خسائر روسيا مكاسب لكازاخستان
أكبر دول آسيا الوسطى تستفيد من مصائب موسكو في الحرب
الأربعاء / 22 / محرم / 1445 هـ - 22:24 - الأربعاء 9 أغسطس 2023 22:24
في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا اضطرت الشركات متعددة الجنسيات العاملة داخل الاتحاد الروسي إلى إعادة النظر في علاقاتها مع روسيا، وفي البداية قررت بعض الشركات تصفية استثماراتها وإغلاق متاجرها ووقف عملياتها، واختار البعض الآخر الخروج من روسيا تماما.
وبحلول 15 يونيو الماضي، كانت 546 شركة قد خرجت من روسيا، وفقا لإحصاء أجرته جامعة ييل الأمريكية.
وكتب الدكتور هارون كارسيتش، الصحفي والمحلل السياسي الذي يغطي شؤون دول البلقان وتركيا في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية إنه اتضح أن نقل الأعمال التجارية من دولة مثل روسيا مهمة ضخمة تواجه العديد من العراقيل البيروقراطية وخسائر مالية كبيرة، ولهذا السبب، قررت بعض الشركات البقاء في المنطقة- فمن الأفضل أن تكون في دولة تستطيع منها الوصول إلى السوق الشاسعة غير المستغلة في منطقة آسيا الوسطى، وقد أدركت دولة كازاخستان، أكبر دولة في آسيا الوسطى، هذه الفرصة وقررت تحقيق أقصى استفادة في ظل الظروف المواتية. وبالنظر إلى خريطة لأراضي أوراسيا، تبرز كازاخستان في الوسط، والتي لا تشترك مع روسيا في حدود طولها 7644 كلم فحسب، بل تحدها أيضا الصين من الشرق وقرغيزستان وأوزبكستان وبحر أرال من الجنوب وتركمانستان وبحر قزوين من الجنوب الغربي.
وقال كارسيتش إن دول آسيا الوسطى توفر أسواقا واسعة غير مستغلة، ومن بين دول الاتحاد السوفيتي السابق، ينظر إلى هذه الدول بشكل عام على أنها تشكل خطرا جيوسياسيا منخفضا نسبيا، ويأتي تحول الشركات الغربية والمتعددة الجنسيات إلى آسيا الوسطى بالتزامن مع التدفق غير المسبوق الذي حدث العام الماضي من المهاجرين الروس إلى دول مثل كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وهي نتيجة لم تكن متوقعة للحرب.
وأدت الموجة الأولى من الهجرة- بعد غزو أوكرانيا مباشرة- إلى انتقال المهندسين الروس المهرة والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات إلى المنطقة، ثم جاءت الموجة الثانية في أعقاب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعبئة قوات الاحتياط، وأدت إلى خروج المواطنين الروس من مختلف الفئات الاجتماعية إلى المنطقة. وأضاف أنه بحلول نهاية أكتوبر، تشير التقديرات الكازاخية إلى أن العدد الإجمالي للروس الذين دخلوا كازاخستان يقترب من نصف مليون شخص.
ومن غير الواضح عدد الأشخاص الذين قرروا البقاء في كازاخستان وعدد الأشخاص الذين قرروا التحرك إلى دول أخرى. وبالمثل، ذكرت السلطات في قرغيزستان أن 184 ألف روسي وصلوا إلى البلاد خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2022، بينما قالت وزارة الداخلية في أوزبكستان إن حوالي 395 ألف مواطن روسي وصلوا إلى أوزبكستان خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 ، وعززت الموجتان الاستهلاك المحلي، خاصة في القطاعات التي تقدم خدمات لهؤلاء المهاجرين مثل المساكن والمطاعم.
أرقام تكشف خسائر روسيا:
وبحلول 15 يونيو الماضي، كانت 546 شركة قد خرجت من روسيا، وفقا لإحصاء أجرته جامعة ييل الأمريكية.
وكتب الدكتور هارون كارسيتش، الصحفي والمحلل السياسي الذي يغطي شؤون دول البلقان وتركيا في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية إنه اتضح أن نقل الأعمال التجارية من دولة مثل روسيا مهمة ضخمة تواجه العديد من العراقيل البيروقراطية وخسائر مالية كبيرة، ولهذا السبب، قررت بعض الشركات البقاء في المنطقة- فمن الأفضل أن تكون في دولة تستطيع منها الوصول إلى السوق الشاسعة غير المستغلة في منطقة آسيا الوسطى، وقد أدركت دولة كازاخستان، أكبر دولة في آسيا الوسطى، هذه الفرصة وقررت تحقيق أقصى استفادة في ظل الظروف المواتية. وبالنظر إلى خريطة لأراضي أوراسيا، تبرز كازاخستان في الوسط، والتي لا تشترك مع روسيا في حدود طولها 7644 كلم فحسب، بل تحدها أيضا الصين من الشرق وقرغيزستان وأوزبكستان وبحر أرال من الجنوب وتركمانستان وبحر قزوين من الجنوب الغربي.
وقال كارسيتش إن دول آسيا الوسطى توفر أسواقا واسعة غير مستغلة، ومن بين دول الاتحاد السوفيتي السابق، ينظر إلى هذه الدول بشكل عام على أنها تشكل خطرا جيوسياسيا منخفضا نسبيا، ويأتي تحول الشركات الغربية والمتعددة الجنسيات إلى آسيا الوسطى بالتزامن مع التدفق غير المسبوق الذي حدث العام الماضي من المهاجرين الروس إلى دول مثل كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وهي نتيجة لم تكن متوقعة للحرب.
وأدت الموجة الأولى من الهجرة- بعد غزو أوكرانيا مباشرة- إلى انتقال المهندسين الروس المهرة والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات إلى المنطقة، ثم جاءت الموجة الثانية في أعقاب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعبئة قوات الاحتياط، وأدت إلى خروج المواطنين الروس من مختلف الفئات الاجتماعية إلى المنطقة. وأضاف أنه بحلول نهاية أكتوبر، تشير التقديرات الكازاخية إلى أن العدد الإجمالي للروس الذين دخلوا كازاخستان يقترب من نصف مليون شخص.
ومن غير الواضح عدد الأشخاص الذين قرروا البقاء في كازاخستان وعدد الأشخاص الذين قرروا التحرك إلى دول أخرى. وبالمثل، ذكرت السلطات في قرغيزستان أن 184 ألف روسي وصلوا إلى البلاد خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2022، بينما قالت وزارة الداخلية في أوزبكستان إن حوالي 395 ألف مواطن روسي وصلوا إلى أوزبكستان خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 ، وعززت الموجتان الاستهلاك المحلي، خاصة في القطاعات التي تقدم خدمات لهؤلاء المهاجرين مثل المساكن والمطاعم.
أرقام تكشف خسائر روسيا:
- 600 شركة أمريكية في آسيا الوسطى.
- 45 مليار دولار حجم الاستثمارات الأمريكية.
- 5.4 نسبة النمو خلال العام المقبل.
- 65.8 صادرات كازاخستان.
- 18 % زيادة الاستثمارات الأجنبية في كازاخستان.
- 75 % زيادة في صادرات كازاخستان لروسيا.