حرق المصحف الشريف في أول أيام عيد الأضحى المبارك في السويد لم يكن المرة الأولى لهذا الفعل الذي سبقه إليه 'بالودان' أمام السفارة التركية مدعين بذلك حرية التعبير الزائفة التي يتمتع به الإعلام السويدي.

ما حدث هو تعد صريح وواضح من قبل المتطرفين المدعومين من قبل الجهات الرسمية السويدية وتكراره مرة تلو الأخرى يعد استهانة واضحة بالرموز الدينية الإسلامية ومقدساتها وبمشاعر المسلمين حول العالم وتهيجها.

الأمر الذي يستوجب اتخاذ موقف حازم من قبل الحكومات الإسلامية إلى جانب التنديد و الاستنكار للحد من هذا التعدي الغاشم.

على أن تعيد الحكومة السويدية النظر في موقفها تجاه هذه الممارسات المتعمدة والتي تنشر الكراهية وتناهض التسامح والتعايش السلمي واحترام الآخر.

على أن يسن قانون يجرم استباحة التعرض للرموز الدينية المختلفة ومقدساتها بأي شكل من الأشكال على الصعيدين المحلي والدولي يستوجب العقوبة الصارمة.