أخبار للموقع

راشد الشعشعي: "مِنح تأريخ الفن السعودي".. امتداداًلدعم الفنون البصرية

أوضح الفنان راشد الشعشعي المتخصص بالفنون البصرية؛ بأن برنامج 'مِنح تأريخ الفن السعودي' -الذي أطلقته وزارة الثقافة- أتاح الدعم لمجالات الفنون البصرية، والتي تشمل الإنتاج العلمي لفنون وتاريخ المملكة؛ مشيراً إلى أن البرنامج يهيئ فرصاً للباحثين لدراسة مجالات الفنون باعتبارها أحد عناصر الثقافة السعودية المؤثرة في التاريخ الفني المحلي.

وقال: 'للفنون البصرية دوراً ملفتاً وعميقاً، حيث تمتاز بالحيوية والتعددية في مناهجها وأساليبها التي امتزجت معالعناصر الثقافية والفنية المحلية، وتأثرت بسبب الاتساع الجغرافي، وتنوع الثقافات والفنون بين المناطق؛ مما انعكس على إبداع الفنانين وطوّر تجربتهم'.

واعتبر الشعشعي الفنون البصرية جزءاً أساسياً من التعبير الفني المميز بالمملكة، وهو ما انعكس على العمارة التقليدية،والديكور، والحرف اليدوية، والتصوير الفوتوغرافي، والرسوم الفنية، وغيرها من مجالات الفنون.

وتابع: 'امتاز مجال الفنون البصرية بالفعالية والبروزطوال عقود من الزمن، وهو ما يزال حتى اليوم في تحسن دائم، وتجددية مذهلة، جعلته يلامس آفاقاً جديدة ومناطق متقدمة تبرهن على كفاءته وإمكاناته'.

وبيّن بأن التطور العالمي الذي شهده الفن المعاصر، والتقدم الذي طال الفنون البصرية؛ عبّد الطريق لهذا الفن في المملكة حتى يصل إلى مراحل عالية المستوى؛ مما مكّنهوساهم في نشره بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة،وخاصةً في ظل وجود قيادة تدرك ضرورة الفن في حياة الإنسان ودورها في تحسين جودة الحياة.

وأشار إلى أن إنشاء المؤسسات الثقافية أنعم على الفنون البصرية بالدعم والتحفيز، وشكّل حراكاً مميزاً من خلال اغتناء الواقع الثقافي بالمعارض والأنشطة الفنية؛ لتشمل منافع في مجالات مختلفة كالاقتصاد والصناعة الإبداعيةوالابتكار.

يذكر أن وزارة الثقافة تسعى من خلال 'مِنح تأريخ الفن السعودي' إلى تقديم مِنحٍ بحثية في مجال تأريخ الفن السعودي للفنون البصرية بجميع أنواعها، والفنون الأدائية والموسيقية، والفنون السينمائية؛ بما يتضمن صون هذه الفنون، والتعريف بنشأتها، وتطوراتها، ومنجزاتها، والعوامل المؤثرة فيها.