الجزائر ترفض فتح مجالها لمهاجمة النيجر
الأربعاء / 7 / صفر / 1445 هـ - 01:47 - الأربعاء 23 أغسطس 2023 01:47
أفاد تقرير إخباري بأن الجزائر رفضت طلبا من فرنسا يتضمن السماح لطائراتها العسكرية بعبور الأجواء الجزائرية من أجل مهاجمة البلد الجار النيجر، على خلفية الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وكشف تقرير للإذاعة الجزائرية الحكومية، أن فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم، ونقل التقرير عن مصادر مؤكدة قولها «إن التدخل العسكري بات وشيكا والترتيبات العسكرية جاهزة».
ولفت إلى أن الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا».
يشار إلى أن الجزائر كانت أعربت السبت الماضي من خلال بيان لوزارة الخارجية، عن أسفها الشديد لما سمته إعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف في النيجر عوضا عن مسار الحل السياسي والتفاوضي الذي يسمح باستعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل سلمي»، مؤكدة أن التدخلات العسكرية جلبت المزيد للمنطقة من المشاكل بدلا من الحلول.
وفي حين تسعى دول إيكواس بقيادة نيجيريا للتدخل العسكري لإنهاء الانقلاب، قال رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبدالرحمن تشياني «إنه يريد تشكيل حكومة انتقالية تبقى في السلطة لفترة لا تزيد عن ثلاث سنوات»، في الوقت الذي حذر فيه من التدخل الأجنبي، وأكد إنه يريد قبل ذلك إجراء «حوار وطني شامل» خلال 30 يوما والتشاور مع جميع أطياف الشعب في النيجر.
وتولى تشياني مقاليد الأمور في النيجر الشهر الماضي عقب انقلاب مفاجئ، عندما اعتقل الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة، وقال «إن الحوار الوطني سيوفر الأساس لوضع دستور جديد»، مؤكدا أن القرارات سيتم اتخاذها بدون تدخل خارجي.
وكشف تقرير للإذاعة الجزائرية الحكومية، أن فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم، ونقل التقرير عن مصادر مؤكدة قولها «إن التدخل العسكري بات وشيكا والترتيبات العسكرية جاهزة».
ولفت إلى أن الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا».
يشار إلى أن الجزائر كانت أعربت السبت الماضي من خلال بيان لوزارة الخارجية، عن أسفها الشديد لما سمته إعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف في النيجر عوضا عن مسار الحل السياسي والتفاوضي الذي يسمح باستعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل سلمي»، مؤكدة أن التدخلات العسكرية جلبت المزيد للمنطقة من المشاكل بدلا من الحلول.
وفي حين تسعى دول إيكواس بقيادة نيجيريا للتدخل العسكري لإنهاء الانقلاب، قال رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبدالرحمن تشياني «إنه يريد تشكيل حكومة انتقالية تبقى في السلطة لفترة لا تزيد عن ثلاث سنوات»، في الوقت الذي حذر فيه من التدخل الأجنبي، وأكد إنه يريد قبل ذلك إجراء «حوار وطني شامل» خلال 30 يوما والتشاور مع جميع أطياف الشعب في النيجر.
وتولى تشياني مقاليد الأمور في النيجر الشهر الماضي عقب انقلاب مفاجئ، عندما اعتقل الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة، وقال «إن الحوار الوطني سيوفر الأساس لوضع دستور جديد»، مؤكدا أن القرارات سيتم اتخاذها بدون تدخل خارجي.