معرفة

الطيور المغردة تمنحنا دروسا في الذكاء

أجرى فريق بحثي في جامعة روكفيلر الأمريكية 7 اختبارات إدراكية على 214 طائرا مغردا، تنتمي إلى 23 فصيلة مختلفة، منها 21 فصيلة تم صيدها من الأماكن البرية حول مدينة نيويورك الأمريكية. كما تم تدجين اثنين من الطيور المغردة التي شاركت في الدراسة ألا وهي الكناري وعصافير الزيبرا فينش.وأجريت لهذه الطيور اختبارات سلوكية تتعلق بآليات حل المشكلات، مثل استكشاف قدرة هذه الطيور على تحريك عائق للوصول إلى مكافأة من الغذاء على سبيل المثال، وكذلك مهارات أخرى ترتبط في العادة بالذكاء، ألا وهي التعلم بالارتباط والتعلم العكسي، الذي يقصد به أن يعدل الحيوان أو الطائر من سلوكه للحصول على مكافأة معينة. واهتم الفريق البحثي أيضا بمقارنة قدرات الذكاء لدى الطيور المغردة.ورصد الباحثون علاقة قوية بين قدرات التعلم الصوتي لدى الطيور ومهارات حل المشكلات، فالطيور ذات القدرة على التعلم الصوتي يمكنها ابتكار أفكار جديدة، مثل الوصول إلى البذور أو الديدان الموضوعة أسفل كوب، عن طريق إزالة هذا العائق أو ثقبه أو تحطيمه».