العراق: لم نتنازل عن أراضينا للكويت
الاحد / 19 / محرم / 1445 هـ - 21:14 - الاحد 6 أغسطس 2023 21:14
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أمس، أن الحكومة الحالية والحكومات السابقة بعد 2003، لم تتخذ أي قرار بشأن التنازل عن الأراضي العراقية لصالح دولة الكويت، وما يثار الآن يهدف إلى تضليل الرأي العام، وتشويه الحقائق.
وقال السوداني في تصريح لبرنامج «الوطن والناس»، الذي تبثه قناة «العراقية» الحكومية: «لا يوجد أي تنازل، وما يجري حاليا هو متابعة لقرارات مجلس الأمن الدولي، وموافقة النظام السابق، وأن الحكومة العراقية الحالية والحكومات السابقة بعد 2003، لم تتخذ أي قرار بشأن رسم الحدود مع الكويت».
ودعا السوداني إلى عدم تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق، لأن قرارات الترسيم بين العراق والكويت نُفذت في عهد النظام السابق، في عهد صدام حسين، وانتهت مرحلة التفاوض، وما يجري الآن هو تطبيق لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وتداولت وسائل إعلام عراقية في الأونة الأخيرة عددا من الهاشتاقات والشعارات الغاضبة التي رفعها عراقيون في الشارع وعلى المواقع الالكترونية، بعد أن راجت أنباء عدة بشأن «تنازل العراق عن جزء من أراضيه للكويت»، وجرى الحديث عن مدينة «أم قصر» تحديدا. وبعد أيام حافلة بالتصعيد الشعبي والسياسي، خرجت الحكومة العراقية عن صمتها، إذ نفت وزراة الخارجية «التفريط بسيادة العراق، مضيفة بأن «الحدود البرية مع الكويت لم ولن تتعرض إلى التغيير منذ تثبيتها رسميا منذ 1993».
وقال السوداني في تصريح لبرنامج «الوطن والناس»، الذي تبثه قناة «العراقية» الحكومية: «لا يوجد أي تنازل، وما يجري حاليا هو متابعة لقرارات مجلس الأمن الدولي، وموافقة النظام السابق، وأن الحكومة العراقية الحالية والحكومات السابقة بعد 2003، لم تتخذ أي قرار بشأن رسم الحدود مع الكويت».
ودعا السوداني إلى عدم تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق، لأن قرارات الترسيم بين العراق والكويت نُفذت في عهد النظام السابق، في عهد صدام حسين، وانتهت مرحلة التفاوض، وما يجري الآن هو تطبيق لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وتداولت وسائل إعلام عراقية في الأونة الأخيرة عددا من الهاشتاقات والشعارات الغاضبة التي رفعها عراقيون في الشارع وعلى المواقع الالكترونية، بعد أن راجت أنباء عدة بشأن «تنازل العراق عن جزء من أراضيه للكويت»، وجرى الحديث عن مدينة «أم قصر» تحديدا. وبعد أيام حافلة بالتصعيد الشعبي والسياسي، خرجت الحكومة العراقية عن صمتها، إذ نفت وزراة الخارجية «التفريط بسيادة العراق، مضيفة بأن «الحدود البرية مع الكويت لم ولن تتعرض إلى التغيير منذ تثبيتها رسميا منذ 1993».