استطلاع رأي: السعودية ضمن أكثر خمسة دول مثالية و86% من الشباب يعتبرها خليفًا لبلدانهم
الثلاثاء / 2 / ذو الحجة / 1444 هـ - 15:53 - الثلاثاء 20 يونيو 2023 15:53
كشف استطلاع لرأي الشباب العربي، أجري خلال الفترة الممتدة من 27 مارس – 12 أبريل 2023، وتضمن 3,600 مقابلة شخصية دقيقة، عن دخول المملكة العربية السعودية في قائمة الدول الخمس الأوائل التي يود هؤلاء الشباب لبلدانهم الاقتداء بها، وهو ما يُعتبر تأكيداً واضحاً على الثقة في أجندة رؤية السعودية 2030 للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
وظهرت السعودية بين قائمة الدول الخمسة الأوائل التي يود الشباب العربي لبلدانهم الاقتداء بها لأول مرة منذ عام 2017. ومن اللافت أيضاً أن ثلاثاً من دول مجلس التعاون الخليجي تظهر في قائمة الدول الخمس المثالية الأوائل للمرة الأولى منذ عام 2014.
ويعود هذا النجاح إلى جهود التنويع الاقتصادي التي أطلقتها الدول الثلاثة في السنوات الأخيرة، والمشاعر الإيجابية الناتجة عن استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والإمارات لإكسبو 2020 دبي، وبروز السعودية كوجهة دولية للاستثمار والسياحة والترفيه.
وأوضح الاستطلاع أن 11% من الشبان والشابات العرب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً بالتساوي بين الجنسين في 53 مدينة ضمن 18 دولة عربية اختار المملكة العربية السعودية كدولة يفضلون أن تقتدي بها دولتهم، وذلك بنسبة متساوية مع المملكة المتحدة. وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى بنسبة 22%، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 19%، وكندا بنسبة 16%، وقطر 15%.
كانت هذه بعض النتائج الرئيسية التي كشف عنها استطلاع 'أصداء بي سي دبليو' الـ 15 هذا العام تحت عنوان 'واقع جديد ونظرة متغيرة'، حيث صنف 86% من الشباب العربي السعودية بين أهم حلفاء بلدهم؛ حيث وصفها 54% بأنها 'حليف حقيقي' و32% بأنها 'حليف إلى حدٍ ما'، وذلك في المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة.
بينما قال أكثر من 9 من أصل 10 إن قطر تشكل 'حليفاً حقيقاً أو حليفاً إلى حدٍ ما' لبلدهم، تليها الكويت بنسبة 91%، ومصر بنسبة 89%، والإمارات 88%.
وحول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها السعودية، وجد الاستطلاع أن الشبان والشابات السعوديات يدعمون هذه التغييرات بقوة. إذ قال 9 من أصل 10 أي 90% إنهم يؤيدون السياسات الرامية إلى تشجيع المزيد من السعوديين من الخريجين أو ممن لم يكملوا تعليمهم على العمل في القطاع الخاص، بينما قال 91% منهم إنهم يدعمون تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الكلي.
كما أيد 96% من المشاركين المشاريع السياحية والترفيهية الضخمة التي تطورها المملكة بهدف حفز التنويع الاقتصادي وتعزيز فرص العمل. وقال أكثر من 8 من أصل 10 شباب سعوديين أنهم يدعمون استراتيجية تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط والغاز، وكذلك تشجيع الشركات الأجنبية على نقل مقراتها إلى المملكة.
ووافق 89% من المشاركين السعوديين في الاستطلاع سياسات بلدهم التي تعزز دور المرأة في المجتمع، مثل القوانين التي تسمح لهن بقيادة السيارة والمشاركة في الفنون المسرحية. كما قال 86% من الشباب السعوديين إنهم يدعمون دخول المرأة إلى سوق العمل.
وتعليقًا على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون، رئيس 'بي سي دبليو' في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: 'استطاعت المملكة العربية السعودية، أحد أعضاء مجموعة الـعشرين، ترسيخ مكانتها اليوم كقوة اقتصادية كبرى، حيث يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي الآن 1 تريليون دولار أمريكي وسيتضاعف بحلول نهاية العقد'، موضحًا أن شهرة المملكة لا تقتصر اليوم على كونها أحد أكبر مُنتجي النفط والغاز في العالم، وإنما ترسخ مكانتها كمركز متنامٍ للسياحة والموسيقى والفنون والرياضة، وكذلك للطاقة المتجددة والتنمية الحضرية المستدامة والذكاء الاصطناعي.
وأضاف 'جون' في ختام حديثه: 'ومما لا شك فيه أن المملكة ستكون أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي في القرن الـ 21، ومن الواضح أن حال من التفاؤل تسود بين الشباب السعودي، وهذا ما أكدته مجدداً نتائج استطلاعنا الأخير لرأي الشباب العربي، كما أن الصورة الخارجية للمملكة تحسنت بشكل كبير، وهو اتجاه مهم آخر، إذ ينظر هؤلاء الشباب إلى التغييرات الجارية في المملكة كنموذج ناجح يريدون لبلدانهم أن تقتدي به'.
وظهرت السعودية بين قائمة الدول الخمسة الأوائل التي يود الشباب العربي لبلدانهم الاقتداء بها لأول مرة منذ عام 2017. ومن اللافت أيضاً أن ثلاثاً من دول مجلس التعاون الخليجي تظهر في قائمة الدول الخمس المثالية الأوائل للمرة الأولى منذ عام 2014.
ويعود هذا النجاح إلى جهود التنويع الاقتصادي التي أطلقتها الدول الثلاثة في السنوات الأخيرة، والمشاعر الإيجابية الناتجة عن استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والإمارات لإكسبو 2020 دبي، وبروز السعودية كوجهة دولية للاستثمار والسياحة والترفيه.
وأوضح الاستطلاع أن 11% من الشبان والشابات العرب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً بالتساوي بين الجنسين في 53 مدينة ضمن 18 دولة عربية اختار المملكة العربية السعودية كدولة يفضلون أن تقتدي بها دولتهم، وذلك بنسبة متساوية مع المملكة المتحدة. وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى بنسبة 22%، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 19%، وكندا بنسبة 16%، وقطر 15%.
كانت هذه بعض النتائج الرئيسية التي كشف عنها استطلاع 'أصداء بي سي دبليو' الـ 15 هذا العام تحت عنوان 'واقع جديد ونظرة متغيرة'، حيث صنف 86% من الشباب العربي السعودية بين أهم حلفاء بلدهم؛ حيث وصفها 54% بأنها 'حليف حقيقي' و32% بأنها 'حليف إلى حدٍ ما'، وذلك في المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة.
بينما قال أكثر من 9 من أصل 10 إن قطر تشكل 'حليفاً حقيقاً أو حليفاً إلى حدٍ ما' لبلدهم، تليها الكويت بنسبة 91%، ومصر بنسبة 89%، والإمارات 88%.
وحول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها السعودية، وجد الاستطلاع أن الشبان والشابات السعوديات يدعمون هذه التغييرات بقوة. إذ قال 9 من أصل 10 أي 90% إنهم يؤيدون السياسات الرامية إلى تشجيع المزيد من السعوديين من الخريجين أو ممن لم يكملوا تعليمهم على العمل في القطاع الخاص، بينما قال 91% منهم إنهم يدعمون تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الكلي.
كما أيد 96% من المشاركين المشاريع السياحية والترفيهية الضخمة التي تطورها المملكة بهدف حفز التنويع الاقتصادي وتعزيز فرص العمل. وقال أكثر من 8 من أصل 10 شباب سعوديين أنهم يدعمون استراتيجية تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط والغاز، وكذلك تشجيع الشركات الأجنبية على نقل مقراتها إلى المملكة.
ووافق 89% من المشاركين السعوديين في الاستطلاع سياسات بلدهم التي تعزز دور المرأة في المجتمع، مثل القوانين التي تسمح لهن بقيادة السيارة والمشاركة في الفنون المسرحية. كما قال 86% من الشباب السعوديين إنهم يدعمون دخول المرأة إلى سوق العمل.
وتعليقًا على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون، رئيس 'بي سي دبليو' في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: 'استطاعت المملكة العربية السعودية، أحد أعضاء مجموعة الـعشرين، ترسيخ مكانتها اليوم كقوة اقتصادية كبرى، حيث يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي الآن 1 تريليون دولار أمريكي وسيتضاعف بحلول نهاية العقد'، موضحًا أن شهرة المملكة لا تقتصر اليوم على كونها أحد أكبر مُنتجي النفط والغاز في العالم، وإنما ترسخ مكانتها كمركز متنامٍ للسياحة والموسيقى والفنون والرياضة، وكذلك للطاقة المتجددة والتنمية الحضرية المستدامة والذكاء الاصطناعي.
وأضاف 'جون' في ختام حديثه: 'ومما لا شك فيه أن المملكة ستكون أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي في القرن الـ 21، ومن الواضح أن حال من التفاؤل تسود بين الشباب السعودي، وهذا ما أكدته مجدداً نتائج استطلاعنا الأخير لرأي الشباب العربي، كما أن الصورة الخارجية للمملكة تحسنت بشكل كبير، وهو اتجاه مهم آخر، إذ ينظر هؤلاء الشباب إلى التغييرات الجارية في المملكة كنموذج ناجح يريدون لبلدانهم أن تقتدي به'.