الروبوتات تدخل مجال الوعظ الديني
الثلاثاء / 14 / محرم / 1445 هـ - 21:36 - الثلاثاء 1 أغسطس 2023 21:36
في قلب مدينة كيوتو اليابانية يقع معبد «كوداي جي» الذي يعود تاريخه إلى 400 عام مضت.
وتحيط بهذا المعبد التاريخي حدائق غناء منسقة، وأشجار مرصعة بزهور الكرز، في مشهد يبعث على البهجة، ويترك في النفس شعورا بالسكينة والخشوع.
وعندما يتقدم الزائر إلى داخل المعبد، سيطالعه مشهد ربما يثير الدهشة بعض الشيء، إذ سيجد أمامه راهبا بوذيا مصنوعا من الألمنيوم والسيليكون، وهو يلقي موعظة دينية على الجالسين أمامه في الداخل.
وقد تم تصميم الراهب الروبوتي «ميندار» على هيئة إله الرحمة في البوذية، وهو جزء من قوة العمل الروبوتية في اليابان، التي تثير مخاوف متزايدة تتعلق بالأمن الوظيفي في شتى مجالات العمل في البلاد، ولا سيما أن الروبوتات شقت طريقها إلى مجالات كنا نظنها في مأمن من الغزو الروبوتي، مثل صناعة الصحافة، وجلسات الطب النفسي، على سبيل المثال.
ويدور الجدل حاليا بشأن ما إذا كانت الروبوتات تستطيع فعلا أن تحل بدلا من الرهبان والقساوسة؟ أو ما إذا كانت لا تزال هناك وظائف لا تستطيع الروبوتات الاضطلاع بها؟
وتحيط بهذا المعبد التاريخي حدائق غناء منسقة، وأشجار مرصعة بزهور الكرز، في مشهد يبعث على البهجة، ويترك في النفس شعورا بالسكينة والخشوع.
وعندما يتقدم الزائر إلى داخل المعبد، سيطالعه مشهد ربما يثير الدهشة بعض الشيء، إذ سيجد أمامه راهبا بوذيا مصنوعا من الألمنيوم والسيليكون، وهو يلقي موعظة دينية على الجالسين أمامه في الداخل.
وقد تم تصميم الراهب الروبوتي «ميندار» على هيئة إله الرحمة في البوذية، وهو جزء من قوة العمل الروبوتية في اليابان، التي تثير مخاوف متزايدة تتعلق بالأمن الوظيفي في شتى مجالات العمل في البلاد، ولا سيما أن الروبوتات شقت طريقها إلى مجالات كنا نظنها في مأمن من الغزو الروبوتي، مثل صناعة الصحافة، وجلسات الطب النفسي، على سبيل المثال.
ويدور الجدل حاليا بشأن ما إذا كانت الروبوتات تستطيع فعلا أن تحل بدلا من الرهبان والقساوسة؟ أو ما إذا كانت لا تزال هناك وظائف لا تستطيع الروبوتات الاضطلاع بها؟