انقسام داخل إسرائيل بسبب توقيت الحرب مع حزب الله
الأربعاء / 24 / ذو الحجة / 1444 هـ - 21:27 - الأربعاء 12 يوليو 2023 21:27
كشف مصادر إعلامية وجود انقسام داخل الجيش الإسرائيلي بشأن الصراع مع حزب الله اللبناني، وفيما يرى البعض حتمية اندلاع اشتباكات كبيرة مع التنظيم، يختلف آخرون حول التوقيت، ويرى فريق ثالث أهمية شن ضربة استباقية، أو تأخير الصراع لأطول فترة ممكنة.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست»، «إن نوايا حزب الله هي محور اهتمام المستويات العليا لمؤسسة الدفاع في إسرائيل، إذ يضع الجيش في اعتباره أكثر من 150 ألف صاروخ للتنظيم اللبناني.
وأوضحت أنه في الوقت الحالي ـ وبشكل وشيك ـ يناقش كبار قادة الجيش الإسرائيلي إذا كانوا سيستخدمون القوة لإزالة الموقع الحدودي غير المهم نسبيا، الذي يضم خيمتين لحزب الله، قالت إسرائيل إنه أقامهما في الأراضي المتنازع عليها بمنطقة جبل الروس، وتساءلت الصحيفة «إذا كان لا بد من استخدام القوة، ما مقدارها، ومتى سيحدث ذلك؟».
وتقول الصحيفة، «إن كبار الضباط اتفقوا في البداية على أن محاولة إقناع حزب الله بإزالة الموقع بالدبلوماسية عبر يونيفيل هو الخيار المفضل، إلا أنه بعد مرور أسابيع، وبعد كشف القضية برمتها منذ أكثر من شهر، يريد عدد متزايد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي إنهاء الأمر بالقوة وبسرعة دون مزيد من التأخير، وقال بعضهم إلى «جيروزاليم بوست»، إنه كان من المقرر تنفيذ تلك العملية في الأسبوع المقبل، لكن من الواضح أن المناقشات لم تنته بعد.
وتؤكد الصحيفة أن هناك من يفضل مفاوضات مطولة لفترة لبضعة أشهر أخرى، على أمل اختفاء القضية بعيدا عن التغطية الإعلامية، لإقناع الحزب في النهاية بالانسحاب، خاصة إذا عرضت عليه بعض الإغراءات.
أما الاتجاه الثاني، الذي يفضل ضربة استباقية ضد الحزب، فيرى القادة أن تلك المواجهة حتمية وستأتي لا محالة، ولذلك فإن المواجهة ضد التنظيم اللبناني بسبب ذلك الموقع أمر «منطقي للغاية».
وتقول «جيروزاليم بوست»، «إن هؤلاء القادة لا يخافون من اندلاع حرب غير ضرورية بالخطأ، لأنهم يميلون إلى افتراض أن حربا أكبر، مسألة وقت»، مستطردة في هذه الحالة، «إنهم يفضلون أن تأخذ إسرائيل زمام المبادرة، وتهيئ ساحة اللعب، وتكون قادرة على الاستفادة من المفاجأة».
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست»، «إن نوايا حزب الله هي محور اهتمام المستويات العليا لمؤسسة الدفاع في إسرائيل، إذ يضع الجيش في اعتباره أكثر من 150 ألف صاروخ للتنظيم اللبناني.
وأوضحت أنه في الوقت الحالي ـ وبشكل وشيك ـ يناقش كبار قادة الجيش الإسرائيلي إذا كانوا سيستخدمون القوة لإزالة الموقع الحدودي غير المهم نسبيا، الذي يضم خيمتين لحزب الله، قالت إسرائيل إنه أقامهما في الأراضي المتنازع عليها بمنطقة جبل الروس، وتساءلت الصحيفة «إذا كان لا بد من استخدام القوة، ما مقدارها، ومتى سيحدث ذلك؟».
وتقول الصحيفة، «إن كبار الضباط اتفقوا في البداية على أن محاولة إقناع حزب الله بإزالة الموقع بالدبلوماسية عبر يونيفيل هو الخيار المفضل، إلا أنه بعد مرور أسابيع، وبعد كشف القضية برمتها منذ أكثر من شهر، يريد عدد متزايد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي إنهاء الأمر بالقوة وبسرعة دون مزيد من التأخير، وقال بعضهم إلى «جيروزاليم بوست»، إنه كان من المقرر تنفيذ تلك العملية في الأسبوع المقبل، لكن من الواضح أن المناقشات لم تنته بعد.
وتؤكد الصحيفة أن هناك من يفضل مفاوضات مطولة لفترة لبضعة أشهر أخرى، على أمل اختفاء القضية بعيدا عن التغطية الإعلامية، لإقناع الحزب في النهاية بالانسحاب، خاصة إذا عرضت عليه بعض الإغراءات.
أما الاتجاه الثاني، الذي يفضل ضربة استباقية ضد الحزب، فيرى القادة أن تلك المواجهة حتمية وستأتي لا محالة، ولذلك فإن المواجهة ضد التنظيم اللبناني بسبب ذلك الموقع أمر «منطقي للغاية».
وتقول «جيروزاليم بوست»، «إن هؤلاء القادة لا يخافون من اندلاع حرب غير ضرورية بالخطأ، لأنهم يميلون إلى افتراض أن حربا أكبر، مسألة وقت»، مستطردة في هذه الحالة، «إنهم يفضلون أن تأخذ إسرائيل زمام المبادرة، وتهيئ ساحة اللعب، وتكون قادرة على الاستفادة من المفاجأة».