العالم

3 قوائم من المرشحين لمنصب نائب ترمب

النساء يسيطرن على الأغلبية لخلافة بنس والحصول على ثقة الرئيس الأمريكي

كاري لايك أبرز مرشحات ترمب (مكة)
عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مرة أخرى للهيمنة على الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، وعلى الرغم من حصوله على حق الترشيح بشق النفس، إذ ما تزال لوائح الاتهام الجنائي تلوح في الأفق، إلا أن هناك سباقا محموما للترشح لمنصب نائب الرئيس بدلا من مايك بنس.

من يمكن أن يفوز بهذا المنصب؟ ومن المرشح الذي قد يبحث عنه ترمب؟ سؤال يتردد بشكل واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يركز التحدي الذي يواجهه ترمب على التوجه نحو حليف يشاركه أفكاره الأيديولوجية أو الميل لاختيار يتسم بدرجة أكبر من البراغماتية مثل بنس، علما أن الخطوط الفاصلة بين هذين الأمرين غير واضحة إلى حد كبير داخل أروقة الحزب الجمهوري.

انقسام كبير

وهناك سؤال آخر مهم، هو: من يمكن أن يقبل بهذه الوظيفة؟ أصبح ترمب مثيرا للانقسام أكثر من أي وقت مضى، وهو أمر يمكن أن يحمل بعض الجمهوريين على التردد في قبولها.

عندما تولى بنس المنصب، كان الأمر منطقيا، ويعود ذلك جزئيا على الأقل، إلى أنه كان معرضا لخطر خسارة محاولة إعادة انتخابه كحاكم لولاية إنديانا التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري.

وتجنب الجمهوريون الأكثر تشددا التحالف مع ترمب، ولذا لم يتبق لترمب سوى قائمة محدودة من المرشحين الذين لم يكونوا إلى حد بعيد في ذروة مسيرتهم السياسية.

واستعرضت «واشنطن بوست» قائمة بالمرشحين الحاليين المنطقيين لمنصب نائب الرئيس في حال فوز دونالد ترمب.

قاعدة الموالين

كاري لايك: لم تتول أي منصب من قبل، رفضت نتيجة انتخابات عام 2020، وخاضت الانتخابات آنذاك لكنها لم تحقق أداء جيدا.

سارة هاكابي ساندرز: بذلت حاكم أركنساس جهدا كبيرا لتنال الشهرة على المستوى الوطني من خلال تبني الأيديولوجية اليمينية، بما في ذلك قضايا الحرب الثقافية. وسبق لها العمل مع ترمب في منصب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض.

مارجوري تايلور غرين: سيسبب اختيار غرين أزمات للحزب على المستوى الوطني أكثر من اختيار أي شخص في هذه القائمة؛ فإلى جانب محاولتها لإعادة ابتكار نفسها، فهي تطلق العديد من نظريات المؤامرة ذاتها التي ثبت خطؤها.

مارشا بلاكبيرن: لطالما كانت السناتور من ولاية تينيسي واحدة من أكثر أعضاء مجلس الشيوخ ميلا للأفكار اليمينية وللتركيز على الحرب الثقافية.

جوش هاولي: صرح عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ميسوري بعدم اكتراثه بالفوز بهذا المنصب، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد من بين أعضاء مجلس الشيوخ من يبذل جهدا لكسب تأييد جمهور ترمب أكثر منه.

اختيارات واقعية

تيم سكوت: سيكون اختيار سكوت منطقيا بدرجة كبيرة، خاصة إذا كان ترمب يسعى للتحالف مع امرأة أو أمريكي من أصل أفريقي.

إليز ستيفانيك: أدى امتناعها عن السعي للفوز بمنصب أرفع داخل الحزب الجمهوري في عام 2022 إلى تكهن البعض بسعيها للحصول على هذا المنصب.

نيكي هالي: حظت بشعبية كبيرة عندما عملت سفيرة لترمب لدى الأمم المتحدة ويمكن لذلك أن يعود عليها بالنفع في حملة عام 2024.

كيم رينولدز: صرحت أنها ستظل محايدة في الانتخابات التمهيدية.

كريستي نويم: لا تحظى حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية بالكثير من الشهرة على المستوى الوطني، على الرغم من دراستها للترشح لخوض سباق الرئاسة في عام 2024.

رون ديسانتيس: تكمن المشكلة الرئيسة هنا في وجود خلاف بينه وبين وترمب.

اختيارات غير مرجحة

فرانسيس سواريز: ينظم حملة خاصة به للفوز ببطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري.

تولسي غابارد: عضوة سابقة في الكونجرس غيرت ولاءها من الحزب الديموقراطي.

بايرون دونالدز: برز عضو الكونجرس في فلوريدا كصوت معروف في كتلة الحرية في مجلس النواب والشباب الجمهوريين.

تاكر كارلسون: تلاشت شهرة كارلسون منذ طرده من قناة فوكس كما أعلن عدم سعيه للفوز بأي منصب انتخابي.

فيفيك راماسوامي: لا يمكن استبعاد أي شيء، خاصة إذا تمكن من تنظيم حملة قوية في انتخابات عام 2024.

روبرت إف كينيدي جونيور: نظم حملة داخل الحزب الديموقراطي، متبعا أسلوب ترمب التشهيري ضد الرئيس بايدن.