14 دولة تهدد باستخدام السلاح لإنهاء انقلاب النيجر
دول غرب أفريقيا: سنتحرك إذا لم يعد بازوم للرئاسة خلال أسبوع
الاثنين / 13 / محرم / 1445 هـ - 22:42 - الاثنين 31 يوليو 2023 22:42
هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة في النيجر بعقوبات صارمة واستخدام القوة إذا لم تتم إعادة النظام الدستوري.
ودعا الاجتماع الطارئ لـ14 دولة إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم، الذي تم اعتقاله خلال الانقلاب العسكري يوم الأربعاء، وإعادته إلى السلطة، وأعلنت في نهاية قمتها التي عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا أنه إذا لم تتم استعادة النظام خلال أسبوع، ستتخذ الدول الأعضاء في إيكواس تدابير يمكن أن تشمل استخدام القوة ومقاضاة المجلس العسكري.
وقالت المجموعة «إنه سيتم تعليق العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء في إيكواس والنيجر، كما سيتم إغلاق المجال الجوي والحدود»، ودعا بيان إيكواس البنوك المركزية في الدول الأعضاء إلى تجميد أصول الشركات المملوكة للدولة والشركات شبه الحكومية وكذلك شركات الجيش المتورط في الانقلاب، بالإضافة إلى ذلك، تقرر تعليق كل المساعدات المالية والتعاملات مع المؤسسات المالية في النيجر. وقررت إيكواس على الفور تعيين مبعوث لنقل المطالب إلى المجلس العسكري في النيجر.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من تعليق فرنسا والاتحاد الأوروبي كل المساعدات المالية إلى النيجر، وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تأييده لموقف مجموعة غرب أفريقيا، قائلا «إن مبادئ الاتحاد الأفريقي والإيكواس تتضمن «عدم التسامح مطلقا مع التغيير غير الدستوري».
وقال «إننا ننضم إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والزعماء الإقليميين في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم وعائلته وإعادة جميع المهام الحكومية إلى الحكومة الشرعية المنتخبة ديمقراطيا».
وأضاف بلينكن «إن الولايات المتحدة ترحب كذلك بإيفاد الممثل الخاص لرئيس الإيكواس إلى النيجر وتحث جميع الأطراف على العمل مع المجموعة من أجل حل سلمي وسريع للوضع الحالي».
واحتجز الجنرال عمر تشياني وضباط آخرون، بازوم الأربعاء الماضي. وعين تشياني نفسه، يوم الجمعة الماضي، رئيسا للمجلس الوطني، والحاكم الفعلي الجديد للبلاد، وبعد فترة وجيزة من تولي تشياني السلطة كرئيس فعلي، علق مدبرو الانقلاب دستور البلاد وتم حل جميع المؤسسات الدستورية.
واحتشد الآلاف في عاصمة النيجر نيامي لإظهار الدعم للحكام العسكريين الجدد، وقال مراسل لوكالة الأنباء الألمانية في الموقع «إن المظاهرة كانت تهدف في جزء منها إلى إرسال تحذير إلى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والتجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا «إيكواس» بعدم التدخل في شؤون البلاد».
ولوح المتظاهرون بأعلام روسيا لإظهار الدعم للقوات الروسية بالبلاد. وبعد انقلابين عسكريين في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين، تحول الحكام الجدد هناك نحو روسيا.
وفي باريس، قال قصر الإليزيه «إن الرئيس إيمانويل ماكرون، لن يتسامح مع أي اعتداء على فرنسا أو مصالحها في النيجر، التي حصلت على استقلالها الكامل من فرنسا في عام 1960، وقال ماكرون ردا على تقارير بحدوث أعمال عنف، «إن فرنسا سترد فورا على أي اعتداء على مواطنيها، ودبلوماسييها أو مؤسساتها بالبلاد».
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية دعوة للقوات التي تسيطر على النيجر بأن تكون على قدر مسؤولياتها وأن تضمن سلامة الممثلين الدبلوماسيين الفرنسيين بالبلاد، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المتظاهرين نزعوا اللوحة المعدنية الخاصة بالسفارة الفرنسية في نيامي، وداسوا عليها بأقدامهم وحلوا محلها أعلام النيجر وروسيا.
ما هي دول الإيكواس:
ودعا الاجتماع الطارئ لـ14 دولة إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم، الذي تم اعتقاله خلال الانقلاب العسكري يوم الأربعاء، وإعادته إلى السلطة، وأعلنت في نهاية قمتها التي عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا أنه إذا لم تتم استعادة النظام خلال أسبوع، ستتخذ الدول الأعضاء في إيكواس تدابير يمكن أن تشمل استخدام القوة ومقاضاة المجلس العسكري.
وقالت المجموعة «إنه سيتم تعليق العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء في إيكواس والنيجر، كما سيتم إغلاق المجال الجوي والحدود»، ودعا بيان إيكواس البنوك المركزية في الدول الأعضاء إلى تجميد أصول الشركات المملوكة للدولة والشركات شبه الحكومية وكذلك شركات الجيش المتورط في الانقلاب، بالإضافة إلى ذلك، تقرر تعليق كل المساعدات المالية والتعاملات مع المؤسسات المالية في النيجر. وقررت إيكواس على الفور تعيين مبعوث لنقل المطالب إلى المجلس العسكري في النيجر.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من تعليق فرنسا والاتحاد الأوروبي كل المساعدات المالية إلى النيجر، وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تأييده لموقف مجموعة غرب أفريقيا، قائلا «إن مبادئ الاتحاد الأفريقي والإيكواس تتضمن «عدم التسامح مطلقا مع التغيير غير الدستوري».
وقال «إننا ننضم إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والزعماء الإقليميين في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم وعائلته وإعادة جميع المهام الحكومية إلى الحكومة الشرعية المنتخبة ديمقراطيا».
وأضاف بلينكن «إن الولايات المتحدة ترحب كذلك بإيفاد الممثل الخاص لرئيس الإيكواس إلى النيجر وتحث جميع الأطراف على العمل مع المجموعة من أجل حل سلمي وسريع للوضع الحالي».
واحتجز الجنرال عمر تشياني وضباط آخرون، بازوم الأربعاء الماضي. وعين تشياني نفسه، يوم الجمعة الماضي، رئيسا للمجلس الوطني، والحاكم الفعلي الجديد للبلاد، وبعد فترة وجيزة من تولي تشياني السلطة كرئيس فعلي، علق مدبرو الانقلاب دستور البلاد وتم حل جميع المؤسسات الدستورية.
واحتشد الآلاف في عاصمة النيجر نيامي لإظهار الدعم للحكام العسكريين الجدد، وقال مراسل لوكالة الأنباء الألمانية في الموقع «إن المظاهرة كانت تهدف في جزء منها إلى إرسال تحذير إلى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والتجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا «إيكواس» بعدم التدخل في شؤون البلاد».
ولوح المتظاهرون بأعلام روسيا لإظهار الدعم للقوات الروسية بالبلاد. وبعد انقلابين عسكريين في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين، تحول الحكام الجدد هناك نحو روسيا.
وفي باريس، قال قصر الإليزيه «إن الرئيس إيمانويل ماكرون، لن يتسامح مع أي اعتداء على فرنسا أو مصالحها في النيجر، التي حصلت على استقلالها الكامل من فرنسا في عام 1960، وقال ماكرون ردا على تقارير بحدوث أعمال عنف، «إن فرنسا سترد فورا على أي اعتداء على مواطنيها، ودبلوماسييها أو مؤسساتها بالبلاد».
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية دعوة للقوات التي تسيطر على النيجر بأن تكون على قدر مسؤولياتها وأن تضمن سلامة الممثلين الدبلوماسيين الفرنسيين بالبلاد، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المتظاهرين نزعوا اللوحة المعدنية الخاصة بالسفارة الفرنسية في نيامي، وداسوا عليها بأقدامهم وحلوا محلها أعلام النيجر وروسيا.
ما هي دول الإيكواس:
- بنين
- بوركينا فاسو
- كوت ديفوار
- نامبيا
- غانا
- غينيا
- غينيا بيساو
- ليبيريا
- مالي
- نيجيريا
- السنغال
- سيراليون
- توجو
- الرأس الأخضر
- النيجر