أعمال

اتفاقية شراكة بين وجهة «مسار» و«شركة فؤاد خفاجي العقارية» باستثمارات تصل لـ 450 مليون ريال لتطوير وتشغيل فندق «صرح العروبة» في مكة المكرمة

على هامش معرض سيتي سكيب العالمي

أعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور لوجهة «مسار»، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة «فؤاد خفاجي العقارية»؛ لتطوير وتشغيل فندق 'صرح العروبة' في الوجهة من فئة أربعة نجوم، باستثمارات تصل لـ 450 مليون ريال سعودي، جاء ذلك على هامش مشاركتها في «معرض سيتي سكيب العالمي» بوصفها «شريك الوجهة»؛ في حين بلغ حجم الاستثمارات المستقطبة في الوجهة حتى اليوم نحو 40 مليار ريال.ومثَّل شركة أم القرى للتنمية والإعمار في حفل التوقيع الرئيس التنفيذي الأستاذ ياسر عبدالعزيز أبو عتيق، فيما مثَّل شركة فؤاد خفاجي العقارية رئيس مجلس الإدارة الأستاذ فؤاد خفاجي، وبحضور نائب رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى الأستاذ عبدالرحمن الراشد، وعدد من الشخصيات المهمة وقيادات ومنسوبي ومنسوبات الشركتين.وسيشتمل فندق «صرح العروبة» على 600 غرفة وجناح ذات طراز فخم وعصري، موزعة على امتداد البرج الذي يصل طوله إلى 27 طابقًا، بالإضافة إلى مطعم ومقهى وغرف اجتماعات، وخدمات خاصة برجال الأعمال، ومصلى، ومركز لياقة بدنية؛ وذلك من أجل تلبية تطلعات النخبة من أهالي مكة المكرمة وزوارها من ضيوف الرحمن.وعلى هامش حفل التوقيع، قال رئيس مجلس الإدارة لشركة فؤاد خفاجي العقارية الأستاذ فؤاد خفاجي: «إن فندق صرح العروبة سيكون مكانًا فريدًا يقدم تجربة استثنائية لسكان العاصمة المقدسة وزوارها من الحجاج والمعتمرين، موضحًا أنهم سيسعون من خلال اتفاقية الشراكة إلى تحقيق النجاح المشترك مع الوجهة في هذا المشروع النوعي».من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار الأستاذ ياسر أبو عتيق عن اعتزازه بالكشف عن فندق «صرح العروبة»، حيث تحرص الوجهة على دعم قطاعات الإيواء والضيافة المحلية ذات المواصفات العالمية. وذلك في إطار سعي وجهة «مسار» في تحقيق مهمتها الأساسية بتحسين جودة الحياة لسكان مكة المكرمة وزوارها من الحجاج والمعتمرين.الجدير بالذكر أن وجهة «مسار» تُعد وجهة حضرية ذات رؤية تنموية واستثمارية، تتبنى أعلى معايير صناعة الوجهات، وتسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان من أهالي العاصمة المقدسة وزوارها، فضلًا عن تقديمها منظومة استثمارية متكاملة ومتنوعة، وهو ما انعكس على نجاحها في جذب مجموعة من الشراكات الاستثمارية المؤسساتية، وزيادة حجم الاستثمارات المستقطبة للوجهة، لترسم بذلك «المسار لمستقبل مكة المكرمة».