العالم

خطة بوتين لاحتواء أكبر مرتزقة في العالم

حملات تجنيد واسعة لاستمالة 30 ألفا من المقاتلين المرتزقة

مقاتلون من جماعة فاجنر (مكة)
يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختبارا جديدا وهو يسعى لاحتواء أكبر مجموعة مرتزقة في العالم، وأكثر عمليات الاستحواذ على الشركات تعقيدا في التاريخ، في أعقاب تمرد جماعة فاجنر الذين وصلوا تقريبا إلى موسكو.

وتتزايد التساؤلات حول مصير زعيم الجماعة، يفغيني بريغوجين، وقواته العسكرية الخاصة، وطبيعة الصفقة التي عُقدت مع الكرملين، ومدى نجاح بوتين في السيطرة على الشركات المتعددة للمجموعة، سواء في روسيا أو خارجها.

وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أنه داخل مقر مجموعة «فاجنر» في سانت بطرسبرغ، يجوب عملاء من خدمات الأمن الفيدرالية الروسية، أو FSB، المكاتب بحثا عن أدلة ضد بريغوجين، ويطلق المتعاقدون العسكريون الجدد المدعومون من الكرملين إعلانات وحملات تجنيد على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية، لاستمالة بعض من 30 ألفا من المرتزقة والمتسللين، الذين نشرهم حليف الرئيس بوتين منذ فترة طويلة في أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وأوضحت الصحيفة أنه في سانت بطرسبرغ، صادر منفذو القانون الروسي أجهزة كمبيوتر وخوادم في مجموعة «باتريوت ميديا» التابعة لبريغوجين، وهي جزء أساس من إمبراطورية الاتصالات التي تضمنت وكالة أبحاث الإنترنت.

وتشير الصحيفة إلى أن المالك الجديد المحتمل لـ»باتريوت ميديا»، هي شركة ناشيونال ميديا غرو، برئاسة إلينا كابيفا، لاعبة الجمباز الإيقاعية التي تعتقد الحكومة الأميركية أنها أم لثلاثة على الأقل من أطفال بوتين.

ويحاول بوتين الآن السيطرة على وحش الشركة الذي ساعد في إنشائه، وفقا لمسؤولين غربيين، إلى جانب المنشقين والوثائق التي توضح بالتفصيل أكثر من 100 شركة تسيطر عليها فاجنر.

مجموعة فاجنر بالأرقام:
  • 30 ألف مقاتل تضمهم في الوقت الحالي
  • 5 آلاف مقاتل تملكهم داخل أوكرانيا
  • 100 شركة تسيطر على ملكية المجموعة
  • 2016 فوضى داخل أمريكا