أخبار للموقع

صلوح السريحي: "الجوائز الثقافية الوطنية".. احتفاء بوعي المجتمع وإبداعه

أشادت أستاذة الأدب والنقد في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة صلوح السريحي بمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي أطلقت وزارةُ الثقافة دورتَها الأولى عام 2020م، لتكريم المبدعين في المجال الثقافي السعودي بمختلف قطاعاته واتجاهاته، فيما تستعد الوزارة لتنظيم حفل الاحتفاء بالفائزين بجوائز الدورة الثالثة خلال سبتمبر الجاري.

وقالت: 'تُعد الجوائز الثقافية الوطنية احتفاءً بهوية المجتمع بكافة أطيافه واهتماماته، والتي تشمل الفضاء الثقافي بمختلف قطاعاته واتجاهاته، كما تُعد تعزيزاً للوعي الثقافي لدى المجتمع من جانب، وتكريماً لمبدعي الوطن من جانب آخر، لتعكس هذه الجوائزُ رعايةَ القيادة الرشيدة في ظل رؤية السعودية 2030'.

وأكدت السريحي على أن استمرارية الجوائز الثقافية بمعاييرها واشتراطاتها النوعية تشكّل داعماًمهمّاً للإبداع والمبدعين، وأضافت: 'يُعدّ التكريم محفّزاً رئيسياً لميلاد جيلٍ يؤمن بأنّ الثقافة هويةوطنية، وأنّ الإبداع هو الغاية والأساس، لترسيخ مفاهيم الثقافة الوطنية المادية والمعنوية وفق معاييرَعالميةٍ نحو الجودة'.

أما فيما يخص أهمية طرح الجوائز الثقافية كل عام ودور ذلك في تحسين وتطوير المشهد الثقافي في المملكة بكل فروعه قالت: 'يتجدد الإبداع كل عام مع طرح الجوائز الثقافية الوطنية، ليصبح المبدع منافساً لذاته، ويشارك في صناعة هوية وطنية متدفّقة بالإبداع'.

يُذكر أنّ وزارة الثقافة أطلقت مبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية' لتحتفي من خلالها بأهم الإنجازات الثقافية الوطنية المُحقَّقة سنوياً، وتُكرِّمَروّاد القطاع الثقافي تقديراً لجهودهم المبذولة في خدمة قطاع الثقافة عبر مختلف الأجيال، إلى جانب تشجيع الوزارة وتحفيزها للإنتاج الثقافي عبر الدعم والتمكين المادي وغير المادي، وتسليطها الضوء على المواهب الثقافية الوطنية، وإبراز إنتاجها الثقافي محلياً ودولياً.