معرفة

الذكاء الاصطناعي يقتحم مناطق الصراعات

جندي يرسل روبوتا لإبطال لغم أرضي
تستعد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحل محل البشر في عمليات الإنقاذ التي تتطلب تدخلا سريعا في مناطق الكوارث والصراعات، وجهود توصيل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بشكل آمن.

ويوضح خبير تحول رقمي لـ«سكاي نيوز» المجالات التي بدأ بالفعل استخدام هذه التقنية في هذه المجالات، والتطور المتوقع لها مستقبلا.

وعلى هامش مؤتمر نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف، يومي 6و7 يوليو بعنوان «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، قال برنارد كواتش، رئيس قسم الابتكار التابع لبرنامج الأغذية العالمي، إنه أحيانا يكون إرسال سائق أو موظف لتوصيل المساعدات أمرا بالغ الخطورة؛ ولذا فإن استخدام هذه التقنية «قد يحدث تغييرا هاما».

وتقلل هذه السيارات أو الروبوتات الخسائر في الأرواح، خاصة وأن سائقي السيارات العادية في أماكن الصراع يتعرضون لمخاطر جمة، وهو ما يؤخر أيضا وصول المساعدات.

كما أن وجود روبوتات لتوزيع المواد الغذائية لمستحقي الإغاثة في مناطق الكوارث والنزاعات سيقضي على المشكلات والمضايقات التي يتعرض لها قائدو سيارات الإغاثة. والروبوتات حاليا قادرة على تفكيك وإبطال مفعول القنابل، والتحرك في المناطق الخطرة أو حقول الألغام.

فوائد الذكاء الاصطناعي:
  • توصيل الإغاثة والمساعدات بشكل آمن.
  • تقليل الخسائر في الأرواح.
  • إنهاء المضايقات التي تتعرض لها سيارات الإغاثة.
  • تفكيك وإبطال مفعول القنابل.
  • التحرك في المناطق الخطرة أو حقول الألغام.