مرافق رئيس الحكومة يتسبب في اشتباكات دموية بليبيا
الثلاثاء / 28 / محرم / 1445 هـ - 22:34 - الثلاثاء 15 أغسطس 2023 22:34
اندلعت اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس بين اللواء 444 قتال، التابع لوزارة الدفاع، وبين قوة الردع والشرطة القضائية التابعتين لوزارة الداخلية.
واشتعل التوتر بين الفريقين أمس، على خلفية تحفظ قوة الردع والشرطة القضائية على آمر اللواء 444، محمود حمزة، بعد القبض عليه في مطار معيتيقة بطرابلس، أثناء مرافقته رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لحضور حفل تخريج دفعة من الجيش في مدينة مصراتة.
وأكد شاهد عيان في المنطقة، أن الاشتباكات «بدأت بعد حلول الظلام في مناطق، عين زارة، وطريق الشوك خلف مركز طرابلس الطبي، وتستخدم فيها الأسلحة المتوسطة».
وأكد الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي، عدم مقدرة سيارات الإسعاف والإنقاذ دخول مناطق الاشتباك، بسبب كثافة النيران والرؤية غير الواضحة أثناء الليل، مفيدا بعدم ورود أي أرقام عن سقوط ضحايا حتى تاريخه، سواء من المقاتلين أو في صفوف المدنيين.
وتداولت مواقع التواصل، مقاطع فيديو تظهر حالة من الهلع أصابت رواد أحد الأسواق في عين زارة من العائلات «ملكية مول»، بعد سقوط قذائف أمامه جراء تبادل النيران، وأظهرت بعض المقاطع تبادل النيران بأسلحة خفيفة ومتوسطة داخل مناطق سكنية، فيما تم تأكيد دخول بعض الدبابات لمناطق الاشتباك، بعد رصد إحداها وهي تدوس سيارة مدنية في طريق الشوك، ونشرت قوة الردع مقطعا مصورا تظهر خلاله أفراد وسيارات أحد سرايا اللواء 444 تم القبض عليهم أثناء الاشتباك.
وفي حين لا زالت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس تلزم الصمت، عبّر رئيس الحكومة الموازية في شرق البلاد، أسامة حماد عن قلقه إزاء التطورات الحاصلة في طرابلس، والأنباء الخاصة بالتحشيدات المستمرة من كل الأطراف.
ودعا حماد، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل «إكس»، جميع الجهات الأمنية والعسكرية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحوار لحل كل القضايا، خوفا من إراقة الدماء وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة بالمدينة، والحفاظ على السلم الأهلي.
واشتعل التوتر بين الفريقين أمس، على خلفية تحفظ قوة الردع والشرطة القضائية على آمر اللواء 444، محمود حمزة، بعد القبض عليه في مطار معيتيقة بطرابلس، أثناء مرافقته رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لحضور حفل تخريج دفعة من الجيش في مدينة مصراتة.
وأكد شاهد عيان في المنطقة، أن الاشتباكات «بدأت بعد حلول الظلام في مناطق، عين زارة، وطريق الشوك خلف مركز طرابلس الطبي، وتستخدم فيها الأسلحة المتوسطة».
وأكد الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي، عدم مقدرة سيارات الإسعاف والإنقاذ دخول مناطق الاشتباك، بسبب كثافة النيران والرؤية غير الواضحة أثناء الليل، مفيدا بعدم ورود أي أرقام عن سقوط ضحايا حتى تاريخه، سواء من المقاتلين أو في صفوف المدنيين.
وتداولت مواقع التواصل، مقاطع فيديو تظهر حالة من الهلع أصابت رواد أحد الأسواق في عين زارة من العائلات «ملكية مول»، بعد سقوط قذائف أمامه جراء تبادل النيران، وأظهرت بعض المقاطع تبادل النيران بأسلحة خفيفة ومتوسطة داخل مناطق سكنية، فيما تم تأكيد دخول بعض الدبابات لمناطق الاشتباك، بعد رصد إحداها وهي تدوس سيارة مدنية في طريق الشوك، ونشرت قوة الردع مقطعا مصورا تظهر خلاله أفراد وسيارات أحد سرايا اللواء 444 تم القبض عليهم أثناء الاشتباك.
وفي حين لا زالت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس تلزم الصمت، عبّر رئيس الحكومة الموازية في شرق البلاد، أسامة حماد عن قلقه إزاء التطورات الحاصلة في طرابلس، والأنباء الخاصة بالتحشيدات المستمرة من كل الأطراف.
ودعا حماد، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل «إكس»، جميع الجهات الأمنية والعسكرية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحوار لحل كل القضايا، خوفا من إراقة الدماء وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة بالمدينة، والحفاظ على السلم الأهلي.