معرفة

حرائق الغابات تؤثر على وظائف الدماغ

حذر أطباء بريطانيون من مخاطر أدخنة حرائق الغابات على صحة الأفراد على المدى الطويل.وأكد أطباء من جامعة إمبريال كوليدج البريطانية أن استنشاق الانبعاثات الضارة من الأدخنة قد يؤثر على العديد من أجهزة الجسم مستقبلا.وفسر فرانك كيلي، أستاذ الطب في جامعة إمبريال كوليدج الأمر قائلا «الانبعاثات والملوثات التي نشأت عن حرائق الغابات هذه، اعتمادا على مدى الحريق نفسه، يمكن أن تمتد على بعد مئات الكيلومترات».وقد تطال التبعات الخطيرة لجزيئات دخان هذه الحرائق حتى أدمغة البشر وتؤثر على قواهم العقلية.ويقول كيلي «هناك أدلة متزايدة على تأثيرات التلوث على وظائف الدماغ، وأحد الملوثات الرئيسة التي تنبعث من حرائق الغابات هي أول أكسيد الكربون.وهو ما يعد ملوثا خطيرا للغاية عند زيادة تركيزه، وثبت طبيا أنه قد يؤثر على الوظائف الإدراكية».