وزير الطاقة: «أوبك+» تلعب دور المنتج المرجح ومستمرون في مواجهة تحديات السوق
الأربعاء / 17 / ذو الحجة / 1444 هـ - 20:08 - الأربعاء 5 يوليو 2023 20:08
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن مجموعة «أوبك +» أصبحت تلعب دور المنتج المرجح، وأنها مستمرة في مواجهة تحديات سوق النفط.
وقال خلال كلمته في الندوة الدولية الثامنة لمنظمة أوبك في فيينا، إن السعودية لم تعد «المنتج المرجح»، بل أوبك+ تلعب هذا الدور، مشددا على الاستمرار في مواجهة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة.
وأضاف أن أوبك+ تبحث عن وصفة صحيحة للتعامل مع الوضع الحالي للسوق، لافتا إلى أن أوبك+ تعتمد على الشفافية.
وأشار وزير الطاقة إلى أن بيانات وكالة الطاقة الدولية ومراجعاتها تؤدي إلى اختلال في السوق.
وأوضح أن خفض روسيا لإنتاجها من النفط والذي أعلن عنه الأسبوع الحالي، لم يفرض عليهم بل كان خفضا طوعيا من قبلهم، مضيفا أن الخفض الروسي سيكون من صادراتهم من النفط، وهذا سيكون له أثر أكبر.
وذكر أن التخفيض المتزامن للمعروض من قبل المملكة وروسيا يظهر متانة التعاون بين البلدين.
وأفاد وزير الطاقة بأن خفض السعودية لم يكن الأول على عكس ما يردده البعض، حيث إننا في يونيو 2020 قمنا مع أصدقائنا من الإمارات والكويت وعمان بمساهمة طوعية لمدة شهر، وأجرينا خفضا طوعيا بدأ في فبراير 2021 واستمر لمدة 3 أشهر، ثم قمنا بتخفيف هذا الخفض تدريجيا حتى يوليو 2021.
وقال: أين كنا سنكون اليوم لولا هذه الخطوات في حينها. لقد طمأنت السوق بوجود حضور لهذا الموقف.
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين إن التخفيضات الإضافية لإنتاج وتصدير النفط التي أعلنت عنها السعودية وروسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع ستكون كافية للمساعدة على توازن السوق، حسب ما تناولته «رويترز».
وقالت السعودية الاثنين الماضي إنها ستمدد العمل بتخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة مليون برميل يوميا حتى نهاية أغسطس، بينما تطوعت روسيا بخفض مستويات الإنتاج والتصدير في الشهر نفسه بمقدار 500 ألف برميل يوميا، والجزائر بواقع 20 ألفا.
ويبلغ إجمالي تخفيضات الإنتاج حاليا أكثر من 5 ملايين برميل يوميا أو ما يعادل 5% من مجمل إنتاج النفط العالمي.
أبرز ما قاله
وزير الطاقة:
وقال خلال كلمته في الندوة الدولية الثامنة لمنظمة أوبك في فيينا، إن السعودية لم تعد «المنتج المرجح»، بل أوبك+ تلعب هذا الدور، مشددا على الاستمرار في مواجهة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة.
وأضاف أن أوبك+ تبحث عن وصفة صحيحة للتعامل مع الوضع الحالي للسوق، لافتا إلى أن أوبك+ تعتمد على الشفافية.
وأشار وزير الطاقة إلى أن بيانات وكالة الطاقة الدولية ومراجعاتها تؤدي إلى اختلال في السوق.
وأوضح أن خفض روسيا لإنتاجها من النفط والذي أعلن عنه الأسبوع الحالي، لم يفرض عليهم بل كان خفضا طوعيا من قبلهم، مضيفا أن الخفض الروسي سيكون من صادراتهم من النفط، وهذا سيكون له أثر أكبر.
وذكر أن التخفيض المتزامن للمعروض من قبل المملكة وروسيا يظهر متانة التعاون بين البلدين.
وأفاد وزير الطاقة بأن خفض السعودية لم يكن الأول على عكس ما يردده البعض، حيث إننا في يونيو 2020 قمنا مع أصدقائنا من الإمارات والكويت وعمان بمساهمة طوعية لمدة شهر، وأجرينا خفضا طوعيا بدأ في فبراير 2021 واستمر لمدة 3 أشهر، ثم قمنا بتخفيف هذا الخفض تدريجيا حتى يوليو 2021.
وقال: أين كنا سنكون اليوم لولا هذه الخطوات في حينها. لقد طمأنت السوق بوجود حضور لهذا الموقف.
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين إن التخفيضات الإضافية لإنتاج وتصدير النفط التي أعلنت عنها السعودية وروسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع ستكون كافية للمساعدة على توازن السوق، حسب ما تناولته «رويترز».
وقالت السعودية الاثنين الماضي إنها ستمدد العمل بتخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة مليون برميل يوميا حتى نهاية أغسطس، بينما تطوعت روسيا بخفض مستويات الإنتاج والتصدير في الشهر نفسه بمقدار 500 ألف برميل يوميا، والجزائر بواقع 20 ألفا.
ويبلغ إجمالي تخفيضات الإنتاج حاليا أكثر من 5 ملايين برميل يوميا أو ما يعادل 5% من مجمل إنتاج النفط العالمي.
أبرز ما قاله
وزير الطاقة:
- السعودية لم تعد «المنتج المرجح» بل أوبك+ تلعب هذا الدور
- إن خفض الصادرات الروسية كان قرارا طوعيا ولم يفرض عليهم
- الخفض الروسي سيكون من صادرات النفط وسيكون له أثر أكبر
- التخفيض المتزامن من قبل المملكة وروسيا يظهر متانة التعاون بين البلدين
- الخفض السعودي لم يكن الأول على عكس ما يردده البعض
- بيانات وكالة الطاقة الدولية ومراجعاتها تؤدي إلى اختلال السوق
- الاستمرار في مواجهة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة