البلد

أسورة طبية تكسر حاجز اللغة بين الحجاج

أطلقت شركة مطوفي حجاج الدول العربية «أسورة طبية» تكسر حاجز اللغة مع دخول حجاج دول غير ناطقة باللغة العربية.

وتوسعت الشركة في تجربتها للعام الثاني على التوالي من خلال البدء مبكرا بالبرنامج، حيث كان من مساكن الحجاج بمكة المكرمة، ثم في مخيماتهم بالمشاعر المقدسة وتحمل الأسورة باركود معلومات متكاملة عن الحالة الصحية للحاج بداخلها، إضافة إلى تاريخه المرضي والعقاقير التي يتناولها، حتى يسهل على الطبيب معرفة حالته الصحية في حال كانت اللغة عائقا بينهما، سواء كان المرافق الصحفي في المساكن والمخيمات أو في حالة مراجعته للمستشفيات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتم تدشين البرنامج في مقار سكن حجاج أوزبكستان وروسيا الذين انضموا لحجاج الشركة للمرة الأولى هذا الموسم.

وأوضح نائب المشرف على إدارة الخدمات العامة، المشرف على البرنامج الدكتور جمال غنيم، أن الشركة جندت نحو 100 مرافق صحي من الأطباء و الممرضين والطلاب من مختلف التخصصات، وتم توزيع 73 مرافقا على مساكن الحجاج في مكة المكرمة، ثم ينتقلوا معهم لمخيمات الحجاج في المشاعر في ذراعي الشركات، مضيفا أن البرنامج أنشأ مركز اتصال يضم 20 طبيبا من ذوي الخبرات الكبيرة للرد على استفسارات واتصالات المرافقين الموزعين على المخيمات في حال وجود طارئ، بصفتها فكرة مبتكرة غير مسبوقة على مستوى مخيمات الحجاج.

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الشركة محمد معاجيني أن البرنامج يهدف لتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والرفع من مستواها، بجانب متابعة الحالة الصحية للحجاج في المخيمات؛ لتخفيف الضغط على المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، خاصة الحالات الخفيفة التي لا تستدعي الذهاب للمستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة، مما يقلل الأعباء عليها ويسهم في تقديم خدمة راقية وسريعة ومميزة للحاج بعلاجه فورا دون الحاجة للتوجه للمستشفيات.