المهلة انتهت.. الإيكواس تهدد بضرب الانقلابيين
عدم الإفراج عن بازوم يدفع 14دولة للتدخل العسكري في النيجر
الاحد / 19 / محرم / 1445 هـ - 21:22 - الاحد 6 أغسطس 2023 21:22
يبدو أن قدر القارة الأفريقية أن تشهد صراعا تلو الآخر، يعمق جراح جسدها المثخن بالمواجهات العسكرية والقتال.
فمع انغلاق نافذة المساعي والحلول السلمية للأزمة التي تشهدها النيجر منذ إطاحة العسكريين هناك بالرئيس المنتخب محمد بازوم، بانتهاء مهلة الأسبوع التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) للإفراج عن بازوم وعودته إلى منصبه أمس (الأحد)، يفتح الباب على مصراعيه أمام عمل عسكري جديد على أراضي أفريقيا.
ورأت صحيفة واشنطن بوسطن أن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر لا ينوي التجاوب مع مطالب إيكواس، ونقلت عن مصدر لم تسمه أن المجلس طلب مساعدة مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة الروسية، في التصدي لتدخل عسكري محتمل من قبل إيكواس.
وأعلن وزراء دفاع دول المجموعة الجمعة الماضي أنهم انتهوا من وضع اللمسات الأخيرة على خطة التدخل العسكري بانتظار ساعة الصفر التي يحددها زعماء الدول الأعضاء في الإيكواس.
وجاءت هذه التطورات غداة فشل مهمة فريق وساطة أرسل إلى النيجر الخميس، إذ لم يسمح له بدخول العاصمة نيامي للقاء قائد المجلس العسكري عبد الرحمن تشياني.
ونصح مجلس الشيوخ النيجيري أمس الرئيس بولا أحمد تينوبو ، الرئيس الحالي لمجموعة إيكواس، بالبحث عن خيارات أخرى غير استخدام القوة لاستعادة الديمقراطية في النيجر، وأشار المجلس إلى «العلاقات الودية بين النيجيريين والنيجريين»، حسب واشنطن بوست.
جاء ذلك خلال مداولات المشرعين النيجيريين بناء على طلب الرئيس الذي أحاطهم علما بقرارات الإيكواس ودور نيجيريا في الخطوة المقبلة، حسبما ينص القانون.
ويحذر مراقبون من أن غرب القارة الأفريقية سيتحول حال اندلاع مواجهة عسكرية إلى بؤرة صراع جديدة، تضاف إلى نزاعات تثقل كاهل القارة المنهكة بالفعل جراء أزمات عدة، ليس أولها الإرهاب ولا آخرها أزمات غذاء.
وبينما أبدت دول كنيجيريا والسنغال الاستعداد لإرسال قوات تحت مظلة الإيكواس، اعتبرت دول أخرى، كمالي وبوركينافاسو، تدخل الإيكواس في النيجر بمثابة «إعلان حرب» عليها، متوعدة بالرد، ما يشي بأن تلك المنطقة مرشحة لزيادة التوتر خلال الفترة المقبلة.
ويرى محللون أن هذه التحركات لا يمكن النظر إليها بمعزل عما يشهده العالم من صراع أشمل بين القوى الكبرى، معتبرين أنه حلقة في سلسلة المواجهات الدائرة بين روسيا وحلفائها من جهة، والولايات المتحدة ومعسكرها من جهة أخرى، وأن هذه المنطقة من العالم ربما تضاف لأوكرانيا كساحة جديدة للنزال بين المعسكرين، فالنفوذ الروسي يتعاظم في أفريقيا مع تراجع ملحوظ للدور الفرنسي، الذي طالما كان حاضرا في هذا الجزء من القارة.
ولكن تبقى حقيقة واحدة، بغض النظر عن هذه التأويلات والتحليلات، وهي أن أفريقيا تواجه خطرا حقيقيا ، مع تنامي خطر التنظيمات الإرهابية في وقت تعاني فيه القارة من مشكلات معقدة، رغم ثرواتها الكثيرة التي تجعلها مطمعا طوال الوقت للقوى الكبرى.
فمع انغلاق نافذة المساعي والحلول السلمية للأزمة التي تشهدها النيجر منذ إطاحة العسكريين هناك بالرئيس المنتخب محمد بازوم، بانتهاء مهلة الأسبوع التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) للإفراج عن بازوم وعودته إلى منصبه أمس (الأحد)، يفتح الباب على مصراعيه أمام عمل عسكري جديد على أراضي أفريقيا.
ورأت صحيفة واشنطن بوسطن أن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر لا ينوي التجاوب مع مطالب إيكواس، ونقلت عن مصدر لم تسمه أن المجلس طلب مساعدة مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة الروسية، في التصدي لتدخل عسكري محتمل من قبل إيكواس.
وأعلن وزراء دفاع دول المجموعة الجمعة الماضي أنهم انتهوا من وضع اللمسات الأخيرة على خطة التدخل العسكري بانتظار ساعة الصفر التي يحددها زعماء الدول الأعضاء في الإيكواس.
وجاءت هذه التطورات غداة فشل مهمة فريق وساطة أرسل إلى النيجر الخميس، إذ لم يسمح له بدخول العاصمة نيامي للقاء قائد المجلس العسكري عبد الرحمن تشياني.
ونصح مجلس الشيوخ النيجيري أمس الرئيس بولا أحمد تينوبو ، الرئيس الحالي لمجموعة إيكواس، بالبحث عن خيارات أخرى غير استخدام القوة لاستعادة الديمقراطية في النيجر، وأشار المجلس إلى «العلاقات الودية بين النيجيريين والنيجريين»، حسب واشنطن بوست.
جاء ذلك خلال مداولات المشرعين النيجيريين بناء على طلب الرئيس الذي أحاطهم علما بقرارات الإيكواس ودور نيجيريا في الخطوة المقبلة، حسبما ينص القانون.
ويحذر مراقبون من أن غرب القارة الأفريقية سيتحول حال اندلاع مواجهة عسكرية إلى بؤرة صراع جديدة، تضاف إلى نزاعات تثقل كاهل القارة المنهكة بالفعل جراء أزمات عدة، ليس أولها الإرهاب ولا آخرها أزمات غذاء.
وبينما أبدت دول كنيجيريا والسنغال الاستعداد لإرسال قوات تحت مظلة الإيكواس، اعتبرت دول أخرى، كمالي وبوركينافاسو، تدخل الإيكواس في النيجر بمثابة «إعلان حرب» عليها، متوعدة بالرد، ما يشي بأن تلك المنطقة مرشحة لزيادة التوتر خلال الفترة المقبلة.
ويرى محللون أن هذه التحركات لا يمكن النظر إليها بمعزل عما يشهده العالم من صراع أشمل بين القوى الكبرى، معتبرين أنه حلقة في سلسلة المواجهات الدائرة بين روسيا وحلفائها من جهة، والولايات المتحدة ومعسكرها من جهة أخرى، وأن هذه المنطقة من العالم ربما تضاف لأوكرانيا كساحة جديدة للنزال بين المعسكرين، فالنفوذ الروسي يتعاظم في أفريقيا مع تراجع ملحوظ للدور الفرنسي، الذي طالما كان حاضرا في هذا الجزء من القارة.
ولكن تبقى حقيقة واحدة، بغض النظر عن هذه التأويلات والتحليلات، وهي أن أفريقيا تواجه خطرا حقيقيا ، مع تنامي خطر التنظيمات الإرهابية في وقت تعاني فيه القارة من مشكلات معقدة، رغم ثرواتها الكثيرة التي تجعلها مطمعا طوال الوقت للقوى الكبرى.