دار يمنية تصدر كتاباً يرصد معاناة "ضحايا التقاليد"
الخميس / 13 / ربيع الأول / 1445 هـ - 22:13 - الخميس 28 سبتمبر 2023 22:13
يعيد العمل الأدبي، الذي يحمل عنوان 'ترند' للكاتب اليمني سيف المثنى والصادر عن دار 'عناوين'، العلاقات البشرية إلى الواجهة، من خلال تسليط الضوء على حكايات واقعية مرتبطة بالتحديات والتحولات الفكرية والفلسفية والاجتماعية التي تمر بها المجتمعات العربية.
ويطرح 'الكتاب الأزرق'، كما يلقبه مؤلفه، تساؤلات جوهرية تتغلغل في عمق المرأة، وتغوص في الدين والإلحاد والعلاقات العاطفية والعولمة والثقافة العربية المعاصرة.
ويشتمل الكتاب الذي أصدرته الدار اليمنية الوحيدة في معرض الكتاب على جزئين على مقالات وحكايات ذات طابع فلسفي مصدرها الواقع، مع تغيير الشخوص وإضافة بعض اللمسات، بحسب المؤلف.
ويقول المثنى: 'يغلب على هذا العمل الحكايات المليئة بالتوتر العاطفي والمشاعر المتمردة'. مضيفاً أن بعض حكاياته 'تحدث في بيئات معادية للحب وللحريات الشخصية، بحيث يؤثر هذا العداء في علاقة المرأة بالرجل ومشاعرها كإنسانة، فتنتهي تلك العلاقات على نحو مؤلم وقاس وموجع ينعكس أثره على المرأة بخاصة، ويضطرها أحياناً إلى اللجوء إلى إزهاق روحها فراراً من المعتقدات والقيم البيئية التي تحيا في ظلها'.
ويواصل المؤلف حديثه موضحاً أن الكتاب يشتمل على أربع حكايات 'تسلط الضوء على قسوة الحياة والظروف المؤلمة التي يواجهها أبطالها أو يضعون أنفسهم فيها'.
ويضيف: 'خلفية الحكايات والأفكار التي يحتويها هذا الغلاف تدعو إلى تحديث المجتمعات، بحيث تتصالح مع العلاقات البشرية وتتخذ العادات والتقاليد والدين فيها أطراً حضارية متقدمة تنال فيها المرأة حقوقها الشخصية والعولمية الكاملة'.
ويطرح 'الكتاب الأزرق'، كما يلقبه مؤلفه، تساؤلات جوهرية تتغلغل في عمق المرأة، وتغوص في الدين والإلحاد والعلاقات العاطفية والعولمة والثقافة العربية المعاصرة.
ويشتمل الكتاب الذي أصدرته الدار اليمنية الوحيدة في معرض الكتاب على جزئين على مقالات وحكايات ذات طابع فلسفي مصدرها الواقع، مع تغيير الشخوص وإضافة بعض اللمسات، بحسب المؤلف.
ويقول المثنى: 'يغلب على هذا العمل الحكايات المليئة بالتوتر العاطفي والمشاعر المتمردة'. مضيفاً أن بعض حكاياته 'تحدث في بيئات معادية للحب وللحريات الشخصية، بحيث يؤثر هذا العداء في علاقة المرأة بالرجل ومشاعرها كإنسانة، فتنتهي تلك العلاقات على نحو مؤلم وقاس وموجع ينعكس أثره على المرأة بخاصة، ويضطرها أحياناً إلى اللجوء إلى إزهاق روحها فراراً من المعتقدات والقيم البيئية التي تحيا في ظلها'.
ويواصل المؤلف حديثه موضحاً أن الكتاب يشتمل على أربع حكايات 'تسلط الضوء على قسوة الحياة والظروف المؤلمة التي يواجهها أبطالها أو يضعون أنفسهم فيها'.
ويضيف: 'خلفية الحكايات والأفكار التي يحتويها هذا الغلاف تدعو إلى تحديث المجتمعات، بحيث تتصالح مع العلاقات البشرية وتتخذ العادات والتقاليد والدين فيها أطراً حضارية متقدمة تنال فيها المرأة حقوقها الشخصية والعولمية الكاملة'.