هل يخوض حزب الله حربا شاملة؟
الاثنين / 22 / ذو الحجة / 1444 هـ - 22:33 - الاثنين 10 يوليو 2023 22:33
حذر عميد احتياط في الجيش الإسرائيلي من استراتيجية جديدة تستخدم حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني في «حرب شاملة»، حال تنفيذ هجوم إسرائيلي على مواقع البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وسائل إعلام عن أمير أفيفي رده حول مدى اقتراب إسرائيل من تطور الوضع الأمني لحرب «متعدد الجبهات»، على ضوء الأحداث الأخيرة، مثل العملية العسكرية في جنين، إضافة إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت إسرائيليين، وقال: إن «الاستراتيجية الشاملة» التي تواجهها إسرائيل الآن هي «إراقة دمائنا باستمرار».
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تعمل على رؤية هجمات بشكل مستمر في مختلف الجبهات: صواريخ من غزة، عمليات هجومية في الضفة الغربية، إضافة إلى نشاط لحزب الله، واصفا تلك الاستراتيجية بـ»حالة الحرب الشاملة» من وجهة نظر الإيرانيين، وذلك حال الهجوم على البرنامج النووي. وحسب أفيفي، فإن تلك الاستراتيجية يتم إعدادها لوقت تهاجم فيه إسرائيل البرنامج النووي.
وأشار المسؤول السابق إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن تبقى حماس خارج الدائرة، بمعنى أنها لا تريد عملية واسعة تستنزف فيها كل قدراتها، ويقول أفيف إن «حماس في عملية حارس الجدران، تعرضت لضربة قاسية بسبب انتزاع قدرة الأنفاق الهجومية والدفاعية، مما زاد من قدرة الجيش الإسرائيلي على تحديد مواقعها بالكامل داخل غزة»، ويرى بذلك أن حماس تتفهم معنى «عملية واسعة النطاق»، مؤكدا أن الحركة لا تريد الدخول فيها، خاصة أن ذلك يخدم «الاستراتيجية الإيرانية الشاملة».
وحول محاولة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استعادة السيطرة على جنين، قال الجنرال السابق: «سيكون من الصعب للغاية على السلطة الفلسطينية استعادة السيطرة»، معتبرا أن «المشكلة الكبرى للسلطة هي أن المجتمع الفلسطيني ككل فقد الثقة فيها»، ورأى أن دعم المجتمع الفلسطيني للجهاد وحماس أكبر بكثير من السلطة الفلسطينية. كما أن حركة حماس تفوز بغالبية ساحقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف بأن «العملية الإسرائيلية الأخيرة في جنين قدمت ظروفا أفضل للسلطة الفلسطينية، بعد القبض على عدد كبير من المسلحين، وألحقت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية الخاصة بهم».
أما عن حزب الله والحدود الشمالية تجاه لبنان، قال: «في الصورة العامة، حزب الله غير مهتم بحرب شاملة، لأن ذلك يتعارض مع المصلحة الإيرانية، ولذلك عندما يحاول التنظيم اللبناني تقويض الواقع على الحدود، ويمارس جميع أنواع الأنشطة والاستفزازات، هناك مجال ليكون حادا وصلبا، مما يعزز قوة الردع على الحدود حتى لو كان ذلك على حساب يوم قتال». وتابع: «على المدى الطويل سيؤتي ذلك بثماره، يجب ألا نستمر في تآكل الردع على حدودنا».
ونقلت وسائل إعلام عن أمير أفيفي رده حول مدى اقتراب إسرائيل من تطور الوضع الأمني لحرب «متعدد الجبهات»، على ضوء الأحداث الأخيرة، مثل العملية العسكرية في جنين، إضافة إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت إسرائيليين، وقال: إن «الاستراتيجية الشاملة» التي تواجهها إسرائيل الآن هي «إراقة دمائنا باستمرار».
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تعمل على رؤية هجمات بشكل مستمر في مختلف الجبهات: صواريخ من غزة، عمليات هجومية في الضفة الغربية، إضافة إلى نشاط لحزب الله، واصفا تلك الاستراتيجية بـ»حالة الحرب الشاملة» من وجهة نظر الإيرانيين، وذلك حال الهجوم على البرنامج النووي. وحسب أفيفي، فإن تلك الاستراتيجية يتم إعدادها لوقت تهاجم فيه إسرائيل البرنامج النووي.
وأشار المسؤول السابق إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن تبقى حماس خارج الدائرة، بمعنى أنها لا تريد عملية واسعة تستنزف فيها كل قدراتها، ويقول أفيف إن «حماس في عملية حارس الجدران، تعرضت لضربة قاسية بسبب انتزاع قدرة الأنفاق الهجومية والدفاعية، مما زاد من قدرة الجيش الإسرائيلي على تحديد مواقعها بالكامل داخل غزة»، ويرى بذلك أن حماس تتفهم معنى «عملية واسعة النطاق»، مؤكدا أن الحركة لا تريد الدخول فيها، خاصة أن ذلك يخدم «الاستراتيجية الإيرانية الشاملة».
وحول محاولة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استعادة السيطرة على جنين، قال الجنرال السابق: «سيكون من الصعب للغاية على السلطة الفلسطينية استعادة السيطرة»، معتبرا أن «المشكلة الكبرى للسلطة هي أن المجتمع الفلسطيني ككل فقد الثقة فيها»، ورأى أن دعم المجتمع الفلسطيني للجهاد وحماس أكبر بكثير من السلطة الفلسطينية. كما أن حركة حماس تفوز بغالبية ساحقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف بأن «العملية الإسرائيلية الأخيرة في جنين قدمت ظروفا أفضل للسلطة الفلسطينية، بعد القبض على عدد كبير من المسلحين، وألحقت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية الخاصة بهم».
أما عن حزب الله والحدود الشمالية تجاه لبنان، قال: «في الصورة العامة، حزب الله غير مهتم بحرب شاملة، لأن ذلك يتعارض مع المصلحة الإيرانية، ولذلك عندما يحاول التنظيم اللبناني تقويض الواقع على الحدود، ويمارس جميع أنواع الأنشطة والاستفزازات، هناك مجال ليكون حادا وصلبا، مما يعزز قوة الردع على الحدود حتى لو كان ذلك على حساب يوم قتال». وتابع: «على المدى الطويل سيؤتي ذلك بثماره، يجب ألا نستمر في تآكل الردع على حدودنا».