العالم

نيران الحرب تلتهم بترول السودان وتهدد بكارثة

الدخان يتصاعد فوق مطار الخرطوم الدولي (مكة)
التهمت نيران الحرب المجنونة التي يشهدها السودان برج شركة النيل الكبرى للبترول، المملوكة للدولة بالشراكة مع بعض الدول، مما يهدد بكارثة اقتصادية جديدة على البلاد.والشركة التي التهمتها النيران رائدة في مجال توزيع البترول وتسويق منتجاته لكل القطاعات الاستهلاكية، وتمتلك في هذا المجال عشرات المستودعات في ولايات السودان المختلفة.ويتبادل الطرفان الاشتباكات والقصف المدفعي في محيط المنطقة منذ أيام عدة، ولا يعرف حتى الآن سبب احتراق المبنى، إن كان قصفا مقصود أم كان نتيجة لعملية غير مقصودة.وصد الجيش السوداني هجوما عنيفا لقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، فيما تواصلت الاشتباكات بقوة في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، وحي المربعات جنوب أم درمان.وتسيطر قوات الدعم السريع على منطقة المقرن التي توجد بها بعض المنشآت المهمة مثل بنك السودان للمركز، والمقر الرئيس لشركة زين للاتصالات، اللذين يجاوران البرج المحترق لشركة النيل الكبرى للبترول.ولا تزال الاشتباكات مستمرة قرب مقر القيادة العسكرية وسط الخرطوم لليوم الثاني على التوالي، مع دوي انفجارات متتالية هزت محيط قيادة الجيش بالخرطوم وتصاعدت على إثرها أعمدة الدخان.واندلعت مواجهات عنيفة في محيط القيادة العامة بالخرطوم، وأكد الجيش تصديه لهجوم شنته الدعم السريع على المقر، كما سجلت اشتباكات بالمدفعية الثقيلة سجلت في محيط مقر «سلاح المهندسين وسلاح الإشارة» بالخرطوم.وأكد شهود عيان أن الجيش ينتشر في محيط سلاح المهندسين، ومنع المواطنين من ارتياد أحد الأسواق المحلية، وفقا لقناة «العربية».وقال الجيش، إنه تصدى لهجوم من قوات الدعم السريع على مواقع متقدمة في محيط قيادته وسط العاصمة الخرطوم، وأفاد مكتب المتحدث باسم الجيش بأن «القوات المسلحة تمكنت من دحر محاولة الميليشيات المتمردة الهجوم على بعض المواقع المتقدمة بمحيط القيادة العامة».وأعلن أنه كبد قوات الدعم السريع خسائر بلغت عشرات القتلى والجرحى، إلى جانب تدمير عدد كبير من المركبات القتالية، ما أجبرها على الفرار.بالتزامن، قصفت طائرات الجيش ومدفعيته في قاعدة جبل أولياء، معسكر طيبة ومواقع للدعم السريعإلى ذلك، اندلعت مواجهات في منطقة الفتيحاب والمربعات بمدينة أم درمان، فيما دعا جنود من الجيش منتشرين بالمنطقة المواطنين إلى التزام منازلهم.ضحايا الحرب المجنونة
  • 7600 قتيل
  • 16000 مصاب
  • 5 ملايين نازح