أخبار للموقع

"الشريك الأدبي".. مبادرة تعمق علاقة الجمهور بالثقافة والأدب

أشادتا سارة الشمري ولمياء الدعجاني مؤسِستا إحدى المقاهي الفائزة بالجائزة الأولى ضمن فئة (ب) في مبادرة الشريك الأدبي بنسخته الثانية؛ بدور هيئة الأدب والنشر والترجمة في تعزيز الثقافة الأدبية في أوساط المجتمع، مؤكدتان على أن المبادرة حفزت المجتمع للاندماج ضمن الفعاليات والمبادرات الأدبية والثقافية؛ عبر شراكات اجتماعية مع المقاهي والأماكن العامة؛ لجعل الثقافة نمط حياة.

تمكين الأدب

أوضحت سارة الشمري بأنهم كانوا حريصين على بناء فعاليات نوعية في المقهى؛ لتمكين بناء القدرات والمهارات الأدبية عبر مجموعة من الجلسات والورش التدريبية، مشيرة إلى أن بدايتهم كانت بإطلاق سلسلة من جلسات الكتابة الحرة؛ إذ تختص كل جلسة بِسِمة أدبية خاصة بها، يناقشون من خلالها أهم العناصر والأدوات مع الحضور، وصولاً لكتابة كل فرد لعمله الخاص ضمن أحد الأشكال الأدبية المطروحة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المتنوعة والتي ساهم فيها مجموعة من أبرز الأدباء والمثقفين.

حراك ثقافي

فيما ذكرت لمياء الدعجاني إلى أنهم حرصوا على تجويد عملية تفعيل وتشغيل المبادرة عبر بناء دليل تشغيلي لضبط الآليات والإجراءات بدءً من اقتراح الفعاليات وحتى تنفيذها؛ لضمان كفاءة وجودة إدارة الفعاليات الثقافية، إضافة إلى تكوين فريق عمل متخصص ومهتم بمجالي الأدب والترجمة، ولديه العديد من الخبرات السابقة في المجال.

وأكدت الدعجاني على أن المبادرة ساهمت في دعم القطاع الثقافي، وتعزيز النمو الاقتصادي والأدبي، وتشجيع المجتمع على الحضور والتفاعل بشكل مبهر ضمن الأمسيات الدورية، وهو ما مكّن الجمهور من بناء جسور تواصل مع الأدباء والمهتمين بالأدب والثقافة.