ولي عهد الكويت: صراعات مجلس الأمة محل استياء
السعدون رئيسا بالتزكية بعد رفض الغانم الترشح وانسحاب معرفي
الثلاثاء / 2 / ذو الحجة / 1444 هـ - 21:05 - الثلاثاء 20 يونيو 2023 21:05
دعا ولى عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح نواب مجلس الأمة أمس إلى ضرورة تفعيل التعاون البناء مع الحكومة «لإزالة كل أسباب الاحتقان التي تعرقل مسيرة التنمية في الكويت».
وقال خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة «عليكم الارتقاء بالممارسة الديمقراطية.. وإعطاء الحكومة مهلة كافية للإنجاز، ثم استخدام الوسائل الدستورية بحكمة ورشد». وأضاف: «لم يعد هناك مجال لهدر الجهد والوقت والإمكانات في صراعات وتصفية حسابات باتت محل استياء وعقبة أمام الإنجازات.. ولن نسمح بأن تضل الرؤية وتختلط الأمور». وأكد ضرورة «تقديم مقترحات تحافظ على ثروات الوطن، وتكون ذات نتائج إيجابية على الوطن».
من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، أن «الآمال معقودة على تضافر السلطتين في العمل على تحقيق مصلحة الكويت العليا، وفق جبهة متراصة». وقال: «ندرك جميعا خطورة ودقة المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم، مما يجعلنا أمام مسؤوليات عظيمة ضمن مرحلة وطنية مهمة، تستلزم اتخاذ قرارات لحماية الوطن واستقراره».
وأضاف: «نحتاج تدابير إصلاحية لضمان استقرار الوطن، وعلينا أن نكون شركاء في حماية وحدته الوطنية، والعمل الجدي لتهدئة الأجواء، وإزالة الاحتقان والتوتر بين السلطتين، وتحقيق الاستقرار السياسي». وأوضح أن «التحديات التي تحيط بوطننا تحتم على السلطتين تضافر الجهود وتآلف القلوب، والتعاون الإيجابي والتشاور الأخوي في مواجهتها».
على صعيد آخر، فاز أحمد السعدون برئاسة مجلس الأمة الكويتي بالتزكية، بعد انسحاب منافسه داوود معرفي، ورفض مرزوق الغانم رئيس المجلس الأسبق الترشح.
وبعد أن أعلن معرفي ترشحه لرئاسة مجلس الأمة أمام أحمد السعدون، عاد وآثر الانسحاب من المنافسة، التي حسمت بعد ذلك بالتزكية للمرشح الوحيد أحمد السعدون، الذي يملك رصيدا برلمانيا كبيرا، ويعد أكبر أعضاء المجلس سنا.
وانسحبت الحكومة من الجلسة أثناء انتخابات مكتب المجلس، وذلك لعدم التدخل في اختيار رئيس مجلس الأمة. وهذه هي المرة الثانية التي لم تتدخل الحكومة في اختيار رئيس مجلس الأمة، وذلك بناء على قرار ولي العهد، الذي أكد فيه عدم تدخل الحكومة في اختيار الرئيس.
وقال السعدون عقب انتخابه «أشكر الجميع وأشعر بحجم المسؤولية». وأضاف «بعد حل المجلس والانتخابات، شعرنا بالغضب لدى الناس، وهناك رسائل من الشعب الكويتي لتصحيح المسار».
مجلس الأمة الكويتي
وقال خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة «عليكم الارتقاء بالممارسة الديمقراطية.. وإعطاء الحكومة مهلة كافية للإنجاز، ثم استخدام الوسائل الدستورية بحكمة ورشد». وأضاف: «لم يعد هناك مجال لهدر الجهد والوقت والإمكانات في صراعات وتصفية حسابات باتت محل استياء وعقبة أمام الإنجازات.. ولن نسمح بأن تضل الرؤية وتختلط الأمور». وأكد ضرورة «تقديم مقترحات تحافظ على ثروات الوطن، وتكون ذات نتائج إيجابية على الوطن».
من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، أن «الآمال معقودة على تضافر السلطتين في العمل على تحقيق مصلحة الكويت العليا، وفق جبهة متراصة». وقال: «ندرك جميعا خطورة ودقة المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم، مما يجعلنا أمام مسؤوليات عظيمة ضمن مرحلة وطنية مهمة، تستلزم اتخاذ قرارات لحماية الوطن واستقراره».
وأضاف: «نحتاج تدابير إصلاحية لضمان استقرار الوطن، وعلينا أن نكون شركاء في حماية وحدته الوطنية، والعمل الجدي لتهدئة الأجواء، وإزالة الاحتقان والتوتر بين السلطتين، وتحقيق الاستقرار السياسي». وأوضح أن «التحديات التي تحيط بوطننا تحتم على السلطتين تضافر الجهود وتآلف القلوب، والتعاون الإيجابي والتشاور الأخوي في مواجهتها».
على صعيد آخر، فاز أحمد السعدون برئاسة مجلس الأمة الكويتي بالتزكية، بعد انسحاب منافسه داوود معرفي، ورفض مرزوق الغانم رئيس المجلس الأسبق الترشح.
وبعد أن أعلن معرفي ترشحه لرئاسة مجلس الأمة أمام أحمد السعدون، عاد وآثر الانسحاب من المنافسة، التي حسمت بعد ذلك بالتزكية للمرشح الوحيد أحمد السعدون، الذي يملك رصيدا برلمانيا كبيرا، ويعد أكبر أعضاء المجلس سنا.
وانسحبت الحكومة من الجلسة أثناء انتخابات مكتب المجلس، وذلك لعدم التدخل في اختيار رئيس مجلس الأمة. وهذه هي المرة الثانية التي لم تتدخل الحكومة في اختيار رئيس مجلس الأمة، وذلك بناء على قرار ولي العهد، الذي أكد فيه عدم تدخل الحكومة في اختيار الرئيس.
وقال السعدون عقب انتخابه «أشكر الجميع وأشعر بحجم المسؤولية». وأضاف «بعد حل المجلس والانتخابات، شعرنا بالغضب لدى الناس، وهناك رسائل من الشعب الكويتي لتصحيح المسار».
مجلس الأمة الكويتي
- 50 عضوا عدد نواب المجلس
- 38 احتفظوا بمقاعدهم
- 29 مقعدا للمعارضة
- 1 امرأة