5 سيناريوهات تكشف انهيار هيبة أمريكا
الثلاثاء / 2 / ذو الحجة / 1444 هـ - 21:02 - الثلاثاء 20 يونيو 2023 21:02
تشهد العواصم الأوروبية مناقشات كثيرة حول القيادة الأمريكية للمعسكر الغربي بشكل خاص وللنظام العالمي بشكل عام.
وهناك اعتراف واسع بين النخبة الأوروبية بأهمية القيادة الأمريكية، وإن لم يكن كثيرون منهم قادرين على إعلان هذا الاعتراف.
وقبل عامين نشر مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي تقريره «التوجهات العالمية حتى 2040»، وتضمن 5 سيناريوهات للعالم بعد 17 عاما من الآن. وكان السيناريو المرغوب فيه هو « نهضة الديمقراطيات» وفيه تقود الولايات المتحدة عودة ما يعرف بالعالم الحر، لكن ربما يستحق الأمر استعراض السيناريوهات الـ4 الأخرى، وهي سيناريوهات يجب تجنبها ومنها «عالم مضطرب»، إذ تكون الصين دولة قائدة لكنها ليست مسيطرة عالميا، وكذلك سيناريو «التعايش التنافسي»، وفيه تتنافس الولايات المتحدة والصين على القيادة في عالم منقسم.
أما سيناريو «الصوامع المنفصلة»، فيقدم عالما تنهار فيه العولمة، وتظهر كتل اقتصادية وأمنية لحماية الدول من المخاطر المتزايدة، وأخيرا السيناريو الخامس، وهو «المأساة والتعبئة»، وهو قصة تغيير ثوري من القاع إلى القمة، في أعقاب مخاطر بيئية عالمية مدمرة.
التجسس الاقتصادي
يقول المؤرخ الأسكتلندي نيال فيرجسون في تحليل نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء إنه بعد عامين من نشر تقرير مجلس الاستخبارات الوطني، يواجه العالم السيناريو الثالث، إذ يتصاعد التنافس الأمريكي الصيني على الأسواق والموارد والنفوذ السياسي والشعبي.
في الوقت نفسه، فإن تزايد الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين الدول الكبيرة يقلل مخاطر دخولها في صراعات مسلحة مباشرة، وغالبها منخرط في عمليات لتعزيز النفوذ العالمي والتجسس الاقتصادي والهجمات السيبرانية، التي تسمح لها بتحقيق أهدافها دون المخاطرة بدخول حروب مدمرة. ويتمثل التحدي الأمني المركزي في كيفية منع التنافس الجيوسياسي بين الصين والولايات المتحدة من تدمير التعاون الاقتصادي، الذي يعتمد عليه ازدهار البلدين والاقتصاد العالمي ككل.
ويشعر كثير من الأوروبيين بعدم الارتياح لوقوعهم بين قوتين عظميين في حرب باردة جديدة. وهم يعرفون أن الصين مسؤولة جزئيا عن هذا الموقف، لكنهم يرون أن الولايات المتحدة مسؤولة بالقدر نفسه.
استراتيجية غائبة
يسأل فيرجسون عما إذا كان لدى الولايات المتحدة استراتيجية للقيادة؟ مشيرا إلى الكلمة التي ألقاها مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان في معهد بروكينجز للدراسات في الشهر الماضي، وقال فيها: إن استراتيجية التصنيع الأمريكية الجديدة لا تمثل تهديدا لحلفاء الولايات المتحدة، لأنها شجعتهم على أن يحذوا حذو الولايات المتحدة.
كما ألمح إلى أن الأمر نفسه ينطبق على حصر التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة على الصين «في نطاق ضيق محمي بسياج مرتفع».
السيناريوهات الـ5
وهناك اعتراف واسع بين النخبة الأوروبية بأهمية القيادة الأمريكية، وإن لم يكن كثيرون منهم قادرين على إعلان هذا الاعتراف.
وقبل عامين نشر مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي تقريره «التوجهات العالمية حتى 2040»، وتضمن 5 سيناريوهات للعالم بعد 17 عاما من الآن. وكان السيناريو المرغوب فيه هو « نهضة الديمقراطيات» وفيه تقود الولايات المتحدة عودة ما يعرف بالعالم الحر، لكن ربما يستحق الأمر استعراض السيناريوهات الـ4 الأخرى، وهي سيناريوهات يجب تجنبها ومنها «عالم مضطرب»، إذ تكون الصين دولة قائدة لكنها ليست مسيطرة عالميا، وكذلك سيناريو «التعايش التنافسي»، وفيه تتنافس الولايات المتحدة والصين على القيادة في عالم منقسم.
أما سيناريو «الصوامع المنفصلة»، فيقدم عالما تنهار فيه العولمة، وتظهر كتل اقتصادية وأمنية لحماية الدول من المخاطر المتزايدة، وأخيرا السيناريو الخامس، وهو «المأساة والتعبئة»، وهو قصة تغيير ثوري من القاع إلى القمة، في أعقاب مخاطر بيئية عالمية مدمرة.
التجسس الاقتصادي
يقول المؤرخ الأسكتلندي نيال فيرجسون في تحليل نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء إنه بعد عامين من نشر تقرير مجلس الاستخبارات الوطني، يواجه العالم السيناريو الثالث، إذ يتصاعد التنافس الأمريكي الصيني على الأسواق والموارد والنفوذ السياسي والشعبي.
في الوقت نفسه، فإن تزايد الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين الدول الكبيرة يقلل مخاطر دخولها في صراعات مسلحة مباشرة، وغالبها منخرط في عمليات لتعزيز النفوذ العالمي والتجسس الاقتصادي والهجمات السيبرانية، التي تسمح لها بتحقيق أهدافها دون المخاطرة بدخول حروب مدمرة. ويتمثل التحدي الأمني المركزي في كيفية منع التنافس الجيوسياسي بين الصين والولايات المتحدة من تدمير التعاون الاقتصادي، الذي يعتمد عليه ازدهار البلدين والاقتصاد العالمي ككل.
ويشعر كثير من الأوروبيين بعدم الارتياح لوقوعهم بين قوتين عظميين في حرب باردة جديدة. وهم يعرفون أن الصين مسؤولة جزئيا عن هذا الموقف، لكنهم يرون أن الولايات المتحدة مسؤولة بالقدر نفسه.
استراتيجية غائبة
يسأل فيرجسون عما إذا كان لدى الولايات المتحدة استراتيجية للقيادة؟ مشيرا إلى الكلمة التي ألقاها مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان في معهد بروكينجز للدراسات في الشهر الماضي، وقال فيها: إن استراتيجية التصنيع الأمريكية الجديدة لا تمثل تهديدا لحلفاء الولايات المتحدة، لأنها شجعتهم على أن يحذوا حذو الولايات المتحدة.
كما ألمح إلى أن الأمر نفسه ينطبق على حصر التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة على الصين «في نطاق ضيق محمي بسياج مرتفع».
السيناريوهات الـ5
- نهضة الديمقراطيات
- عالم مضطرب
- التعايش التنافسي
- الصوامع المنفصلة
- المأساة والتعبئة