الغضب الشعبي يقض مضاجع الحوثي
تهجير 1400 شخص من سكان مديرية حريب جنوب مأرب
الاحد / 11 / صفر / 1445 هـ - 22:20 - الاحد 27 أغسطس 2023 22:20
لجأت ميليشيات الحوثي إلى سياسة التهديد والقمع الممنهج والقتل بحق من يطالب بصرف الرواتب أو ينتقد حالات الفساد والنهب المنظم الذي تمارسه الجماعة منذ انقلابها علي السلطة الشرعية.
وأكد البرلماني أحمد سيف حاشد النائب المستقل في مجلس النواب في صنعاء أن «تهديدات مستمرة تصل له متوعدة إياه بالقتل إن لم يكف عن انتقاد ميليشيات الحوثي»، وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة «إكس: «أحمل كامل المسؤولية زعيم جماعة الحوثي وسلطة الجماعة عما يمكن أن تتعرض له حياتي وسلامة جسدي». وأضاف «سلطة الحوثيين تطلق ضباعها نحونا وتحرض علينا وتحاول أن تثأر لمناهضتنا للفساد ومطالبتنا بمرتبات المعلمين والموظفين المقطوعة رواتبهم من سنوات طوال، ولكن هذه المرة تحت عنوان رسول الله، وكشف عدة مرات عن فساد كبير يمارس في مناطق سيطرة الميليشيات، حيث تستحوذ القيادات والمشرفين على الملايين يوميا. من جهته، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، حملات الإرهاب الممنهج الذي تشنه جماعة الحوثي، بحق البرلماني والحقوقي أحمد سيف حاشد والقاضي عبدالوهاب قطران، وأوضح أن تلك الحملات وآخرها تهديد قيادات تابعة للميليشيات الحوثية بالاعتداء المباشر على البرلماني حاشد والقاضي قطران، هدفها التأثير على مواقفهم، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم.
وأشار «إن حملة التهديد التي تستهدف القامتين الوطنيتين «حاشد، قطران» جاءت بعد يوم واحد من جريمة الاعتداء بالضرب على الصحفي «مجلي الصمدي» مالك ومدير إذاعة صوت اليمن، بينما كان في طريقه لمنزله في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد تهديد مباشر وعلني من القيادي في الميليشيات المدعو حسين العزي.
وأكد أن هذه الاعتداءات والتهديدات تكشف حالة الهستيريا التي أصابت ميليشيات الحوثي الإرهابية، جراء تنامي الغضب الشعبي وارتفاع الأصوات المنددة باستمرار نهبها للإيرادات العامة للدولة ورفضها صرف مرتبات الموظفين، وسياسات الإفقار والتجويع، وجرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الدولي للصحفيين وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وإصدار تضامن واضح مع «حاشد، قطران»، والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحفيين والإعلاميين والحقوقيين، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
من جهة أخرى، قدمت ميليشيات الحوثي على تهجير 1400 شخص من سكان مديرية حريب في جنوب محافظة مارب خلال الأشهر السبعة الماضية، رغم سريان الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ عام ونصف العام، وقال مكتب وزارة حقوق الإنسان في محافظة مأرب، أن مليشيات الحوثي قصفت منازل منطقة آل غنيم في مديرية حريب، ضمن استهدافها المتواصل للقرى والتجمعات السكنية في المديرية، وكان آخرها مطلع الأسبوع الحالي، حيث استهدفت المنطقة بالصواريخ والطيران المسير، ما أدى إلى تدمير وإحراق عدد من المنازل وتهجير عشرات الأسر قسراً، إلى جانب تدمير عدد من المزارع.
مشاهدات يمنية:
وأكد البرلماني أحمد سيف حاشد النائب المستقل في مجلس النواب في صنعاء أن «تهديدات مستمرة تصل له متوعدة إياه بالقتل إن لم يكف عن انتقاد ميليشيات الحوثي»، وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة «إكس: «أحمل كامل المسؤولية زعيم جماعة الحوثي وسلطة الجماعة عما يمكن أن تتعرض له حياتي وسلامة جسدي». وأضاف «سلطة الحوثيين تطلق ضباعها نحونا وتحرض علينا وتحاول أن تثأر لمناهضتنا للفساد ومطالبتنا بمرتبات المعلمين والموظفين المقطوعة رواتبهم من سنوات طوال، ولكن هذه المرة تحت عنوان رسول الله، وكشف عدة مرات عن فساد كبير يمارس في مناطق سيطرة الميليشيات، حيث تستحوذ القيادات والمشرفين على الملايين يوميا. من جهته، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، حملات الإرهاب الممنهج الذي تشنه جماعة الحوثي، بحق البرلماني والحقوقي أحمد سيف حاشد والقاضي عبدالوهاب قطران، وأوضح أن تلك الحملات وآخرها تهديد قيادات تابعة للميليشيات الحوثية بالاعتداء المباشر على البرلماني حاشد والقاضي قطران، هدفها التأثير على مواقفهم، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم.
وأشار «إن حملة التهديد التي تستهدف القامتين الوطنيتين «حاشد، قطران» جاءت بعد يوم واحد من جريمة الاعتداء بالضرب على الصحفي «مجلي الصمدي» مالك ومدير إذاعة صوت اليمن، بينما كان في طريقه لمنزله في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد تهديد مباشر وعلني من القيادي في الميليشيات المدعو حسين العزي.
وأكد أن هذه الاعتداءات والتهديدات تكشف حالة الهستيريا التي أصابت ميليشيات الحوثي الإرهابية، جراء تنامي الغضب الشعبي وارتفاع الأصوات المنددة باستمرار نهبها للإيرادات العامة للدولة ورفضها صرف مرتبات الموظفين، وسياسات الإفقار والتجويع، وجرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الدولي للصحفيين وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وإصدار تضامن واضح مع «حاشد، قطران»، والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحفيين والإعلاميين والحقوقيين، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
من جهة أخرى، قدمت ميليشيات الحوثي على تهجير 1400 شخص من سكان مديرية حريب في جنوب محافظة مارب خلال الأشهر السبعة الماضية، رغم سريان الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ عام ونصف العام، وقال مكتب وزارة حقوق الإنسان في محافظة مأرب، أن مليشيات الحوثي قصفت منازل منطقة آل غنيم في مديرية حريب، ضمن استهدافها المتواصل للقرى والتجمعات السكنية في المديرية، وكان آخرها مطلع الأسبوع الحالي، حيث استهدفت المنطقة بالصواريخ والطيران المسير، ما أدى إلى تدمير وإحراق عدد من المنازل وتهجير عشرات الأسر قسراً، إلى جانب تدمير عدد من المزارع.
مشاهدات يمنية:
- إصابة طفلين شقيقين برصاص قناصة ميليشيات الحوثي في تعز.
- الحكومة تؤكد ضرورة إيجاد آلية لوقف تدفق المهاجرين إلى اليمن.
- جماعة الحوثي تقتطع أجزاء من جامع الصالح لإنشاء مول تجاري يتبع قياداتها.