الشباب في يومهم
الخميس / 23 / محرم / 1445 هـ - 00:30 - الخميس 10 أغسطس 2023 00:30
في 17 كانون الأول ديسمبر من عام 1999؛ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الصادر رقم 120/54 بأن يتحدد تاريخ 12 آب/ أغسطس من كل عام يوما دوليا للشباب من الجنسين ذكورا وإناثا، عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء والمسؤولين عن الشباب؛ حيث كان أول احتفال بيوم الشباب في 12 أغسطس من عام 2000.
يصادف هذا العام في يوم السبت المقبل بمشية الله تعالى 12 أغسطس 2023 الموافق 25 محرم 1445 الاحتفال باليوم العالمي للشباب لتنبيههم وتوعيتهم بالمواضيع والاهتمامات المتعددة والتي يريدون من خلالها تسليط الضوء على منجزاتهم وابتكاراتهم وهواياتهم وما يحملونه من معرفة وخبرة ومهارة فكرية كانت أم حرفية.
أشارت الأمم المتحدة في تعريفها لمفهوم الشباب بأنها المرحلة العمرية التي تبدأ من 15 إلى 24 سنة مع تفاوت المفاهيم العامة لكل دولة واختلاف الثقافات في تفسيرهم ويرى البعض أنها تبدأ من عمر 18 إلى 35 سواء زادت أو نقصت فهي مسألة جدلية قابلة للاختلاف ولكن الاتفاق الجمعي حدد على أن من تقل أعمارهم عن 14 سنة يصنفون أطفالا وتجرم الأنظمة والقوانين الدولية من يحاول استغلالهم في أعمال شاقة أو منافية للأخلاق.
ونحن في مملكتنا الغالية وبقيادة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان أجد هذا التاريخ تعزيزا لاستعراض منتجاتنا البشرية والوطنية لمرحلة الشباب الطموحين لأننا فعلا وطن طموح نعيش في مجتمع حيوي ونتمتع باقتصاد مزدهر.
لدينا الإمكانات التأسيسية ماديا وفكريا ومجتمعيا للاستثمار في العقول الناضجة في شتى المجالات المحلية والعالمية من خلال برنامجي تنمية القدرات البشرية وجودة الحياة اللذين يدفعان الشباب إلى المنافسة والتمكين المعرفي واستغلال فرص التعلم المتاحة لرفع قيمنا الدينية والإنسانية ومن ثم صقل المهارات الكامنة في مختلف التخصصات العلمية والطبية والتقنية والفضائية والرياضية والثقافية الأدبية والفنية المرتكزة حول هذه المرحلة الإبداعية المتدفقة لتفعيل خطط التنمية المستدامة للوصول إلى رؤية المملكة 2030 بمشيئة الله تعالى؛ وتوجيههم للعمل الموائم لرغباتهم وميولهم واستعداداتهم في ظل تحديات جديدة وخطط سديدة لما هو قادم مستقبلا بمدن حضارية وقفزات تقنية واعدة للعيش بكرامة ورفاهية وأمن وأمان.
أرى بأننا نعيش فلسفة التمركز حول الشباب باستدامة العمل الوطني المتنوع المقدم من المملكة لشبابها بفرص استثمارية خلاقة؛ والجميع ينظر وينتظر المزيد مما نمتلكه ونباهي به من قوتنا الناعمة من موارد بشرية وموروثات حضارية ومدن جاذبة وسياحة مستقبلية تتنوع معها مصادر الدخل والاقتصاد القائم على المعرفة.
إلى الشباب في يومهم.. ها هي أحلامكم لتحققوها في ظل هذا العهد الزاهر المتطور.. فماذا تنتظرون؟
Yos123Omar@
يصادف هذا العام في يوم السبت المقبل بمشية الله تعالى 12 أغسطس 2023 الموافق 25 محرم 1445 الاحتفال باليوم العالمي للشباب لتنبيههم وتوعيتهم بالمواضيع والاهتمامات المتعددة والتي يريدون من خلالها تسليط الضوء على منجزاتهم وابتكاراتهم وهواياتهم وما يحملونه من معرفة وخبرة ومهارة فكرية كانت أم حرفية.
أشارت الأمم المتحدة في تعريفها لمفهوم الشباب بأنها المرحلة العمرية التي تبدأ من 15 إلى 24 سنة مع تفاوت المفاهيم العامة لكل دولة واختلاف الثقافات في تفسيرهم ويرى البعض أنها تبدأ من عمر 18 إلى 35 سواء زادت أو نقصت فهي مسألة جدلية قابلة للاختلاف ولكن الاتفاق الجمعي حدد على أن من تقل أعمارهم عن 14 سنة يصنفون أطفالا وتجرم الأنظمة والقوانين الدولية من يحاول استغلالهم في أعمال شاقة أو منافية للأخلاق.
ونحن في مملكتنا الغالية وبقيادة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان أجد هذا التاريخ تعزيزا لاستعراض منتجاتنا البشرية والوطنية لمرحلة الشباب الطموحين لأننا فعلا وطن طموح نعيش في مجتمع حيوي ونتمتع باقتصاد مزدهر.
لدينا الإمكانات التأسيسية ماديا وفكريا ومجتمعيا للاستثمار في العقول الناضجة في شتى المجالات المحلية والعالمية من خلال برنامجي تنمية القدرات البشرية وجودة الحياة اللذين يدفعان الشباب إلى المنافسة والتمكين المعرفي واستغلال فرص التعلم المتاحة لرفع قيمنا الدينية والإنسانية ومن ثم صقل المهارات الكامنة في مختلف التخصصات العلمية والطبية والتقنية والفضائية والرياضية والثقافية الأدبية والفنية المرتكزة حول هذه المرحلة الإبداعية المتدفقة لتفعيل خطط التنمية المستدامة للوصول إلى رؤية المملكة 2030 بمشيئة الله تعالى؛ وتوجيههم للعمل الموائم لرغباتهم وميولهم واستعداداتهم في ظل تحديات جديدة وخطط سديدة لما هو قادم مستقبلا بمدن حضارية وقفزات تقنية واعدة للعيش بكرامة ورفاهية وأمن وأمان.
أرى بأننا نعيش فلسفة التمركز حول الشباب باستدامة العمل الوطني المتنوع المقدم من المملكة لشبابها بفرص استثمارية خلاقة؛ والجميع ينظر وينتظر المزيد مما نمتلكه ونباهي به من قوتنا الناعمة من موارد بشرية وموروثات حضارية ومدن جاذبة وسياحة مستقبلية تتنوع معها مصادر الدخل والاقتصاد القائم على المعرفة.
إلى الشباب في يومهم.. ها هي أحلامكم لتحققوها في ظل هذا العهد الزاهر المتطور.. فماذا تنتظرون؟
Yos123Omar@