أوبك: لا استغناء عن النفط بالمستقبل المنظور وسيظل يشكل 29% من الطاقة في 2045
الاثنين / 8 / ذو الحجة / 1444 هـ - 23:25 - الاثنين 26 يونيو 2023 23:25
قللت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» من احتمالية الاستغناء عن النفط في المستقبل المنظور، مقدرة ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بمقدار 23% بحلول عام 2045.
وقال الأمين العام لمنظمة «أوبك»، هيثم الغيص، أمس الاثنين، «إن أوبك تتوقع زيادة الطلب العالمي على الطاقة إلى 110 ملايين برميل يوميا وأن يرتفع إجمالي الطلب على الطاقة بمقدار 23% بحلول عام 2045».
وأضاف الغيص في كلمة ألقاها في مؤتمر آسيا للطاقة المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أن النفط سيظل يشكل حوالي 29% من مزيج الطاقة بحلول عام 2045.
وأوضح أمين عام للمنظمة أنه لا يمكن الاستغناء عن النفط في المستقبل المنظور. مبينا أن نقص الاستثمار في صناعة النفط سيؤدي إلى تحدي جدوى أنظمة الطاقة الحالية، وإلى فوضى في مجال الطاقة.
في سياق آخر صعدت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة أمس الاثنين، بعد تمرد وجيز لمجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة في مطلع الأسبوع أثار مخاوف من اضطراب سياسي في روسيا وتأثيره المحتمل على إمدادات النفط من أحد أكبر المنتجين في العالم.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.24% إلى 74.03 دولارا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 14 سنتا أو 0.20% إلى 69.30 دولارا للبرميل.
وقال محللون في غولدمان ساكس، «إن الأسواق ربما تضع في اعتبارها احتمالا أكبر على نحو طفيف أن يؤدي التوتر المحلي في روسيا إلى اضطرابات في الإمداد أو تأثير سلبي كبير على إمداد النفط مستقبلا.
وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 3.6% في الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة مجددا وهو ما قد يقوض الطلب على النفط في وقت جاء الانتعاش الاقتصادي الصيني مخيبا لآمال المستثمرين بعد عدة شهور من البيانات الضعيفة للاستهلاك والإنتاج وسوق العقارات.
وقال الأمين العام لمنظمة «أوبك»، هيثم الغيص، أمس الاثنين، «إن أوبك تتوقع زيادة الطلب العالمي على الطاقة إلى 110 ملايين برميل يوميا وأن يرتفع إجمالي الطلب على الطاقة بمقدار 23% بحلول عام 2045».
وأضاف الغيص في كلمة ألقاها في مؤتمر آسيا للطاقة المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أن النفط سيظل يشكل حوالي 29% من مزيج الطاقة بحلول عام 2045.
وأوضح أمين عام للمنظمة أنه لا يمكن الاستغناء عن النفط في المستقبل المنظور. مبينا أن نقص الاستثمار في صناعة النفط سيؤدي إلى تحدي جدوى أنظمة الطاقة الحالية، وإلى فوضى في مجال الطاقة.
في سياق آخر صعدت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة أمس الاثنين، بعد تمرد وجيز لمجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة في مطلع الأسبوع أثار مخاوف من اضطراب سياسي في روسيا وتأثيره المحتمل على إمدادات النفط من أحد أكبر المنتجين في العالم.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.24% إلى 74.03 دولارا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 14 سنتا أو 0.20% إلى 69.30 دولارا للبرميل.
وقال محللون في غولدمان ساكس، «إن الأسواق ربما تضع في اعتبارها احتمالا أكبر على نحو طفيف أن يؤدي التوتر المحلي في روسيا إلى اضطرابات في الإمداد أو تأثير سلبي كبير على إمداد النفط مستقبلا.
وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 3.6% في الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة مجددا وهو ما قد يقوض الطلب على النفط في وقت جاء الانتعاش الاقتصادي الصيني مخيبا لآمال المستثمرين بعد عدة شهور من البيانات الضعيفة للاستهلاك والإنتاج وسوق العقارات.