العالم

الفضائح تعزز مكانة ترمب

استطلاع يكشف تصدر الرئيس السابق للجمهوريين

دونالد ترمب
يبدو أن الفضائح تعزز من مكانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، حيث كشف استطلاع للرأي أنه وسع الفارق مع حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وبقية منافسيه الجمهوريين قبل أقل من عام على انطلاق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024.

ورغم اتهامه في فضيحة الوثائق السرية التي عثر عليها بمنزله في منتجع مار إيه لاجو، سجل ترمب دعما مهيمنا بنسبة 61% من الناخبين الجمهوريين مقارنة بـ 23% فقط لديسانتيس في استطلاع أجرته شبكة (سي بي إس نيوز) بعد اتهامه بإساءة التعامل مع الوثائق وعرقلة العدالة.

وحصل نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس والسيناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت على نسبة 4% لكل منهما، وحصل الآخرون في السباق المزدحم على أرقام أحادية أقل من ذلك.

ويظهر الاستطلاع أن ترمب عزز تقدمه الملحوظ على منافسيه الجمهوريين منذ أن أصبح أول رئيس سابق يتهم بارتكاب جرائم اتحادية، ولم تؤثر أي من هذه الأخبار على الإطلاق على تقدم ترمب في استطلاعات الرأي، والتي كانت تنمو باطراد منذ أن أعلن ترشحه للرئاسة في أواخر العام الماضي.

ويعتقد الجمهوريون في الغالب أن لائحة اتهام ترمب المكونة من 37 تهمة لها دوافع سياسية، حيث وافق 74% ممن شملهم الاستطلاع على أنه لم يكن ينبغي توجيه الاتهام إليه.

ويقول 7% من ناخبي الحزب الجمهوري «إن لائحة الاتهام المكونة من 49 صفحة تجعلهم يفكرون بشكل أقل في ترمب، بينما يقول ضعف هذا العدد إنها تجعلهم يدعمونه بقوة أكبر».