تسعى عارضة الأزياء صوفيا سالومون إلى قبول ترشيحها للمشاركة في مسابقة ملكة جمال فنزويلا لهذا العام، لتكون بذلك أول امرأة متحولة جنسيا تشارك في تلك المنافسة.

وتقول سالومون، عن إمكانية مشاركتها في الحدث الذي يحظى بمتابعة كبيرة بالبلاد، «أعتقد أنها ستكون منصة رائعة لإبراز مجتمعي، ونشر الإيجابية، وإظهار واقع النساء المتحولات جنسيا».

وفي ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها البلاد، التي دفعت ملايين الفنزويليين إلى عتبة الفقر، تشير «أسوشيتد برس» إلى أن قضايا مجتمع ميم عين بلس» وحقوقهم، تبقى بعيدة عن النقاش العمومي المحلي.

وأشارت الوكالة إلى أن مسيرة فخر المخطط لها، الأحد، في العاصمة كاراكاس، قد تشهد مشاركة مئات الأشخاص، ولكن بالمقابل، لا يوجد أي قبول تقريبا لمجتمع LGBTQ + في جميع أنحاء البلاد، على عكس بعض دول أمريكا اللاتينية الأخرى.

ورغم تبني فئات واسعة منهم لنمط حياة أوروبي، تبرز «أسوشيتد برس»، أن الفنزويليين، يقاو مون بشكل كبير إدماج مفاهيم رهاب المثلية الجنسية والمتحولين جنسيا في الثقافة اليومية.

وألغت المحكمة العليا في فنزويلا، في مايو الماضي، قانونا يعاقب على السلوك المثلي الرضائي بين العسكريين، لكنها ظلت تؤجل لمدة سبع سنوات، البت في قضية تهدف إلى منح المثليين الحق في الزواج، كما أنها لم تحكم في قضية المتحولة الجنسية، تمارا أدريان، التي رفعت إلى المحكمة في عام 2004، طلبا لتغيير اسمها وجنسها بشكل قانوني في شهادة ميلادها وفي السجلات العامة.