أصبحت الطائرات هي الوسيلة المفضلة لمعظم ضيوف الرحمن، خاصة القادمين من الخارج، إذ استخدم 95% من الذين قدموا للمملكة خلال السنوات الـ5 الماضية النقل الجوي لأداء فريضة الحج.

وبالنسبة إلى العدد الإجمالي من الحجاج الذين يستخدمون النقل الجوي، فإن 73% من حجاج الخارج، و27% يمثلون حجاج الداخل.

بينما في 2022 مثل حجاج الخارج 87% مقابل 13% فقط لحجاج الداخل.

ومن المتوقع أن تشهد أعداد الرحلات الداخلية والخارجية لحجاج بيت الله الحرام بين مطارات جدة والمدينة المنورة، نموا من 7 آلاف في 2018 إلى 17 ألفا لكل رحلة بحلول 2030، وبمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.

ولضمان تلبية الطلب المتزايد، ركزت الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، في أحد أهدافها الرئيسة على تحسين البنية التحتية للقطاع ومرافق المطار، وتعزيز طاقتها الاستيعابية، لضمان تحقيق الهدف المتمثل باستقبال أعداد الحجاج والمعتمرين المتوقعة بحلول 2030.

ويستوعب مطار الملك عبد العزيز الدولي حاليا 30 مليون مسافر سنويا، ويضم صالة مخصصة فقط للحجاج يمكنها استيعاب 80 ألف شخص. كما من المقرر توسعة المطار ليستوعب 80 مليون مسافر بحلول 2035.

فيما يستوعب مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي 8 ملايين مسافر سنويا، ومن المقرر توسعة المطار ليستوعب 27 مليونا بحلول 2030.

بناء على معدلات التوقعات الحالية، سيتجاوز حجم الطلب المتوقع حجم العرض الحالي لخدمات النقل الجوي والبنية التحتية.

حجاج النقل الجوي من 2006 إلى 2021

95 % استخدمواالطائرات

73 %حجاج الخارج

27 % حجاج الداخل

عام 2022

• حجاج الخارج 73 %
• حجاج الداخل 13 %

الرحلات الجوية

• 7 آلاف يوميا في 2018
• 17 ألفا المتوقع في 2030