دوري الرديف "رحمة" للجميع
حافظ المدلج لـ مكة : دوري الرديف رحمة للجميع
الاحد / 28 / ذو الحجة / 1444 هـ - 22:20 - الاحد 16 يوليو 2023 22:20
جاء نفي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل بإلغاء الدوري الرديف الذي انطلق الموسم الماضي بمشاركة 7 أندية، ليؤكد السير على توصية المدير الفني لاتحاد الكرة ناصر لارغيت، حيث ستشمل المشاركة في الموسم الجديد جميع الفريق الـ18 المشاركة في «دوري روشن للمحترفين» بعد أن سمح للأندية بتسجيل 8 لاعبين غير محليين في قائمة الفريق الأول، الأمر الذي سيتيح لبقية عناصر الفريق غير الأساسيين المشاركة في دوري الرديف وزيادة دقائق مشاركتهم خلال الموسم.
اكتشاف المواهب
كانت هناك مطالبات في العقد الماضي بإنشاء دوري رديف يكون موازيا للدوري الأساسي، حيث كان من بين المطالبين عضو اتحاد القدم الأسبق الدكتور حافظ المدلج الذي قاتل لأجل إقامة «الدوري الرديف»، وكان السبب الرئيس للرفض هو الأعباء المالية المترتبة عليه آنذاك، إلا أنه اليوم، مع الدعم والاهتمام تذللت كل الصعوبات المالية.
ويرى المدلج أن دوري الرديف تتحقق الفائدة منه، وأصبح رحمة للجميع، بحيث يكون فرصة لتأهيل المصابين من الفريق الأول، وصقل الشباب الصغار ليكتشفهم المدرب ويصعد المميز منهم، مشيرا إلى عدم زيادة سقف عدد اللاعبين المحترفين عن 30 لاعبا شاملة الأجانب لمنع التكديس وترشيد الإنفاق، ومنذ الألفية الأخيرة يرى عضو اتحاد الكرة السابق أن يكون دوري الرديف ضمن مسابقات الفئات العمرية، بحيث لا يختلط الأمر على البعض ويحتسبونه ضمن البطولات الرسمية للفريق.
تأهيل المصابين
كما أن الملاعب سيتم استخدامها بشكل مثالي، وستكون فرصة للأندية أيضا لمعاقبة بعض النجوم بإشراكهم في «الدوري الرديف» لفترة، حتى يستحقوا العودة للفريق الأول، وهي للنجوم فرصة لاستعادة التأهيل البدني بعد العودة من الإصابة، أما بالنسبة للحكام، فمع فتح سقف استعانة الأندية بالحكام الأجانب، سيجد الحكم السعودي عددا كبيرا من مباريات هذه المسابقة كي لا ينقطع عن ممارسة التحكيم.
ويعزز المحاضر الآسيوي سليمان العيسى لـ«مكة» تأكيدات رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل باعتماد دوري الرديف رسميا مهم جدا ولها فوائد إيجابية جمة على الأندية واللاعبين وإنقاذا لتلك المواهب من الاندثار والمحافظة عليها كما أنه سيقلل من الحراك الكروي والانتقالات بين الأندية خاصة أندية الصفوة في دورينا، فهي بحاجة للاعبيها الذين تم صقلهم وتطويرهم في أنديتها بدلا من الاستغناء عنهم. ودوري الرديف بلا شك سيحتوي تلك المواهب؛ لتكون رافدا مستقبليا لتلك الأندية».
الحوافز المادية
ويرى العيسى أن دوري الرديف يحمل بعض السلبيات ولكنها لا تذكر قياسا بالمردود الإيجابي كالمصاريف المالية ولكن الدعم المادي المتواصل الذي تحظى به الأندية من قبل وزارة الرياضة وبشكل متساو بالإضافة للحوافز الكبيرة للأندية الفائزة تقضي علي السلبيات إن وجدت وتجعل الأندية تعمل من أجل الظفر بتلك الحوافز المادية الكبيرة. يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم نظم أول نسخة من بطولة الدوري السعودي الرديف الموسم الماضي 2022ـ2023، وتوج الاتفاق باللقب بعد منافسة مع أبها والفتح. وشارك في بطولة الموسم الماضي سبعة فرق، هي: الاتفاق «البطل»، أبها «الوصيف»، الفتح، الوحدة، الشباب، الطائي، والفيحاء.
الدوري الرديف:
اكتشاف المواهب
كانت هناك مطالبات في العقد الماضي بإنشاء دوري رديف يكون موازيا للدوري الأساسي، حيث كان من بين المطالبين عضو اتحاد القدم الأسبق الدكتور حافظ المدلج الذي قاتل لأجل إقامة «الدوري الرديف»، وكان السبب الرئيس للرفض هو الأعباء المالية المترتبة عليه آنذاك، إلا أنه اليوم، مع الدعم والاهتمام تذللت كل الصعوبات المالية.
ويرى المدلج أن دوري الرديف تتحقق الفائدة منه، وأصبح رحمة للجميع، بحيث يكون فرصة لتأهيل المصابين من الفريق الأول، وصقل الشباب الصغار ليكتشفهم المدرب ويصعد المميز منهم، مشيرا إلى عدم زيادة سقف عدد اللاعبين المحترفين عن 30 لاعبا شاملة الأجانب لمنع التكديس وترشيد الإنفاق، ومنذ الألفية الأخيرة يرى عضو اتحاد الكرة السابق أن يكون دوري الرديف ضمن مسابقات الفئات العمرية، بحيث لا يختلط الأمر على البعض ويحتسبونه ضمن البطولات الرسمية للفريق.
تأهيل المصابين
كما أن الملاعب سيتم استخدامها بشكل مثالي، وستكون فرصة للأندية أيضا لمعاقبة بعض النجوم بإشراكهم في «الدوري الرديف» لفترة، حتى يستحقوا العودة للفريق الأول، وهي للنجوم فرصة لاستعادة التأهيل البدني بعد العودة من الإصابة، أما بالنسبة للحكام، فمع فتح سقف استعانة الأندية بالحكام الأجانب، سيجد الحكم السعودي عددا كبيرا من مباريات هذه المسابقة كي لا ينقطع عن ممارسة التحكيم.
ويعزز المحاضر الآسيوي سليمان العيسى لـ«مكة» تأكيدات رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل باعتماد دوري الرديف رسميا مهم جدا ولها فوائد إيجابية جمة على الأندية واللاعبين وإنقاذا لتلك المواهب من الاندثار والمحافظة عليها كما أنه سيقلل من الحراك الكروي والانتقالات بين الأندية خاصة أندية الصفوة في دورينا، فهي بحاجة للاعبيها الذين تم صقلهم وتطويرهم في أنديتها بدلا من الاستغناء عنهم. ودوري الرديف بلا شك سيحتوي تلك المواهب؛ لتكون رافدا مستقبليا لتلك الأندية».
الحوافز المادية
ويرى العيسى أن دوري الرديف يحمل بعض السلبيات ولكنها لا تذكر قياسا بالمردود الإيجابي كالمصاريف المالية ولكن الدعم المادي المتواصل الذي تحظى به الأندية من قبل وزارة الرياضة وبشكل متساو بالإضافة للحوافز الكبيرة للأندية الفائزة تقضي علي السلبيات إن وجدت وتجعل الأندية تعمل من أجل الظفر بتلك الحوافز المادية الكبيرة. يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم نظم أول نسخة من بطولة الدوري السعودي الرديف الموسم الماضي 2022ـ2023، وتوج الاتفاق باللقب بعد منافسة مع أبها والفتح. وشارك في بطولة الموسم الماضي سبعة فرق، هي: الاتفاق «البطل»، أبها «الوصيف»، الفتح، الوحدة، الشباب، الطائي، والفيحاء.
الدوري الرديف:
- جائحة كورونا أجلت قرار انطلاقة دوري الرديف إلى الموسم الماضي بمشاركة 7 فرق.
- يسمح بتسجيل 8 لاعبين غير محليين في قائمة الفريق الأول.
- زيادة دقائق مشاركة اللاعبين غير الأساسيين خلال الموسم.
- فرصة لاستعادة تأهيل اللاعبين بدنيا بعد عودتهم من الإصابة.
- إنقاذ المواهب من الاندثار والمحافظة عليهم.
- تقليل الحراك الكروي والانتقالات بين الأندية خاصة أندية الصفوة.
- دوري الرديف رادف للفرق الأساسية.
- زيادة نشاط الحكم السعودي في ظل وجود الحكم الأجنبي في دوري روشن للمحترفين.
- فرصة للاعبين المحليين لإثبات وجودهم مع فرقهم.