أزمة هانتر تلاحق بايدن في سباق الرئاسة
وول ستريت: تعيين مستشار خاص لمحاكمة ابن الرئيس ضربة موجعة
الاثنين / 27 / محرم / 1445 هـ - 22:46 - الاثنين 14 أغسطس 2023 22:46
وصلت خطة الإقرار بالذنب التي وقعها هانتر ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى طريق مسدود، وسط توقعات بالمضي قدما في محاكمته، مما سيؤثر على فرص والده في سباق الانتخابات الرئاسة الأمريكي خلال 2024.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن بايدن حصل ما يريده، عندما عين ميريك غارلاند في منصب وزير العدل، لإنقاذ حملة إعادة انتخاب الرئيس، مع إمكان أن تكون معاناة هانتر عرضا جانبيا على الأقل للسباق الرئاسي لـ2024، الأمر الذي ينطوي على مخاطر التأثير على رأي الناخبين بالرئيس.
وأشارت إلى أن وزارة العدل كانت فرصة لوضع حد لمعاناة هانتر بايدن من مشكلات قانونية تتعلق بانتهاكات ضريبية، ومخالفة بحمل السلاح، خلال صفقة الإقرار بالذنب التي تم الاتفاق عليها مبدئيا مع محامي الدفاع في يونيو.
ضربة موجعة
أشارت الصحيفة إلى أن القاضي ديفيد ويس، الذي كان يشرف على القضية، شكك في شروطها، ووجه ضربة موجعة، إذ وافق غارلاند على تعيين مستشار خاص لمواصلة التحقيقات الطويلة الأمد مع هانتر بايدن، وهو إعلان أتى في الوقت الذي قال مدعون عامون، إن مفاوضات الإقرار بالذنب وصلت إلى طريق مسدود، وإنهم يتوقعون المضي في المحاكمة.
وكان للقرار وقع المفاجأة على الديمقراطيين. وذهب حلفاء البيت الأبيض إلى عطلاتهم معتقدين أن مشكلات هانتر بايدن القانونية ستنتهي، وأنه لم يتبق عليهم سوى التعامل مع هجمات النواب الجمهوريين، الذين يبالغون في النتائج التي توصلوا إليها.
وبدلا من ذلك، بات على الديمقراطيين التفكير الآن في عملية قانونية طويلة أصعب بالنسبة إليهم، ولا يمكن اعتبارها حيلة سياسية، بسبب تحقيقات تجري في الكونغرس. ومن ناحية ثانية، فإن قضية المحكمة ستركز بشكل كلي على هانتر بايدن، بخلاف تحقيقات الجمهوريين، الذين يبحثون عن رابط بين الرئيس وابنه في التعاملات التجارية الخارجية.
تعطيل العدالة
كان ديفيد ويس، المدعي العام في ديلاوير، الذي يشرف على القضية منذ 5 أعوام، طلب تعيين مستشار خاص وفق ما قال غارلاند، ومع تحقيقات سابقة يجريها الجمهوريون في مزاعم بأن إدارة بايدن تسعى إلى عرقلة التحقيقات أو الحد منها، فإن وزير العدل لم يكن لديه إلا خيار تعيين مستشار خاص، نظرا إلى الأضرار التي كانت ستنجم عن رفض طلب التعيين.
ويقول حلفاء بايدن إنهم لا يركزون في الوقت الحالي على خيبتهم من غارلاند. ويضفي تعيين المستشار الخاص طابعا رسميا على استقلالية ويس، ويضمن له مهلة لمتابعة الاتهامات خارج ديلاوير، ويضمن أيضا بقاء نجل الرئيس تحت الرقابة من وزارة العدل.
كما أنه يضمن إثارة احتمال محاكمة سياسية متفجرة في موسم الحملات الانتخابية نفسها، في الوقت الذي يواجه المرشح الجمهوري الأكثر احتمالا دونالد ترمب ثلاث وربما أربع محاكمات.
ولم يعط غارلاند أي تحذير للبيت الأبيض، أو للفريق القانوني لهانتر بايدن، وذلك تماشيا مع سياسة الوزارة، والتزام غارلاند بعدم إشراك الرئيس أو أي سياسي في صنع القرار.
حظوظ بايدن في سباق الرئاسة
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن بايدن حصل ما يريده، عندما عين ميريك غارلاند في منصب وزير العدل، لإنقاذ حملة إعادة انتخاب الرئيس، مع إمكان أن تكون معاناة هانتر عرضا جانبيا على الأقل للسباق الرئاسي لـ2024، الأمر الذي ينطوي على مخاطر التأثير على رأي الناخبين بالرئيس.
وأشارت إلى أن وزارة العدل كانت فرصة لوضع حد لمعاناة هانتر بايدن من مشكلات قانونية تتعلق بانتهاكات ضريبية، ومخالفة بحمل السلاح، خلال صفقة الإقرار بالذنب التي تم الاتفاق عليها مبدئيا مع محامي الدفاع في يونيو.
ضربة موجعة
أشارت الصحيفة إلى أن القاضي ديفيد ويس، الذي كان يشرف على القضية، شكك في شروطها، ووجه ضربة موجعة، إذ وافق غارلاند على تعيين مستشار خاص لمواصلة التحقيقات الطويلة الأمد مع هانتر بايدن، وهو إعلان أتى في الوقت الذي قال مدعون عامون، إن مفاوضات الإقرار بالذنب وصلت إلى طريق مسدود، وإنهم يتوقعون المضي في المحاكمة.
وكان للقرار وقع المفاجأة على الديمقراطيين. وذهب حلفاء البيت الأبيض إلى عطلاتهم معتقدين أن مشكلات هانتر بايدن القانونية ستنتهي، وأنه لم يتبق عليهم سوى التعامل مع هجمات النواب الجمهوريين، الذين يبالغون في النتائج التي توصلوا إليها.
وبدلا من ذلك، بات على الديمقراطيين التفكير الآن في عملية قانونية طويلة أصعب بالنسبة إليهم، ولا يمكن اعتبارها حيلة سياسية، بسبب تحقيقات تجري في الكونغرس. ومن ناحية ثانية، فإن قضية المحكمة ستركز بشكل كلي على هانتر بايدن، بخلاف تحقيقات الجمهوريين، الذين يبحثون عن رابط بين الرئيس وابنه في التعاملات التجارية الخارجية.
تعطيل العدالة
كان ديفيد ويس، المدعي العام في ديلاوير، الذي يشرف على القضية منذ 5 أعوام، طلب تعيين مستشار خاص وفق ما قال غارلاند، ومع تحقيقات سابقة يجريها الجمهوريون في مزاعم بأن إدارة بايدن تسعى إلى عرقلة التحقيقات أو الحد منها، فإن وزير العدل لم يكن لديه إلا خيار تعيين مستشار خاص، نظرا إلى الأضرار التي كانت ستنجم عن رفض طلب التعيين.
ويقول حلفاء بايدن إنهم لا يركزون في الوقت الحالي على خيبتهم من غارلاند. ويضفي تعيين المستشار الخاص طابعا رسميا على استقلالية ويس، ويضمن له مهلة لمتابعة الاتهامات خارج ديلاوير، ويضمن أيضا بقاء نجل الرئيس تحت الرقابة من وزارة العدل.
كما أنه يضمن إثارة احتمال محاكمة سياسية متفجرة في موسم الحملات الانتخابية نفسها، في الوقت الذي يواجه المرشح الجمهوري الأكثر احتمالا دونالد ترمب ثلاث وربما أربع محاكمات.
ولم يعط غارلاند أي تحذير للبيت الأبيض، أو للفريق القانوني لهانتر بايدن، وذلك تماشيا مع سياسة الوزارة، والتزام غارلاند بعدم إشراك الرئيس أو أي سياسي في صنع القرار.
حظوظ بايدن في سباق الرئاسة
- يشير أحدث استطلاعات للرأي إلى أن نسبة الموافقة على سياساته بلغت 40%
- تدني تقييم الأمريكيين لأداء بايدن في تعامله مع ملفات البيئة والطاقة والشؤون الخارجية
- وافق 32 % فقط من الأمريكيين على سياساته الاقتصادية
- نسبة الموافقة الإجمالية على بايدن تراجعت من 44 إلى 40 % خلال عام واحد
- يحمل الأمريكان رئيسهم مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على المواطن