%71 يعتبرون زعيم فاجنر دجالا
الروس عدوا محاولة الانقلاب العسكري خيانة وتهديدا للاستقرار
الثلاثاء / 16 / ذو الحجة / 1444 هـ - 22:15 - الثلاثاء 4 يوليو 2023 22:15
ينظر 71% من الروس إلى زعيم مرتزقة فاجنر يفغيني بريجوجين على أنه دجال، ولديهم إيمان كامل بأنه مجرد شخص مخادع سعى لتحقيق مكاسب شخصية ولم يكن بطلا قوميا أو مناضلا كما حاول تقديم نفسه في البداية.
وأظهرت دراسة نشرها مركز ليفادا أنه بعد استيلاء مرتزقة فاجنر على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، دخل بريجوجين في قائمة أفضل 10 شخصيات سياسية يثق فيها الروس، وقال الاستطلاع «إن نسبة تأييد بريجوجين قبل التمرد بلغت 59%، بيد أنها بدأت في الانخفاض بسرعة بعد 24 يونيو، فوصلت إلى 29% في أقل من أسبوع»، وقال كثيرون «إن السبب هو التمرد».
وأشارت الدراسة إلى أنه من الصعب تحديد عدد الذين كانوا على استعداد للانضمام إلى التمرد بسبب التأييد السلبي، ومع ذلك، فإن الأمر ذاته ينطبق على بوتين، حيث لم يخرج أحد إلى الشوارع لدعم السلطات.
اعتبر العديد من المراقبين غياب المقاومة، بالإضافة إلى مشاهد السكان يهتفون لمقاتلي فاجنر عندما أنهوا تمردهم، دلالة على أن يفغيني بريجوجين زعيم فاجنر يمكن أن يشكل تهديدا حقيقيا لسيطرة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة، أما السكان المحليون وخبراء الاجتماع فرسموا صورة مختلفة لما حدث، تحدثوا فيها عن قدر كبير من الدعم لفاجنر وبريجوجين في روستوف أون دون، ولو بصورة سلبية، حسب تقرير لصحيفة «موسكو تايمز».
ووفقا للتقرير تتذكر آنا (67 سنة) من روستوف أون دون الجنوبية، استيقاظها على أصوات المعدات العسكرية في وقت مبكر من صباح 24 يونيو، يوم استولت مجموعة فاجنر على المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، 24 ساعة دون أي مقاومة، وقد توافد السكان المحليون على وسط المدينة لمعرفة الذي يحدث، والتقطوا صورا مع المرتزقة وقدموا لهم الطعام.
وقال بعض الذين تحدثوا إلى الصحيفة «إن عددا من معارفهم وأصدقائهم أعربوا عن تعاطفهم مع بريجوجين، معتقدين أنه لا يخشى قول الحقيقة، في حين حجبت وزارة الدفاع أنباء الهزائم في الجبهة ومشاكل الجيش.
ورغم أن بريجوجين لم يدع الجيش إلى تبديل ولائه، إلا أن بعض الجنود كانوا سيدعمون فاجنر إذا نجح تمردهم، وذلك حسب ما قاله ضابط عسكري من روستوف أون طلب حجب هويته لأسباب أمنية. وأضاف الضابط قائلا «يسود الجيش موقف يتسم بالتناقض من بريجوجين، فهناك من يتبعه لتعبيره عن حقيقة المشاكل داخل الجيش، وهناك آخرون يعتبرون أنه دجال يدير عصابة مجرمين. تحدث العديد من زملائي الضباط الذين كانوا وسط المدينة يوم التمرد بإيجابية عن سلوك رجال فاجنر، وكان المرتزقة يلوحون لهم، ويحيونهم، وكانوا ودودين للغاية».
من ناحية أخرى، زعم حاكم منطقة روستوف، فاسيلي غولوبيف، أن مشاهد الدعم لفاجنر نظمها مرتزقة بملابس مدنية، وقال دينيس فولكوف، رئيس وكالة استطلاعات مركز ليفادا المستقلة، إنه لا يجب النظر إلى ردود أفعال السكان على أنها دعم حقيقي لتمرد بريجوجين.
ورغم أنه أشاد بالنجاحات التي حققتها فاجنر ومقاتلوها في الجبهة، إلا أنه قال «إن جزءا كبيرا من الروس لم يؤيدوا محاولة الانقلاب العسكري، معتبرين أنها خيانة وتهديد للاستقرار».
وأظهرت دراسة نشرها مركز ليفادا أنه بعد استيلاء مرتزقة فاجنر على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، دخل بريجوجين في قائمة أفضل 10 شخصيات سياسية يثق فيها الروس، وقال الاستطلاع «إن نسبة تأييد بريجوجين قبل التمرد بلغت 59%، بيد أنها بدأت في الانخفاض بسرعة بعد 24 يونيو، فوصلت إلى 29% في أقل من أسبوع»، وقال كثيرون «إن السبب هو التمرد».
وأشارت الدراسة إلى أنه من الصعب تحديد عدد الذين كانوا على استعداد للانضمام إلى التمرد بسبب التأييد السلبي، ومع ذلك، فإن الأمر ذاته ينطبق على بوتين، حيث لم يخرج أحد إلى الشوارع لدعم السلطات.
اعتبر العديد من المراقبين غياب المقاومة، بالإضافة إلى مشاهد السكان يهتفون لمقاتلي فاجنر عندما أنهوا تمردهم، دلالة على أن يفغيني بريجوجين زعيم فاجنر يمكن أن يشكل تهديدا حقيقيا لسيطرة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة، أما السكان المحليون وخبراء الاجتماع فرسموا صورة مختلفة لما حدث، تحدثوا فيها عن قدر كبير من الدعم لفاجنر وبريجوجين في روستوف أون دون، ولو بصورة سلبية، حسب تقرير لصحيفة «موسكو تايمز».
ووفقا للتقرير تتذكر آنا (67 سنة) من روستوف أون دون الجنوبية، استيقاظها على أصوات المعدات العسكرية في وقت مبكر من صباح 24 يونيو، يوم استولت مجموعة فاجنر على المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، 24 ساعة دون أي مقاومة، وقد توافد السكان المحليون على وسط المدينة لمعرفة الذي يحدث، والتقطوا صورا مع المرتزقة وقدموا لهم الطعام.
وقال بعض الذين تحدثوا إلى الصحيفة «إن عددا من معارفهم وأصدقائهم أعربوا عن تعاطفهم مع بريجوجين، معتقدين أنه لا يخشى قول الحقيقة، في حين حجبت وزارة الدفاع أنباء الهزائم في الجبهة ومشاكل الجيش.
ورغم أن بريجوجين لم يدع الجيش إلى تبديل ولائه، إلا أن بعض الجنود كانوا سيدعمون فاجنر إذا نجح تمردهم، وذلك حسب ما قاله ضابط عسكري من روستوف أون طلب حجب هويته لأسباب أمنية. وأضاف الضابط قائلا «يسود الجيش موقف يتسم بالتناقض من بريجوجين، فهناك من يتبعه لتعبيره عن حقيقة المشاكل داخل الجيش، وهناك آخرون يعتبرون أنه دجال يدير عصابة مجرمين. تحدث العديد من زملائي الضباط الذين كانوا وسط المدينة يوم التمرد بإيجابية عن سلوك رجال فاجنر، وكان المرتزقة يلوحون لهم، ويحيونهم، وكانوا ودودين للغاية».
من ناحية أخرى، زعم حاكم منطقة روستوف، فاسيلي غولوبيف، أن مشاهد الدعم لفاجنر نظمها مرتزقة بملابس مدنية، وقال دينيس فولكوف، رئيس وكالة استطلاعات مركز ليفادا المستقلة، إنه لا يجب النظر إلى ردود أفعال السكان على أنها دعم حقيقي لتمرد بريجوجين.
ورغم أنه أشاد بالنجاحات التي حققتها فاجنر ومقاتلوها في الجبهة، إلا أنه قال «إن جزءا كبيرا من الروس لم يؤيدوا محاولة الانقلاب العسكري، معتبرين أنها خيانة وتهديد للاستقرار».