تحذيرات جديدة لحزب الله لوقف استفزازاته
الاثنين / 29 / ذو الحجة / 1444 هـ - 21:02 - الاثنين 17 يوليو 2023 21:02
يرى مراقبون أن عدم الاستقرار السياسي في لبنان قد يدفع الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إلى صرف انتباه الرأي العام إلى نزاع مع إسرائيل.
وقالت صحيفة إسرائيلية «إن المسؤولين نقلوا تحذيرا إلى الحزب المدعوم من إيران بأن استفزازاته على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية يمكن أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية، مضيفين أن زعيم الحزب حسن نصر الله قد يعتقد أنه بمنأى عن أي خطر».
وقال المسؤولون، الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم «إن أفعال حزب الله حتى الآن ليست بالخطورة التي كانت عليها في السنوات الماضية، عندما جرى إطلاق صواريخ على فترات على إسرائيل، والقيام بشكل منتظم بمحاولات اختطاف جنود إسرائيليين على الحدود».
ورأى الكاتب أيال زيسر، أن رفض إسرائيل الرد على استفزازات الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله خطأ، وأن محاولة حل الأزمة بين إسرائيل والتنظيم بالدبلوماسية مزحة؛ لأن أناسا مثل نصرالله يفهمون القوة والسلطة فقط.
وقال في مقال، «إنه عندما احتفلت إسرائيل بمرور 17 عاما على اندلاع حرب لبنان الثانية، وجدت نفسها قريبة كما لم تكن من قبل، منذ يوليو 2006، من حرب لبنان الثالثة»، مشيرا إلى أنها حرب شاملة مع تنظيم حزب الله اللبناني.
وأضاف الكاتب تحت عنوان «حرب لبنان الثالثة»، إنه حتى اليوم، لا أحد يريد الحرب، لا نصر الله الذي تذوق راحة ذراع الجيش الإسرائيلي، ولا الحكومة المنغمسة حتى أعناقها في مشاكل داخلية، وليست حرة في التعامل مع التحديات في مجالات الاقتصاد والسياسة الخارجية، وفي مقدمتها التحديات الأمنية.
وأشار إلى أن الضجة بين حزب الله وإسرائيل عادت مرة أخرى في مارس 2023، عندما تسلل أحد العناصر، ويبدو أنه من تنظيم حزب الله، إلى إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وفجر قنبلة عند مفترق مجيدو، وهو أمر لم يتسبب في كارثة بسبب معجزة إلهية.
وقالت صحيفة إسرائيلية «إن المسؤولين نقلوا تحذيرا إلى الحزب المدعوم من إيران بأن استفزازاته على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية يمكن أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية، مضيفين أن زعيم الحزب حسن نصر الله قد يعتقد أنه بمنأى عن أي خطر».
وقال المسؤولون، الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم «إن أفعال حزب الله حتى الآن ليست بالخطورة التي كانت عليها في السنوات الماضية، عندما جرى إطلاق صواريخ على فترات على إسرائيل، والقيام بشكل منتظم بمحاولات اختطاف جنود إسرائيليين على الحدود».
ورأى الكاتب أيال زيسر، أن رفض إسرائيل الرد على استفزازات الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله خطأ، وأن محاولة حل الأزمة بين إسرائيل والتنظيم بالدبلوماسية مزحة؛ لأن أناسا مثل نصرالله يفهمون القوة والسلطة فقط.
وقال في مقال، «إنه عندما احتفلت إسرائيل بمرور 17 عاما على اندلاع حرب لبنان الثانية، وجدت نفسها قريبة كما لم تكن من قبل، منذ يوليو 2006، من حرب لبنان الثالثة»، مشيرا إلى أنها حرب شاملة مع تنظيم حزب الله اللبناني.
وأضاف الكاتب تحت عنوان «حرب لبنان الثالثة»، إنه حتى اليوم، لا أحد يريد الحرب، لا نصر الله الذي تذوق راحة ذراع الجيش الإسرائيلي، ولا الحكومة المنغمسة حتى أعناقها في مشاكل داخلية، وليست حرة في التعامل مع التحديات في مجالات الاقتصاد والسياسة الخارجية، وفي مقدمتها التحديات الأمنية.
وأشار إلى أن الضجة بين حزب الله وإسرائيل عادت مرة أخرى في مارس 2023، عندما تسلل أحد العناصر، ويبدو أنه من تنظيم حزب الله، إلى إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وفجر قنبلة عند مفترق مجيدو، وهو أمر لم يتسبب في كارثة بسبب معجزة إلهية.