أخبار للموقع

محمد جميل: "العمل والتعلم" ألهمتنا أسرار نجاح كبرى عروض المسرح العالمي

ثمّن الفنان المسرحي محمد جميل مبادرة 'العمل والتعلم' التي نفذتها هيئة المسرح والفنون الأدائية بدعم من وزارة الثقافة، لمساهمتها في زيادة خبرة العاملين في مختلف مجالات المسرح، كمصممي الإضاءة، والصوت، والديكور، والأزياء والمكياج، إضافة للإخراج والإنتاج، وإدارة الخشبة.

وقال: 'أتاحت لي رحلتي إلى لندن واسكتلندا من خلال المبادرة في دورتها الأولى استكشاف العديد من تقنيات الإضاءة والصوت الحديثة المستخدمة في أشهر وأعرق المسارح والاستوديوهات التي تقدم عروضاً تستمر لسنوات طويلة، وتعد من أهم المسرحيات العالمية كعرض 'شبح الأوبرا' التي تعتبر من أشهر المسرحيات الغنائية التي امتدت عروضها لأكثر من 35 عاماً، وبلغ عدد عروضها ما يزيد عن 13 ألف عرض'.

وتابع: 'بالإضافة إلى تميز القصة المقتبسة من رواية'شبح الأوبرا' للفرنسي غاستون ليرو، يقدم العرض المسرحي فرجة ممتعة من خلال السينوغرافيا والإخراج والخدع البصرية، إضافة لاستخدامات التكنولوجيا في تقديم مشاهد مبهرة ساهمت في استمرارية العروض لتصبح أحد أهم المعالم السياحية في لندن'.

وأضاف: 'التعرف على أسرار نجاح كبرى العروض العالمية، خطوة مهمة في اكتساب خبرة تساهم في صناعة عروض مسرحية محلية بصبغة عالمية، لتكون استثماراً مهماًفي الطاقات الشابة الواعدة والشغوفة بالفن المسرحي'.

وتحدث جميل عن رحلته مع زملائه المسرحيين الموفدين من قِبل المبادرة إلى كبرى الاستوديوهات والمهرجانات في لندن واسكتلندا، وحجم الاستفادة الكبيرة التي اكتسبوها من خلال احتكاكهم بفنانين وخبراء في مجال تأسيس البنية التحتية للعروض المسرحية، التي تعتمد على كيفية صناعة ديكورات مميزة بتصاميم تساعد على التغيير بأسهل الطرق، إضافة للإضاءات الإبداعية، والصوتيات التي تساهم في إكمال المتعة البصرية.

وأكمل: 'قدمنا خلال تواجدنا في لندن عرضاً مسرحياًبعنوان 'عودة' كمشروع لنهاية فترتنا التدريبة، وهو عمل جماعي من حيث التأليف وتصميم الإضاءة والديكور والإخراج'.

وأكد على أن العمل المسرحي الناجح يعتمد على تكامل جميع عناصر الفريق، وهو ما يستدعي عدم التهاون بالمهام خلف الكواليس والتي لا تقل أهمية عن دور الممثل على خشبة المسرح، أو المؤلف والمخرج، حيث يساهم إبداع مصممي السينوغرافيا والمؤثرات الصوتية والخدع البصرية في الوصول لعرض مميز وجاذب للجمهور.

يُشار إلى أن مبادرة 'العمل والتعلم' هي إحدى مبادرات هيئة المسرح والفنون الأدائية بدعم من وزارة الثقافة، والتي تندرج تحت إدارة تنمية المواهب؛ وتهدف لتقديم الدعم والتطوير من خلال دمج المتدربين في مجالات المسرح المتعددة، بخبرات متقدمة وعالمية في نفس المجال، عبر مسار محلي وآخر دولي.