رغم التحديات.. استطلاع: 75% من الشباب السعودي يثق في قدرة حكومته على مواجهة تغير المناخ
الثلاثاء / 11 / ربيع الأول / 1445 هـ - 13:22 - الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 13:22
كشف استطلاع للرأي موجهة للشباب العربي في جميع أنحاء المنطقة، عن قدرة حكوماتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي الذي يتسبب في خسائر اقتصادية هائلة بسبب الأضرار في البنية التحتية والزراعة والصناعة
جاء ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للانبعاثات الصفرية والذي يهدف لتسليط الضوء على أهمية تحقيق مستقبل أكثر نظافة ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
*السعوديون يثقون في حكومتهم*
وأوضح الاستطلاع أن 75% من الشباب السعودي أكدوا ثقتهم من قدرة حكوماتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي، وسط تزايد مخاوف 66% من الشباب العربي بشأن تأثير التغير المناخي على حياتهم اليومية؛ وهي النسبة الأعلى منذ خمس سنوات، وفقًا لـ 'أصداء بي سي دبليو'.
*تحديات التغير المناخي*
وأشار الاستطلاع إلى ازدياد تكلفة الرعاية الصحية حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وتغيرات في جودة الهواء والمياه إلى زيادة تكلفة الرعاية الصحية وارتفاع معدلات الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي مثل الإصابة بالأمراض المناعية والتنفسية، موضحًا أن هذه التحديات تتطلب استجابة عالمية وجهودًا مشتركة للتخفيف من تأثيرات التغير المناخي وتكييف البنية التحتية والمجتمعات لهذه التغيرات المتوقعة.
*تأثير الاحتباس الحراري*
وبحسب الاستطلاع، يعتقد 71% من المشاركين أن الاحتباس الحراري بات يؤثر على حياتهم؛ وترتفع النسبة إلى 74% في دول مجلس التعاون الخليجي، فيما تصل إلى نحو الثلثين 63% في دول شرق المتوسط. كما يعتقد 87% أن حكوماتهم تتخذ خطوات إيجابية بشأن التغير المناخي، لكن يقول 56% إن حكوماتهم يجب أن تحدد أهدافاً شفافة ومسؤولة لتحقيق الحياد المناخي.
*السعودية.. والحياد المناخي*
وحتى الآن، لم يحدد سوى عدد قليل من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أهدافاً واضحة لتحقيق الحياد المناخي، وأبرزها دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والبحرين، والكويت، وعمان) والعراق.
واختار 51% من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، التكنولوجيا كحل لمواجهة تحديات التغير المناخي. مع ذلك، يقول 80% منهم إن سلوكياتهم اليومية تنعكس على التغير المناخي.
وفي إطار تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون، رئيس 'بي سي دبليو' في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس 'أصداء بي سي دبليو': 'تحتضن منطقة الشرق الأوسط عدداً من أهم منتجي الطاقة واحتياطيات النفط والغاز في العالم. وهو ما يضع العالم العربي في قلب الحوار العالمي بشأن التغير المناخي. ومع استضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 عام 2022، واستعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28 هذا العام، تعود المنطقة لتكون مرةً أخرى محط أنظار العالم'.
وأضاف 'جون': 'تتحمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العبء الأكبر من تداعيات التغير المناخي، حيث لا تؤثر موجات الحر الشديدة والفيضانات المفاجئة على سبل العيش فحسب، بل تهدد الأمن الاجتماعي وتدفع الناس للهجرة إلى مناطق جديدة.
وتابع 'جون': 'في خضم كل ذلك، من المبشر أن الشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة، تدرك تبعات التغير المناخي. ومن المهم أن تراعي هذه العلامات مشاعر الشباب وأن تتخذ خطوات حقيقية للحد من تأثيرها البيئي عبر مواءمة قيمها مع تطلعات شباب المنطقة'.
جاء ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للانبعاثات الصفرية والذي يهدف لتسليط الضوء على أهمية تحقيق مستقبل أكثر نظافة ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
*السعوديون يثقون في حكومتهم*
وأوضح الاستطلاع أن 75% من الشباب السعودي أكدوا ثقتهم من قدرة حكوماتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي، وسط تزايد مخاوف 66% من الشباب العربي بشأن تأثير التغير المناخي على حياتهم اليومية؛ وهي النسبة الأعلى منذ خمس سنوات، وفقًا لـ 'أصداء بي سي دبليو'.
*تحديات التغير المناخي*
وأشار الاستطلاع إلى ازدياد تكلفة الرعاية الصحية حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وتغيرات في جودة الهواء والمياه إلى زيادة تكلفة الرعاية الصحية وارتفاع معدلات الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي مثل الإصابة بالأمراض المناعية والتنفسية، موضحًا أن هذه التحديات تتطلب استجابة عالمية وجهودًا مشتركة للتخفيف من تأثيرات التغير المناخي وتكييف البنية التحتية والمجتمعات لهذه التغيرات المتوقعة.
*تأثير الاحتباس الحراري*
وبحسب الاستطلاع، يعتقد 71% من المشاركين أن الاحتباس الحراري بات يؤثر على حياتهم؛ وترتفع النسبة إلى 74% في دول مجلس التعاون الخليجي، فيما تصل إلى نحو الثلثين 63% في دول شرق المتوسط. كما يعتقد 87% أن حكوماتهم تتخذ خطوات إيجابية بشأن التغير المناخي، لكن يقول 56% إن حكوماتهم يجب أن تحدد أهدافاً شفافة ومسؤولة لتحقيق الحياد المناخي.
*السعودية.. والحياد المناخي*
وحتى الآن، لم يحدد سوى عدد قليل من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أهدافاً واضحة لتحقيق الحياد المناخي، وأبرزها دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والبحرين، والكويت، وعمان) والعراق.
واختار 51% من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، التكنولوجيا كحل لمواجهة تحديات التغير المناخي. مع ذلك، يقول 80% منهم إن سلوكياتهم اليومية تنعكس على التغير المناخي.
وفي إطار تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون، رئيس 'بي سي دبليو' في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس 'أصداء بي سي دبليو': 'تحتضن منطقة الشرق الأوسط عدداً من أهم منتجي الطاقة واحتياطيات النفط والغاز في العالم. وهو ما يضع العالم العربي في قلب الحوار العالمي بشأن التغير المناخي. ومع استضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 عام 2022، واستعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28 هذا العام، تعود المنطقة لتكون مرةً أخرى محط أنظار العالم'.
وأضاف 'جون': 'تتحمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العبء الأكبر من تداعيات التغير المناخي، حيث لا تؤثر موجات الحر الشديدة والفيضانات المفاجئة على سبل العيش فحسب، بل تهدد الأمن الاجتماعي وتدفع الناس للهجرة إلى مناطق جديدة.
وتابع 'جون': 'في خضم كل ذلك، من المبشر أن الشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة، تدرك تبعات التغير المناخي. ومن المهم أن تراعي هذه العلامات مشاعر الشباب وأن تتخذ خطوات حقيقية للحد من تأثيرها البيئي عبر مواءمة قيمها مع تطلعات شباب المنطقة'.