العالم

احتجاز جثامين 11 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل

تشييع جثمان أحد شهداء فلسطين (مكة)
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية أمس إن السلطات الإسرائيلية تواصل احتجاز جثامين 11 أسيرا فلسطينيا استشهدوا في سجونها.

وعدت الهيئة في بيان أن الإجراء الإسرائيلي «يعري بشكل واضح وفاضح تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي، وتغاضيه عن جرائمه اللا إنسانية».

وأوضحت أن الأسرى المحتجزة جثامينهم توفوا في الفترة من 1980 إلى مطلع مايو الماضي، وآخرهم خضر عدنان الذي قضى خلال إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وقالت إن سياسة احتجاز جثامين الأسرى «جريمة ومؤشر على سقوط المنظومة الدولية ومؤسساتها، واستمرار هذا النهج الإجرامي يفقدنا الثقة بالعدالة الدولية».

وأضافت، بأن العدد الإجمالي للأسرى الذين استشهدوا في سجون إسرائيل منذ 1967 وصل إلى 237 أسيرا، بينهم 81 قضوا نتيجة القتل العمد، و7 بعد إطلاق النار عليهم وهم قيد الاعتقال، و76 نتيجة سياسة الإهمال الطبي «القتل البطيء»، فيما 73 نتيجة التعذيب.

وتعتقل إسرائيل حاليا زهاء 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال، حسب مصادر فلسطينية رسمية.

على صعيد آخر، دعت حركة حماس إلى مبادلة إسرائيلية مختطفة في العراق بأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل، وأكد ممثل الحركة في لجنة الأسرى للقوى الوطنية خميس دبابش، خلال اعتصام قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، بأنه لا يتوجب الإفراج عن الإسرائيلية المختطفة في العراق بالمجان، وطلب ثمنا في مقابل ذلك.

وأكد دبابش أهمية إبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل «في ظل وجود مئات الأسرى المحكومين بعشرات المؤبدات وأحكام مدى الحياة من قبل الاحتلال، الذين تتجاوز أعدادهم 500 أسير».

وحث الفصائل العراقية على عدم الإفراج عن الإسرائيلية المختطفة «بشكل مجاني»، والإصرار على إبرام صفقة تبادل جديدة، يفرج خلالها عن أسرى فلسطينيين وعرب من السجون الإسرائيلية.

شهداء فلسطين في سجون إسرائيل
  • 237 شهيدا
  • 81 استشهدوا عمدا
  • 76 بسبب الإهمال الطبي
  • 73 نتيجة التعذيب
  • 7 أطلق النار عليهم