العالم

البرهان يشكل لجنة جرائم الحرب لمحاكمة حميدتي

الدعم السريع: لسنا بديلا للقوات المسلحة ونأمل في بناء جيش وطني

عبد الفتاح البرهان
فيما أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قرارا بتشكيل لجنة لجرائم الحرب وانتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع المتمردة، برئاسة ممثل النائب العام والخارجية، أعلنت قوات الدعم السريع انضمام 3 ضباط من القوات المسلحة إليها في قطاع جنوب دارفور.

وضمت اللجنة التي شكلها البرهان في عضويتها، ممثلين لوزارة العدل والقوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والمفوضية القومية لحقوق الإنسان، وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية في بيان عبر صحفتها على «فيسبوك»، إن مهام اللجنة تتمثل في «حصر كل الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع المتمردة منذ منتصف أبريل الماضي، وأشار إلى أنه «تم تكليف اللجنة باتخاذ كل الإجراءات القانونية في مواجهة قيادات وأفراد القوات المتمردة داخليا وخارجيا، وكل من يثبت تورطه بالاشتراك أو التحريض أوالمعاونة».

وأوضح البيان، أن اللجنة «ستواصل أعمالها بإجراء التحقيقات والتحري لحصر الانتهاكات والجرائم، وفقا لاختصاصها، توطئة لمحاكمة المتورطين من قيادات وأفراد قوات الدعم السريع المتمردة، في الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين، وتخريب البنيات التحتية، واحتلالها الأعيان المدنية ومنازل المواطنين، وتقديمهم للمحاكمة العادلة».

وأهابت اللجنة بالمواطنين بالإسراع في تقديم بلاغات الحق الخاص، فيما يلي الانتهاكات التي تعرضوا لها في كل مراكز النيابة العامة بالولايات المختلفة.

في المقابل، أكدت قوات الدعم السريع أنها لا ترغب في أن تكون بديلا للقوات المسلحة، مشيرة إلى أنها تريد أن»تعمل جنبا إلى جنب مع أولئك الشرفاء من الضباط وضباط الصف والجنود، على إزاحة القيادات الانقلابية التي رهنت قرار الجيش وسخرته لخدمة أجندة حزب المؤتمر الوطني والفلول الذين أشعلوا الحرب، إشباعا لشهوة السلطة والحكم»، وفق البيان.

وتابعت «إن هذه الحرب أزاحت غطاء الزيف والخداع الذي كانت تتدثر به قيادة القوات المسلحة الفاسدة، وكشفت عن رغبتها الجامحة في محو آثار ثورة ديسمبر المجيدة، وإعادة البلاد إلى عهود الظلم والتمكين والإرهاب والتطرف».

وقالت منظمة العفو الدولية، إن القتال بين طرفي الصراع في السودان، والمستمر منذ أكثر من 3 أشهر، شهد هجمات عشوائية وسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وذكرت المنظمة أن بعض الانتهاكات الموثقة يجب اعتبارها جرائم حرب، وتم التوصل إلى كثير من اتفاقات وقف إطلاق النار منذ ذلك الحين، ولكن تم خرقها مرارا.

ويتضمن تقرير منظمة العفو الدولية روايات الضحايا وأقاربهم، الذين يقولون إن ميليشيات قوات الدعم السريع والجيش ارتكبوا عنفا جنسيا ضد النساء والفتيات.

ضحايا حرب السودان

3.3 ملايين نازح

770 ألف نازح للخارج

3000 قتيل تقريبا

12500 مصاب تقريبا