العالم

جنين تختنق.. والوضع الإنساني ينذر بالانفجار

فلسطينيون يسيرون في وسط مخيم جنين
حذرت أوساط فلسطينية أمس، من تدهور الوضع الإنساني داخل مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية مع تواصل هجوم إسرائيلي لليوم الثاني.

وقال رئيس بلدية جنين نضال العبيدي «إن السلطات الإسرائيلية لم تستجب حتى الآن بفتح ممرات آمنة لإيصال الإمدادات الإنسانية لسكان مخيم جنين الذي وصفه بالمنكوب».

وذكر العبيدي أن سكان مخيم جنين يعانون من قطع لإمدادات المياه والكهرباء والإنترنت في وقت ينذر نفاد المواد الغذائية بخطر أكبر، وأشار إلى اتصالات من وسطاء، أبرزهم مصر والأمم المتحدة، بهدف توفير المساعدات الإنسانية وإعادة توصيل المياه والكهرباء لسكان مخيم جنين، وتسهيل إيواء النازحين من العائلات، وشدد على أن الوضع داخل مخيم جنين «متأزم جدا وفي غاية الخطورة في ظل سياسة الجيش الإسرائيلي القائمة على القتل والتدمير الشامل».

وقالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية أمس، «إن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي المستمرة لليوم الثاني على جنين في الضفة الغربية تستهدف البنية التحتية لاقتصاد المحافظة ما ضاعف من خسائرها، وذكر بيان للوزارة أن الجيش الإسرائيلي يتعمد تدمير الخطوط الرئيسة لشبكات المياه والكهرباء خاصة في مخيم جنين، وتجريف الطرق والأراضي الزراعية، واستهداف منازل سكنية ومنشآت بالصواريخ.

وبحسب البيان، يخسر اقتصاد جنين ما يزيد على ثمانية ملايين دولار أسبوعيا في حال استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية إضافة إلى تعطل 14 ألف منشأة.

ونوه البيان إلى توقف الحركة الصناعية والتجارية والخدمات في جنين نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على المحافظة، إضافة إلى منع التجار من إدخال السلع والبضائع.

وأشار إلى تعذر وصول العمال في جنين إلى أماكن عملهم نتيجة إغلاق الحواجز واستمرار العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي والحصار المفروض على المحافظة.

واعتبر بيان الوزارة أن ما يحدث في المدن الفلسطينية خاصة في جنين من اجتياحات متكررة «يأتي ضمن سياسة الضغط الاقتصادي التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المواطن والاقتصاد الفلسطيني».

من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية «إن الوضع الإنساني داخل مخيم جنين «صعب للغاية والسكان فيه بحاجة لإمدادات عاجلة من الدواء والماء والغذاء في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على المخيم».

مذبحة جنين الجديدة:
  • 10 شهداء
  • 120 مصابا
  • 20 في حالة خطرة