العالم

حبس مسؤول روسي بتهمة الخيانة

إيليا ساشكوف
أدانت محكمة روسية أمس أحد كبار مسؤولي الأمن السيبراني، وهو إيليا ساشكوف، بتهمة الخيانة، وقضت بسجنه 14 عاما.

وساعد ساشكوف، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، في تأسيس «جروب-أي. بي»، التي كانت ذات يوم واحدة من أبرز شركات الأمن السيبراني في روسيا، وأعلنت في وقت سابق من هذا العام قطع علاقاتها مع سوقها الأصلية، وقالت وكالة تاس الروسية إن القضية تركزت على اتهامات لساشكوف بنقل معلومات سرية إلى جواسيس أجانب.

وتكشف المقابلات مع أشخاص مطلعين على قضية ساشكوف، بما يشمل مجموعة من الشركاء المقربين، فضلا عن موظفين سابقين في «جروب - آي بي»، ومسؤولين أمنيين سابقين روس ما يزالون على علاقة وثيقة بالحكومة، أن ساشكوف سعى في السنوات الماضية إلى التودد للاستخبارات وأجهزة إنفاذ القانون الغربية.

فقد كان يعمل على التخفيف من اعتماد شركته على العقود الحكومية الروسية، والدخول إلى الأسواق العالمية، فلعب لعبة خطرة أثارت شكوك الولايات المتحدة وروسيا تجاهه.

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن 3 أشخاص مطلعين على قضية ساشكوف، أن من الأسباب التي ربما أدت إلى استهدافه، أنه زود وكالات غربية بمعلومات عن فلاديسلاف كليوشين، مؤسس شركة أمن سيبراني أخرى مرتبطة بالكرملين، وقد تم اعتقاله من قبل السلطات السويسرية بطلب أمريكي في مارس الماضي.