تفجير السيدة زينب يعيد إرهاب داعش إلى سوريا
السبت / 11 / محرم / 1445 هـ - 21:10 - السبت 29 يوليو 2023 21:10
فيما ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير سيارة مفخخة قرب أحد المقرات العسكرية لفصيل موال لإيران إلى 6 قتلى و23 مصابا، أعاد التفجير الذي هز منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق الأيدي الإرهابية الآثمة لتنظيم داعش في سوريا، بعد إعلان مسؤوليته عن التفجير.
وقالت وكالة أنباء «أعماق»، الناطقة باسم التنظيم «إن مقاتليه نجحوا في اختراق القيود الأمنية المفروضة من جانب «النظام أو ميليشياته في منطقة السيدة زينب، التي يزورها الشيعة من سوريا ومن الخارج»، وأضافت «إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة، وزعم أن الضحايا 10 قتلى و40 مصابا». وأعلن التنظيم في نفس البيان مسؤوليته عن هجوم آخر وقع يوم الثلاثاء الماضي. وأوضح أن مقاتليه استهدفوا حافلة في نفس المنطقة وأسفر الهجوم عن إصابة شخصين وتدمير الحافلة.
وكانت وزارة الداخلية السورية ذكرت أن «تفجيرا إرهابيا» وقع في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثلاثة وعشرين شخصا آخرين.وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان «إن دوريات من شرطة ناحية السيدة زينب وفرع الأمن الجنائي بريف دمشق وفوج إطفاء ريف دمشق والإسعاف حضرت إلى مكان التفجير إضافة إلى محافظ ريف دمشق وقائد الشرطة، وتم نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى مشافي دمشق وريفها». وقالت مصادر محلية في مدينة السيدة زينب «إن التفجير وقع في شارع كوع السودان قرب أحد المقرات الأمنية التابعة لفصيل أبو فضل العباس الموالي لإيران وإن عبوة ناسفة انفجرت في خزان الوقود الخاص بسيارة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى»، وشهدت مدينة السيدة زينب التي تسيطر عليها فصائل إيرانية وعراقية العديد من التفجيرات راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى. وبينما حمل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجماعات التكفيرية الإرهابية مسؤولية التفجير، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإرهاب الداعشي، وقال «في هذه الظروف التي يعاني فيها الأبرياء من سوريا من العقوبات الظالمة التي تفرضها أمريكا وبعض الدول الغربية، وفي ظل الصمت المؤلم للمجتمع الدولي، تقوم الجماعات الإرهابية المدعومة من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا بارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة»، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية. وأضاف «بالنظر إلى سنوات القتال التي خاضتها سوريا دولة وشعبا ضد الإرهاب، فمن الجدير أن يقوم المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى إدانة أي عدوان على سوريا، بما في ذلك الهجمات العدوانية للكيان الصهيوني والتفجيرات الإرهابية الأخيرة في هذا البلد، باتخاذ إجراء عاجل ومؤثر لرفع العقوبات الأمريكية والغربية الأحادية والظالمة المفروضة على سوريا، وإرسال مساعدات إنسانية إليها».
حصيلة التفجير:
وقالت وكالة أنباء «أعماق»، الناطقة باسم التنظيم «إن مقاتليه نجحوا في اختراق القيود الأمنية المفروضة من جانب «النظام أو ميليشياته في منطقة السيدة زينب، التي يزورها الشيعة من سوريا ومن الخارج»، وأضافت «إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة، وزعم أن الضحايا 10 قتلى و40 مصابا». وأعلن التنظيم في نفس البيان مسؤوليته عن هجوم آخر وقع يوم الثلاثاء الماضي. وأوضح أن مقاتليه استهدفوا حافلة في نفس المنطقة وأسفر الهجوم عن إصابة شخصين وتدمير الحافلة.
وكانت وزارة الداخلية السورية ذكرت أن «تفجيرا إرهابيا» وقع في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثلاثة وعشرين شخصا آخرين.وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان «إن دوريات من شرطة ناحية السيدة زينب وفرع الأمن الجنائي بريف دمشق وفوج إطفاء ريف دمشق والإسعاف حضرت إلى مكان التفجير إضافة إلى محافظ ريف دمشق وقائد الشرطة، وتم نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى مشافي دمشق وريفها». وقالت مصادر محلية في مدينة السيدة زينب «إن التفجير وقع في شارع كوع السودان قرب أحد المقرات الأمنية التابعة لفصيل أبو فضل العباس الموالي لإيران وإن عبوة ناسفة انفجرت في خزان الوقود الخاص بسيارة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى»، وشهدت مدينة السيدة زينب التي تسيطر عليها فصائل إيرانية وعراقية العديد من التفجيرات راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى. وبينما حمل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجماعات التكفيرية الإرهابية مسؤولية التفجير، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإرهاب الداعشي، وقال «في هذه الظروف التي يعاني فيها الأبرياء من سوريا من العقوبات الظالمة التي تفرضها أمريكا وبعض الدول الغربية، وفي ظل الصمت المؤلم للمجتمع الدولي، تقوم الجماعات الإرهابية المدعومة من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا بارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة»، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية. وأضاف «بالنظر إلى سنوات القتال التي خاضتها سوريا دولة وشعبا ضد الإرهاب، فمن الجدير أن يقوم المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى إدانة أي عدوان على سوريا، بما في ذلك الهجمات العدوانية للكيان الصهيوني والتفجيرات الإرهابية الأخيرة في هذا البلد، باتخاذ إجراء عاجل ومؤثر لرفع العقوبات الأمريكية والغربية الأحادية والظالمة المفروضة على سوريا، وإرسال مساعدات إنسانية إليها».
حصيلة التفجير:
- 6 قتلى
- 23 مصابا
- 50 قتيلا ومصابا حسب داعش