أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، على موقف الحكومة اليمنية الداعم لمساعي تحقيق السلام، وقال خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن الحكومة تعمل كل ما يمكن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل، وفقا للمرجعيات المتفق عليها.

وحذر من تبعات الحرب الاقتصادية لميليشيات الحوثي التي تسهم في تجويع الشعب اليمني، والتأثير على الوضع الإنساني المتردي وضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي حازم إزاء تلك الممارسات.

وفي السياق، وصفت الحكومة اليمنية الشرعية قرار ميليشيات الحوثي الإرهابية بمضاعفة الجمارك والضرائب على حركة كل السلع والبضائع في المنافذ الرابطة بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بأنها خطوة تصعيدية جديدة تندرج ضمن الحرب الاقتصادية المعلنة التي تشنها على الحكومة والشعب اليمني.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني: «إن فرض ميليشيات الحوثي الإرهابية هذه الجبايات المضاعفة على حركة كل السلع والبضائع القادمة من المناطق المحررة، تعد خطوة خطيرة تهدف إلى إجبار شركات الاستيراد والتجار على وقف الاستيراد عبر ميناء عدن، والاتجاه لميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها، يهدف إلى الإضرار بإيرادات الدولة، والحيلولة دون قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك دفع مرتبات الموظفين في المناطق المحررة، امتدادا لسياسات الإفقار والتجويع التي تنتهجها بحق المواطنين».

وجدد في بيان رسمي التحذير من استمرار ميليشيات الحوثي في مسارها التصعيدي الذي يفاقم المعاناة الإنسانية المتردية، وينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية، مؤكدا أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد الخطير، وستضطر لإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بإعادة تشغيل ميناء الحديدة، واتخاذ الإجراءات والتدابير التي تحفظ مصالح ومقدرات الشعب اليمني.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، باتخاذ موقف واضح من هذه الخطوات التي تتعارض مع جهود ودعوات التهدئة، وتؤكد مضي الميليشيات الحوثية في نهج التصعيد دون اكتراث بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة.

وكشفت وثيقة صادرة من وزارة المالية في حكومة الانقلاب موجهة إلى رئيس مصلحة الجمارك الحوثية، تطالبه بفرض الرسوم الضريبية والفوائد الأخرى على كل السلع المستوردة عبر المنافذ البرية، كما في ميناء الحديدة بنسبة (100%).

من جانب آخر، قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، في تقريرها الشهري، إنها تتبعت نزوح 603 أسر يمثلون (3478 فردا)، نزحوا خلال الفترة من 1ـ 30 يونيو الماضي، وأوضحت الوحدة في بيان أن 477 أسرة، يمثلون (2871 فردا) نزحت للمرة الأولى، بينما نزحت 126 أسرة، يمثلون (607 أفراد) للمرة الثانية خلال الفترة.

مشاهدات يمنية

• النائب في البرلمان اليمني بصنعاء، أحمد سيف حاشد، يكشف قرارا حوثيا خطيرا يهدد حياته
• رئيس جامعة إب الدكتور نصر محمد الحجيلي، يكشف ارتفاع وتيرة مساعي السطو على أراضي الجامعة من جهات وأشخاص لم يسمهم
• منظمة العفو الدولية تطالب مجددا ميليشيات الحوثي بالإفراج الفوري عن أفراد الطائفة البهائية المختطفين في سجونها، منذ أكثر من شهرين
• فريق مسام 15 يفكك 5 عبوات ناسفة في عسيلان شبوة
• وفاة وإصابة 8 أشخاص بصواعق رعدية في 3 محافظات