الرأي

وطن أخضر .. فخر أكثر

بسام فتيني
ما أجمل الاحتفال وما أروع الفرح ويا لذة تشرب النشء بحب الوطن منذ الصغر وحتى الممات! هذا الوطن الأخضر هو حضن الأم وحزم الأب وسند الأخ وحنان الأخت، هو كل مشاعر الدنيا وكل جمالها بكل ما فيها، وحين تكون في وطن عظيم، ستكون فرحتك مضاعفة، أي نعم قد تكون محسودا على هذا الوطن، لكن حسد الحاسدين وكيد الكائدين لن يزيدك إلا حبا لتراب أرضه؛ لتكون أنت كلك فداء لذرات رمل وطنك.في كل عام يكون اليوم الوطني فرصة تاريخية لنتذكر ما فعله الآباء والأجداد مع المؤسس البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، موحد هذه الأرض ومؤسس نهضتها وشموخها، المملكة العربية السعودية بوابة الحرمين وقائدة الرؤية واللاعب الرئيس في ملعب العالم دون منازع اليوم ولله الحمد، ومنذ عهد المؤسس وحتى اليوم كان كل ملك من ملوك المملكة صاحب بصمة يحمل معول بناء بيد ويلوح باليد الأخرى للمستقبل وكأنه يخاطبه قائلا نحن نسابقك أيها المستقبل، واليوم علينا أن نفخر بجيل الشباب الذي يستكمل المسيرة بدعم ملك حكيم ورؤية أمير الشباب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أيقونة المرحلة وباني أمجاد الرؤية الطموحة وقائد مشروع السعودية العظمى ولله الحمد.يومنا الوطني الثالث والتسعون لم يكن يوما عاديا بل كان فصلا جديدا من كتاب تاريخ الوطن، فنحن نسابق الزحام لتحقيق الطموحات والسعي إليها بل وكسر كل ما يمكن أن يعيقنا من صعوبات، هذا الوطن برؤيته الطموحة 2030 لم يعد يواكب كل جديد بل هو من يصنع الجديد، وطن راهن على نيوم والقدية وأمالا ومشروع البحر الأحمر وأوكساجون وغيرها غيرها من مشاريع تسبق عصرها هي البداية فقط، ورغم تشكيك المشككين وإحباط المحبطين وحسد الحاسدين، استمرت الخطط التنفيذية وبناء المشاريع مستمدة قوتها من رؤية صادقة وعمل دؤرب بدأت تظهر ملامحه على أرض الواقع ويوما بعد يوم نرى ونسمع النتائج التي بدأ الوطن في حصادها، والجميل أن لغة الأرقام لا تكذب، لذلك فمؤشرات قياس الأداء خير دليل على تحقق المأمول ومتابعة الخطط ومواكبة التنفيذ.ختما، حتى اللاعبون العالميون هذا العام كانت طلتهم سعودية خالصة؛ لأننا في وطن أخضر وكل من يأتي إلينا عليه أن يفخر.bassam_fatiny@