تحالف سوري عراقي لمواجهة التنظيمات الإرهابية
الاحد / 28 / ذو الحجة / 1444 هـ - 21:58 - الاحد 16 يوليو 2023 21:58
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس توحد الساحات بين البلدين في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن الأسد قوله، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي بالعاصمة السورية دمشق «وقف العراق إلى جانب سوريا خلال الحرب الإرهابية وكان رافضا لكل تبريرات العدوان عليها».
وأشار إلى أن العراق قدم أغلى ما يمكن تقديمه، وتوحدت الساحات بين البلدين في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مؤكدا أهمية الزيارة للقيام بخطوات عملية لتعزيز العلاقات الثنائية ولاسيما في ظل الظروف الدولية والتحديات المشتركة وخاصة مواجهة الإرهاب.
وقال الأسد «ناقشنا الوضع العربي الإيجابي بشكل نسبي وليس بالمطلق وضرورة الاستفادة من ذلك لتعزيز العلاقات العربية-العربية»، مضيفا «العلاقات الاقتصادية البينية ستكون محور المباحثات لاحقا بما ينعكس على البلدين ويخفف من الحصار المفروض على سوريا»، وأكد «بالنسبة لنا في سوريا ستبقى هوية العراق عربية أصيلة وأتمنى للشعب العراقي المزيد من التقدم والازدهار».
بدوره أكد السوداني أن الأمن والاستقرار في البلدين يدفعان نحو مزيد من التنسيق الثنائي بمواجهة التحديات المشتركة، وأشار إلى «أن موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسيادتها، وأمن العراق من أمن سوريا» مشيرا إلى أن «العراق يعمل مع كل الدول الداعمة للاستقرار على تعافي سوريا اقتصاديا، وهذا من مصلحة العراق، ولا مجال لترك سوريا وحدها».
وقال السوداني «نسجل أسمى آيات الاعتزاز بموقف الشعب السوري وقيادته وما قام به بمواجهة ما تعرض له خلال السنوات الماضية»، مشيرا إلى أن «التنسيق الدائم بين البلدين هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة وخاصة الإرهاب ونقص المياه».
ودعا السوداني إلى رفع الإجراءات الغربية القسرية المفروضة على سوريا والتي تتسبب بمفاقمة معاناة الشعب السوري، مؤكدا على رفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وبحث الأسد مع السوداني في العاصمة السورية دمشق التنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن الأسد قوله، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي بالعاصمة السورية دمشق «وقف العراق إلى جانب سوريا خلال الحرب الإرهابية وكان رافضا لكل تبريرات العدوان عليها».
وأشار إلى أن العراق قدم أغلى ما يمكن تقديمه، وتوحدت الساحات بين البلدين في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مؤكدا أهمية الزيارة للقيام بخطوات عملية لتعزيز العلاقات الثنائية ولاسيما في ظل الظروف الدولية والتحديات المشتركة وخاصة مواجهة الإرهاب.
وقال الأسد «ناقشنا الوضع العربي الإيجابي بشكل نسبي وليس بالمطلق وضرورة الاستفادة من ذلك لتعزيز العلاقات العربية-العربية»، مضيفا «العلاقات الاقتصادية البينية ستكون محور المباحثات لاحقا بما ينعكس على البلدين ويخفف من الحصار المفروض على سوريا»، وأكد «بالنسبة لنا في سوريا ستبقى هوية العراق عربية أصيلة وأتمنى للشعب العراقي المزيد من التقدم والازدهار».
بدوره أكد السوداني أن الأمن والاستقرار في البلدين يدفعان نحو مزيد من التنسيق الثنائي بمواجهة التحديات المشتركة، وأشار إلى «أن موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسيادتها، وأمن العراق من أمن سوريا» مشيرا إلى أن «العراق يعمل مع كل الدول الداعمة للاستقرار على تعافي سوريا اقتصاديا، وهذا من مصلحة العراق، ولا مجال لترك سوريا وحدها».
وقال السوداني «نسجل أسمى آيات الاعتزاز بموقف الشعب السوري وقيادته وما قام به بمواجهة ما تعرض له خلال السنوات الماضية»، مشيرا إلى أن «التنسيق الدائم بين البلدين هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة وخاصة الإرهاب ونقص المياه».
ودعا السوداني إلى رفع الإجراءات الغربية القسرية المفروضة على سوريا والتي تتسبب بمفاقمة معاناة الشعب السوري، مؤكدا على رفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وبحث الأسد مع السوداني في العاصمة السورية دمشق التنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب.