ثمّنت الأديبة والأستاذة الجامعية البروفيسورة زكية بنت محمد العتيبي جهودَ وزارة الثقافة لتشجيع المحتوى والإنتاج الثقافي من خلال مبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية'، التي تعمل على تقدير الإسهامات الكبيرة التي يقدمها المبدعون السعوديون في القطاعات الثقافية كافة، ودعم الإنتاج الثقافي للفائزين، والاحتفاء به إعلامياً ومجتمعياً.

وأكّدت أن الجوائز وما تحمله من شروطٍ ونقاطِ مفاضلة تُبصّر المبدع لرؤية مناطق الجودة، وتُوجِّهُه لإتقان عمله، قائلةً: 'المبدع يمتلك الموهبة الفطرية، والتي تحتاج لضبطٍوتهذيب وتحفيزٍ لتنميتها، لكي لا تبقى على بدائيّتها واستقرارها على وضعها'.

وأضافت: 'يُسهم إخضاعُ عمل المبدع لمعايير محلية وعالمية في انتشار منتجه الذي بُني وتأسس بأسلوبٍمتقن، يجعل منه عملاً يستحق الاحتفاء به والتكريم'.

وتابعت: 'لذلك يُعد الفوز بجوائز تحمل مسمى الجوائز الثقافية الوطنية حافزاً لرفع مستوى شعور المبدع بمسؤولية فنه وإبداعه وما يحمله من رسالةٍ سامية وأفكار مبتكرة ومؤثرة تصُبّ في مصلحة المشهد الثقافي'.

يُذكر أن الدورة الثالثة من مبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية' شهدت استحداث جائزة جديدة باسم 'جائزة سيدات ورجال الأعمال' لتكريم سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي، وإبراز دورهم في تنمية الإنتاج الثقافي السعودي، سواءً كان ذلك برعايتهاللمبدعين والمبدعات، أو تقديم الدعم المادي المباشر وغير المباشر للمبادرات الثقافية، أو المساهمة في بناء أصول ثقافية ووقفها للنفع العام، لتضاف إلى الجوائز السابقة: 'شخصية العام'، 'الثقافة للشباب'، 'العمارة والتصميم'، 'فنون الطهي'، 'المؤسسات الثقافية'، 'الأفلام'، 'الأدب'، 'النشر'، 'الترجمة'، الأزياء'، 'الموسيقى'، 'التراث الوطني'، 'الفنون البصرية'، 'المسرح والفنون الأدائية'.