أرامكو وتوتال ترسيان عقودا في مشروع أميرال بـ11 مليار دولار
انطلاقة المصنع الجديد 2027.. ويوفر 7000 وظيفة محلية
السبت / 6 / ذو الحجة / 1444 هـ - 22:48 - السبت 24 يونيو 2023 22:48
أرست كل من أرامكو السعودية وشركة توتال إنيرجيز أمس عقود الهندسة والمشتريات والبناء بقيمة 11 مليار دولار في مجمع «أميرال» الذي يعد منشأة توسعة بتروكيميائية مستقبلية عالمية المستوى في مصفاة ساتورب في المملكة.
وحضر حفل توقيع العقود في الظهران رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنيرجيز، باتريك بوياني. كما حضر أيضا وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، وون هي ريونغ، ومسؤولون حكوميون من المملكة وفرنسا وكوريا الجنوبية، ومسؤولون تنفيذيون في أرامكو السعودية وتوتال إنيرجيز، وشركات الهندسة والمشتريات والبناء.
وتمثل ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء لوحدات المعالجة الرئيسة والمرافق المرتبطة بها بداية أعمال الإنشاءات في التوسعة البتروكيميائية المشتركة، وذلك بعد قرار الاستثمار النهائي في ديسمبر 2022. ويهدف المجمع الجديد الذي يتم دمجه مع مصفاة ساتورب الحالية في الجبيل إلى ضم واحدة من أكبر الوحدات لتكسير اللقيم المختلط في منطقة الخليج العربي، بطاقة إنتاجية تبلغ 1,650 كيلو طن سنويا من الإيثيلين والغازات الصناعية الأخرى.
ومن المتوقع أن يجذب هذا التوسع أكثر من 4 مليارات دولار من الاستثمارات الإضافية في مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية، تشمل: ألياف الكربون، وزيوت التشحيم، وسوائل الحفر، والمنظفات، والمضافات الغذائية، وقطع غيار السيارات والإطارات، كما يتوقع أن يسهم التوسع في توفير نحو 7000 وظيفة محلية مباشرة وغير مباشرة.
تعزيز الشراكة
وقال الناصر «إن المشروع الجديد خطوة كبيرة إلى الأمام في تعزيز الشراكة بين توتال إنيرجيز وأرامكو السعودية، حيث يعد هذا المشروع التوسعي في ساتورب الأحدث في تاريخ طويل من التعاون لما يقرب من نصف قرن بين الشركتين». وأضاف، «يتوقع أن يبني مشروع أميرال الجديد على نقاط القوة التي يتمتع بها مجمع ساتورب ويسهم بشكل كبير في إضافة القيمة لمنظومة التكرير والكيميائيات والتسويق في المملكة والعالم، وبخاصة هدف تحويل السوائل إلى كيميائيات، كما سيسهم، بإذن الله، في تنمية منظومة الصناعة في المملكة بما يتوافق مع رؤية 2030».
تعميق العلاقة
بدوره أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنيرجيز، باتريك بوياني أن المشروع صفحة جديدة في تاريخنا المشترك مع أرامكو السعودية. ويعمق العلاقة النموذجية بين شركتينا على مدى عقود عديدة في المملكة.
مصاف حديثة
وأشار رئيس شركة ساتورب المهندس عبدالله السويلم لـ»مكة» إلى أن المشروع الجديد يدعم الاستراتيجية الصناعية الوطنية التي أقرت في رؤية المملكة 2030 م، وتطوير مهم لأداء مجمع ساتورب بمدينة الجبيل الصناعية، مشيرا إلى أن لدى الشركة مصافي حديثة والمشروع الجديد مكمل لدمج البتروكيماويات بالمصافي، ويتضمن ذلك الخطة الاستراتيجية للشركة في التوسع.
7 آلاف وظيفة
وأوضح السويلم أن انطلاقة المصنع الجديد ستكون في 2027 وسيعتمد على عدة منتجات أبرزها غاز توفره أرامكو السعودية برعاية وزارة الطاقة، بالإضافة إلى منتجات أخرى يتم توفيرها في ساتورب مشيرا إلى أن إجمالي الاستثمارات في المشروع تصل إلى 15 مليار دولار، كما سيوفر المشروع 7 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
منتجات جديدة
وأفاد بأن المشروع سيستخدم في مدخلات الصناعة نحو 4.6 ملايين طن، منها 1.6 مليون طن البيوتان إضافة إلى 3 ملايين طن من خليط البروبلين والبنزين، مشيرا إلى أن أغلب المنتجات جديدة وتنتج لأول مرة إضافة إلى منتجات يحتاجها السوق ويوجد عليها طلب كبير، حيث لا يوجد مصانع بهذه الكفاءة والتقنيات في المنطقة.
دعم الاقتصاد
وأضاف السويلم أن المشروع يحقق أيضا الاستدامة المطلوبة لدعم الصناعة الوطنية في واحد من أهم القطاعات والمتمثل في تحويل المنتجات التي تعتبر وقودا إلى منتجات بتروكيماوية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وستقدم المخرجات للمستثمرين المحليين والدوليين، لافتا إلى أن أغلب المنتجات ستكون للاستهلاك المحلي وستصدر كميات أقل للخارج.
ترسية العقود على كل من:
وحضر حفل توقيع العقود في الظهران رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنيرجيز، باتريك بوياني. كما حضر أيضا وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، وون هي ريونغ، ومسؤولون حكوميون من المملكة وفرنسا وكوريا الجنوبية، ومسؤولون تنفيذيون في أرامكو السعودية وتوتال إنيرجيز، وشركات الهندسة والمشتريات والبناء.
وتمثل ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء لوحدات المعالجة الرئيسة والمرافق المرتبطة بها بداية أعمال الإنشاءات في التوسعة البتروكيميائية المشتركة، وذلك بعد قرار الاستثمار النهائي في ديسمبر 2022. ويهدف المجمع الجديد الذي يتم دمجه مع مصفاة ساتورب الحالية في الجبيل إلى ضم واحدة من أكبر الوحدات لتكسير اللقيم المختلط في منطقة الخليج العربي، بطاقة إنتاجية تبلغ 1,650 كيلو طن سنويا من الإيثيلين والغازات الصناعية الأخرى.
ومن المتوقع أن يجذب هذا التوسع أكثر من 4 مليارات دولار من الاستثمارات الإضافية في مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية، تشمل: ألياف الكربون، وزيوت التشحيم، وسوائل الحفر، والمنظفات، والمضافات الغذائية، وقطع غيار السيارات والإطارات، كما يتوقع أن يسهم التوسع في توفير نحو 7000 وظيفة محلية مباشرة وغير مباشرة.
تعزيز الشراكة
وقال الناصر «إن المشروع الجديد خطوة كبيرة إلى الأمام في تعزيز الشراكة بين توتال إنيرجيز وأرامكو السعودية، حيث يعد هذا المشروع التوسعي في ساتورب الأحدث في تاريخ طويل من التعاون لما يقرب من نصف قرن بين الشركتين». وأضاف، «يتوقع أن يبني مشروع أميرال الجديد على نقاط القوة التي يتمتع بها مجمع ساتورب ويسهم بشكل كبير في إضافة القيمة لمنظومة التكرير والكيميائيات والتسويق في المملكة والعالم، وبخاصة هدف تحويل السوائل إلى كيميائيات، كما سيسهم، بإذن الله، في تنمية منظومة الصناعة في المملكة بما يتوافق مع رؤية 2030».
تعميق العلاقة
بدوره أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنيرجيز، باتريك بوياني أن المشروع صفحة جديدة في تاريخنا المشترك مع أرامكو السعودية. ويعمق العلاقة النموذجية بين شركتينا على مدى عقود عديدة في المملكة.
مصاف حديثة
وأشار رئيس شركة ساتورب المهندس عبدالله السويلم لـ»مكة» إلى أن المشروع الجديد يدعم الاستراتيجية الصناعية الوطنية التي أقرت في رؤية المملكة 2030 م، وتطوير مهم لأداء مجمع ساتورب بمدينة الجبيل الصناعية، مشيرا إلى أن لدى الشركة مصافي حديثة والمشروع الجديد مكمل لدمج البتروكيماويات بالمصافي، ويتضمن ذلك الخطة الاستراتيجية للشركة في التوسع.
7 آلاف وظيفة
وأوضح السويلم أن انطلاقة المصنع الجديد ستكون في 2027 وسيعتمد على عدة منتجات أبرزها غاز توفره أرامكو السعودية برعاية وزارة الطاقة، بالإضافة إلى منتجات أخرى يتم توفيرها في ساتورب مشيرا إلى أن إجمالي الاستثمارات في المشروع تصل إلى 15 مليار دولار، كما سيوفر المشروع 7 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
منتجات جديدة
وأفاد بأن المشروع سيستخدم في مدخلات الصناعة نحو 4.6 ملايين طن، منها 1.6 مليون طن البيوتان إضافة إلى 3 ملايين طن من خليط البروبلين والبنزين، مشيرا إلى أن أغلب المنتجات جديدة وتنتج لأول مرة إضافة إلى منتجات يحتاجها السوق ويوجد عليها طلب كبير، حيث لا يوجد مصانع بهذه الكفاءة والتقنيات في المنطقة.
دعم الاقتصاد
وأضاف السويلم أن المشروع يحقق أيضا الاستدامة المطلوبة لدعم الصناعة الوطنية في واحد من أهم القطاعات والمتمثل في تحويل المنتجات التي تعتبر وقودا إلى منتجات بتروكيماوية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وستقدم المخرجات للمستثمرين المحليين والدوليين، لافتا إلى أن أغلب المنتجات ستكون للاستهلاك المحلي وستصدر كميات أقل للخارج.
ترسية العقود على كل من:
- شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات المحدودة - لإنشاء وحدة لتكسير اللقيم المختلط والمرافق، بقدرة إنتاجية 1,650 كيلو طن سنويا من الإيثيلين، والغازات الصناعية.
- شركة مير تكنيمونت – لإنشاء وحدتين من البولي إيثيلين باستخدام تقنية الحلقة المزدوجة المتقدمة، بقدرة 500 كيلو طن لكل وحدة، إضافة لإنشاء وحدات المشتقات.
- شركة سينوبك الهندسية (مجموعة) السعودية المحدودة – لأعمال صهاريج التخزين والتكامل مع ساتورب.
- شركة اتحاد المقاولين الخليجية – لإنشاء خطوط أنابيب النقل.
- شركة محمد علي السويلم للتجارة والمقاولات - لمنشآت المساندة الصناعية.
- شركة مفرح مرزوق الحربي وشركاؤه المحدودة - لتهيئة الموقع.
- شركة مبارك مرعي السلومي وشركاؤه للمقاولات - لمرافق البناء المؤقتة.