العالم

خيانة وراء سقوط 100 قتيل وجريح صومالي

تفجير تسبب في دمار كبير بالصومال (مكة)
شهدت العاصمة الصومالية مقديشو هجوما إرهابيا جديدا جرى تنفيذه عبر انتحاري فجر نفسه في طابور لقوات تخضع لدورة تنشيطية، خاصة كتيبة 14 أكتوبر، مما أسفر وفق مصادر عسكرية صومالية عن سقوط 100 قتيل وجريح على الأقل.

وأثار الأمر تساؤلات بشأن المتورطين في تسهيل تسلل الإرهابي داخل القاعدة العسكرية، التي تعتبر من أكثر الأماكن تحصينا في مقديشو، وقال رئيس البرلمان الصومالي الشيخ آدم مدوبي، «إن هناك شكوكا قوية بتورط خونة في تسهيل الهجوم الدموي، مطالبا السلطات الأمنية بكشف الحقيقة بكل أبعادها».

وأصدر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود توجيهات صارمة لفتح حقيق فوري وكشف وتقديم المتورطين إلى العدالة، وعلى ضوء تلك التوجيهات، جرى تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من جهاز المخابرات والأمن القومي، والشرطة وقيادة القوات المسلحة بإشراف مباشر من الرئيس حسن شيخ محمود، الذي يتابع عن كثب سير التحقيق، وفق ما أعلن نائب وزير الدفاع الصومالي عبدالفتاح قاسم، أمام جلسة برلمانية.

وقال قاسم، في خطاب أمام البرلمان، «إن لجنة التحقيق أوقفت 14 ضابطا وجنديا من بينهم قائد الأكاديمية العسكرية على ذمة التحقيق».