العالم

«صافر» تدخل مرحلة جديدة من الابتزاز الحوثي

دخلت قضية الناقلة البديلة لصافر «اليمن» وبيع النفط الذي تم تفريغه من السفينة المتهالكة البالغ أكثر من مليون برميل، مرحلة جديدة من الابتزاز الحوثي والتحدي للمجتمع الدولي بشأن بيع النفط ومكان تموضع الناقلة.

ويعقد مجلس الأمن الدولي غدا جلسة جديدة لمناقشة تطورات الوضع في اليمن، حيث سيقدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، تقريرا للمجلس حول نتائج زيارته الأخيرة للرياض، ويشمل جدول أعمال الجلسة إحاطة منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي بشأن التحديات التي تواجهها ناقلة النفط المتهالكة صافر.

وحذر المستشار السياسي والإعلامي لرئيس وزراء اليمن علي الصراري من وجود «مخطط للحوثيين، بإبقاء السفينة الجديدة، التي نقلت إليها شحنات النفط، كقنبلة موقوتة في منطقة البحر الأحمر»، وقال «إنه لا مجال للاحتفال بانتهاء الكارثة التي كانت تمثلها سفينة صافر».

وأشار إلى أن «اشتراط الحوثيين بقاء السفينة الجديدة، التي نقل إليها النفط، في البحر الأحمر يشير إلى أن هذا المخطط موجود لديهم، ثم إن التهديدات التي أطلقوها خلال اليومين الماضيين، بأنهم سيشعلون حربا طويلة وقاسية ولأول مرة في التاريخ، هذا يعني أنهم يريدون فعلا تحويل الناقلة إلى قنبلة موقوتة كما كانت سفينة صافر».

وكشفت الأمم المتحدة، عن جولة مفاوضات مرتقبة بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي بشأن بيع النفط الذي تم تفريغه من الناقلة المتهالكة صافر إلى الناقلة البديلة «اليمن».

من جهة أخرى، زار وفد من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة فرق مشروع تطهير الأراضي اليمنية من الألغام «مسام» العاملة في المناطق المحررة من محافظة الحديدة، وشملت زيارة الوفد الأممي الذي ضم الخبير ليون فيساجي لو، والمساعدة إيفيتا هافايكوفا، ومنسق الشؤون السياسية محمد إسماعيل خان، مناطق الفرق الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين والسابعة والعشرين.

مشاهدات يمنية:
  • قناص حوثي يستهدف شابا بصبر الموادم بتعز بعد أيام من مقتل امرأة بذات المنطقة.
  • مشروع مسام السعودي لنزع الألغام ينتزع 1055 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة حوثية خلال الأسبوع الفائت.
  • ميليشيات الحوثي تواصل نهب أراضي وعقارات الدولة لصالح قياداتها السلالية.